بيئة ترفيهية صحية تحتضنها منتزهات وحدائق منطقة حائل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
عملت أمانة منطقة حائل على تهيئة العديد من الملاعب الرياضية المتنوعة التي من ضمنها ملاعب كرة السلة والطائرة والقدم، وذلك في عدد من الحدائق والمتنزهات بحائل لتشكل بذلك حِراكاً تنشيطياً وترفيهياً لتعزز رفع معدل الوعي الصحي والرياضي لدى زوار الحدائق من مواطنين ومقيمين وفق تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة.
وبين مساعد أمين المنطقة لقطاع الإعلام المهندس سعود آل علي أن الأمانة عملت على تكامل الخدمات الترفيهية والرياضية المقدمة لمرتادي الحدائق والمتنزهات ، بحيث نفذت العديد من الملاعب الرياضية والمضامير المخصصة لممارسة رياضة المشي والمزودة بأحدث الأجهزة الرياضية ووفق أحدث الطرز الهندسي الذي يتناسب مع فئات المجتمع ، لنشر ثقافة أهمية الرياضة لدى الشباب والنشء وكبار السن ودورها في تعزيز الصحة العامة واكتشاف المواهب الرياضية لديهم ، في ظل بيئة مناسبة لمزاولة الرياضة للجميع وتحقيق النمط الصحي ، وذلك ضمن خطتها لأنسنة المدن وبرنامج جودة الحياة.
وأكد آل علي حرص أمانة حائل على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين لتلبية احتياجات النمو العمراني في مختلف الأحياء السكنية التي من ضمنها تهيئة الأماكن الترفيهية التي يرتادها العديد من الفئات العمرية، وتكون متنفساً صحياً لهم من خلال تجهيزها بالأماكن الرياضية العامة مما تعكس الصور الجمالية التي تتميز بها منطقة حائل وفق تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة حائل
إقرأ أيضاً:
الكهرباء تعلن عن إجراءات لزيادة موارد الجباية ومشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، عن مشاريع استراتيجية لتحسين إنتاج الطاقة، وفيما أشارت إلى اتخاذ عدة إجراءات حازمة لزيادة موارد الجباية وتقليص الفاقد، أكدت أن تلك الإجراءات أسهمت في تصاعد مؤشرات الجباية مع زيادة ساعات التجهيز.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة عملت على إنشاء مشاريع استراتيجية واعدة كانت في أمس الحاجة إليها منذ سنوات، مثل مشاريع المحطات البخارية والدورات المركبة التي لا تحتاج إلى الوقود والغاز وتعتمد على الوقود المحلي في تشغيلها، كما عملت على زيادة الطاقات المنقولة عبر خطوط الربط الكهربائي مع دول الجوار، وهي تسعى لإكمال الربط الكهربائي العراقي الخليجي، بالإضافة إلى اعتماد الطاقات المتجددة والشمسية وتدوير النفايات في إنتاج الطاقة".
وأضاف، أن "الوزارة عملت منذ فترة على تحديد الضائعات للطاقة وتعظيم موارد الجباية وتنظيم الأحمال، ووضع خطط وبرامج ألزمت بها تشكيلاتها وشركات التوزيع وفروعها وقطاعاتها بأن تعتمد على ورقة عمل واجبة التنفيذ، تتضمن مجموعة من الأهداف التي يجب على شركات التوزيع تحقيقها، مثل زيادة موارد الجباية وتقليص الضائع، على أن تكون الزيادة في الجباية متحققة كل شهر مقارنة بالشهر الذي قبله".
وتابع: "كما شملت التوجيهات حصر وتوثيق المؤسسات والمباني الحكومية الممولة مركزياً وذاتياً، وتنصيب العدادات لها واستحصال جبايتها، فضلاً عن نصب العدادات الصناعية والتجارية والزراعية للمشتركين ذوي الاستهلاك غير السكني وفقاً لنوع نشاطهم، إضافة إلى العمل بمشروعات التحول الذكي وتركيب العدادات الذكية للسيطرة على الأحمال وتحسين الخدمة واستحصال موارد الجباية ومنع الطاقة المجهزة غير المستحصلة وضمان دقة القراءات".
وأكمل قائلاً: "وشملت التوجيهات تنظيم شبكات التوزيع للمناطق غير النظامية والزراعية، وتركيب العدادات لاستحصال أجور الطاقة المجهزة والتعامل معهم كمستهلكين، واحتساب قيم الطاقة المجهزة وتركيب العدادات على مغذيات التوزيع بجهد 33 و11 ك.ف.، ويُلزم كل قطاع توزيع وأقسام الجباية بالتحاسب وفقاً لذلك، فضلاً عن ترحيل مبالغ الجباية المستحصلة يومياً إلى حسابات الاعتماد المخصصة لإيداع أموال الجباية ومنع بقائها في مركز الجباية".
وأشار إلى، أن "هناك مؤشرات تعكس تصاعد الجباية نتيجة هذه الإجراءات التي بدأت تحقق فعلاً نتائج أفضل مقارنة بالأعوام السابقة، في حين أن معدلات الجباية تعتمد على ساعات التجهيز للكهرباء، وقد يؤثر شح الوقود في تحديد إنتاج المنظومة، مما يؤثر بدوره في ساعات التجهيز وجبايتها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام