أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن إسرائيل رفضت مقترحا قدمته "حماس" لإبرام صفقة جديدة، قائما على 3 مراحل، يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة بمجرد بدء المرحلة الأولى.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة بيومها الـ88 وتداعياتها الإقليمية والعالمية

وقال مسؤول إسرائيلي رفض كشف هويته لموقع "والا" العبري، إن "حماس باتت مستعدة للشروع في مفاوضات فورية في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، في ظل تواصل الحرب على غزة، وباتت أكثر مرونة".

وقال الموقع إن "حماس أرسلت إلى تل أبيب عبر الوسطاء القطريين والمصريين، هذا المقترح الجديد لصفقة تبادل أسرى، لكن السلطات الإسرائيلية رفضته".

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المقترح الذي قدمته حماس يشمل عملية من عدة مراحل، حيث تطالب حماس في كل مرحلة بوقف إطلاق النار لمدة تزيد عن شهر، مقابل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في غزة.

ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإن حماس تطالب بأن يبدأ انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع، في المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، والتي ستشمل إطلاق سراح حوالي 40 محتجزا إسرائيليا.

وينص المقترح على أن تشمل الدفعة الأولى من الرهائن "النساء اللواتي لا يزلن محتجزات في غزة، ورجال فوق سن الستين، ومحتجزين في حالة صحية صعبة".

كما تطالب حماس، بإعلان وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب بعد تنفيذ المرحلة الأخيرة من الاتفاق.

وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت مقترح حماس الليلة الماضية، وبعثت برسالة عبر الوسطاء مفادها أن الاقتراح غير مقبول.

ونقل التقرير عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "مقترح حماس الذي وصل بالأمس لم يكن بالاتجاه الصحيح، طلبنا من الوسطاء جلب مقترح معقول"، مضيفا أن "الوسطاء ذهبوا إلى العمل وسنرى ما قد يحدث. نحن في المراحل المبكرة. المفاوضات لم تعد عالقة، لكنها أيضا لم تحرز أي تقدم حتى الآن".

بدورها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "هناك إشارات من حماس حول "مرونة طفيفة" في موقف الحركة، في ظل رغبتها في الدفع باتجاه التوصل إلى صفقة من ثلاث مراحل عبر الوسيطين المصري والقطري".

وقالت القناة العبرية إن المقترح الذي عرضته الحركة يشمل في مرحلته الأولى "إطلاق سراح النساء والمرضى وكبار السن لأسباب إنسانية"، وأشارت إلى أن هذه المرحلة "تتطابق للاقتراح الإسرائيلي الذي تم تقديمه قبل نحو أسبوعين".

وأضافت القناة أن المرحلة الثانية تشمل "إطلاق سراح الجنود"، في حين تشمل المرحلة الثالثة "تحرير جثامين الإسرائيليين المحتجزة في قطاع غزة"، وذكرت القناة أن بين مراحل الصفقة فترة وقف للقتال تتراوح بين شهر و شهرين.

وأكدت القناة ما أورده موقع "واللا" أن حماس تطالب بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في إطار تنفيذ مراحل المقترح الثلاث، وأوضحت أن ذلك سبب الرفض الإسرائيل لمقترح الحركة.

ودخلت الحرب في غزة الثلاثاء، يومها الـ88، حيث تستمر القوات الإسرائيلية بعملياتها البرية داخل القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي وغارات جوية، وسط كارثة إنسانية وصحية متفاقمة.

المصدر: والا+ القناة 13

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»

طرحت مصر وقطر مقترحاً جديداً بشأن غزة، يتضمن هدنة تمتد سنوات، وتبادلاً شاملاً للأسرى، وانسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية عربية ودولية.  
وبحسب التقارير، يتضمن المقترح الجديد هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلاً شاملاً للأسرى، حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين، كما يتضمن انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من غزة.
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على وقف إطلاق النار الدائم، بدلاً من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر «حماس» على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بتفكيك البنية العسكرية لحماس وضمان أمنها، وهو ما ترفضه الحركة.
وغادر الدوحة، أمس، وفد من حماس، متوجهاً إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبدء اجتماعات مع المسؤولين المصريين والقطريين لبحث ما وصفه بـ«أفكار جديدة بشأن وقف النار»، حسبما قال مسؤول فلسطيني كبير ومطلع على المفاوضات.
وصرح المسؤول بأن الحركة أبدت مرونة غير مسبوقة، وأكدت استعدادها للتخلي عن حكم غزة لصالح أي كيان يتم التوافق عليه فلسطينياً أو إقليمياً، وقد يكون السلطة الفلسطينية أو هيئة جديدة. 
وكان السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي دعا «حماس» الاثنين الماضي إلى توقيع اتفاق مع إسرائيل، والقبول بإطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف هاكابي: «عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جداً بالنسبة إلينا جميعاً، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق».
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، مقتل 26 شخصاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجراً أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة محمد المغير: «إن الاحتلال شن غارات جوية عنيفة عدة فجر أمس على مدينة غزة وخان يونس ورفح وجباليا».
من جهته، لفت المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي نسف أكثر من عشرة منازل شرقي مدينة غزة وفي رفح، بينما أسفرت غارة جوية عن إحراق وتدمير جرافات ومعدات تابعة لبلدية جباليا في شمال القطاع.
كما طال قصف مدفعي إسرائيلي أحياء الدرج والتفاح والشجاعية في مدينة غزة، وفق المصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • مسؤول طبي في غزة: أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية
  • مسؤول طبي يحذر: أطفال غزة في أشد مراحل سوء التغذية
  • الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لوقف الحرب
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • استمرار المناورات بالمفاوضات النووية.. وإسرائيل تستعد للهجوم
  • هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات