كييف منزعجة من متابعة الشباب الأوكراني مسلسلا روسيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال النائب الأول لرئيس برلمان أوكرانيا والزعيم السابق لحزب خادم الشعب، ألكسندر كورنينكو، في مقابلة مع وكالة أوكرينفورم، إن السينما في بلاده عاجزة عن إنتاج مسلسل جيد كما في روسيا.
ووفقا له، فإن المسلسل الروسي "كلمة شرف. دماء على الأسفلت" يحظى بشعبية خاصة بين الشباب الأوكراني. ووصف البرلماني، ذلك بالمشكلة لعدم قدرة كييف على فعل أي شيء لمواجهة هذا الوضع.
وأضاف كورنينكو: "هذا تحد كبير من الناحيتين الأيديولوجية والاستراتيجية، لم تشهد بلادنا مثل هذا التحدي المتمثل في إعادة بناء العمل الإعلامي – العقائدي بشكل كامل مع مواطنيها، وخاصة مع الشباب".
وشكك كورنينكو، في قدرة السينما في أوكرانيا على إنتاج مسلسل مثير للاهتمام.
وقال: "لا أذكر أنه تم إنتاج أي مسلسل تلفزيوني جيد للمراهقين في بلادنا خلال فترة الاستقلال بأكملها".
وفي أوائل ديسمبر، دعت وزارة الثقافة وسياسة الإعلام الأوكرانية، سكان البلاد إلى عدم مشاهدة مسلسل روسي اكتسب شعبية بين المراهقين الأوكرانيين.
ولم تحدد الوزارة اسم المسلسل بشكل صريح، لكن بحسب وسائل إعلام أوكرانية، يجري الحديث عن مسلسل "كلمة شرف. دماء على الأسفلت".
أقيم العرض الأول لمسلسل "كلمة شرف. دماء على الأسفلت" للمخرج جورا كريجوفنيكوف في 9 نوفمبر. وتسرد هذه الدراما قصة عصابات الشباب والمراهقين التي انتشرت في أواخر الثمانينيات في الاتحاد السوفيتي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي السينما في روسيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دماء على صحراوي سوهاج.. تفاصيل وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بحادث أليم
في ساعات مبكرة من الصباح، كان الطريق الصحراوي الغربي بمركز المنشاة في سوهاج شاهداً على حادث مأساوي هز قلوب الجميع، فبينما كان الطريق هادئًا والسماء تلوح بلونها الأزرق الصافي، كانت هناك أسر وأحلام تتجه نحو مصيرهم المجهول.
قائد السيارة الأولى، "مصطفى" الشاب البالغ من العمر 29 عامًا، كان في طريقه مع أصدقائه للذهاب إلى مكان عملهم في قنا، بينما في السيارة الثانية، كان "رشدي" الرجل الستيني الذي قرر أن يواصل حياته بعد التقاعد، بصحبة أسرته، يسافرون معًا لتفقد أرضهم الزراعية.
كانت تلك الرحلة بالنسبة لهم فرصة للراحة بعد تعب طويل.
وما إن اصطدمت السيارتان، حتى انقلبت أحلامهم إلى كوابيس، اصطدم مصطفى بسيارة رشدي من الجانب الأيمن، ليفقد رشدي السيطرة على سيارته وتنحرف عن الطريق، وتنفجر بعدها اللحظات التي تغير فيها كل شيء.
مصـ.رع وإصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين بصحراوي سوهاج إحباط محاولة تهريب مبالغ مالية عبر مطار سوهاج دماء على صحراوي سوهاجداخل السيارة الثانية، كان عبد الرحمن، الشاب البالغ من العمر 24 عامًا، الذي كان يبدأ في رسم مستقبله في مجال الزراعة، وبرفقته بهاء، الطالب الذي لم يتجاوز 19 عامًا، وهشام، الشاب الذي لم يُنهِ عامه الـ29.
كانوا جميعًا على أمل أن تكون حياتهم مليئة بالتجارب الجميلة، لكنهم فجأة وقعوا في قلب مصير قاسٍ لا يمكنهم الهروب منه.
أربعة أحباء فقدوا حياتهم في لحظة، وتركوا خلفهم أهاليهم في حالة من الصدمة والدموع. كانت تلك اللحظات المروعة كفيلة بتغيير حياتهم إلى الأبد.
بينما كان مصطفى ومرافقوه، الذين أُصيبوا في الحادث، يتلقون العلاج في المستشفى، كانت قلوبهم تنبض بألم الفقدان، فحتى جراحهم الجسدية لم تكن لتساوي شيئًا أمام الحزن الذي غمر قلوبهم على من فقدوهم. كانت دموعهم تمثل الحزن الذي عجزت الكلمات عن وصفه.
نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وكان المشهد مليئًا بالدموع والصراخ.
في المستشفى، حاول الأطباء إنقاذ المصابين، ولكن كان الفقدان قد حل بحياة من لا يمكن تعويضهم.
أصاب الحادث الجميع بحالة من الحزن العميق، وتساءل الجميع: كيف يمكن للأقدار أن تغير حياة الناس في لحظة؟ كم من حلم كان على وشك التحقق، وكم من قلب تمزق بفقدان من يحب؟ تلك هي حقيقة الحياة، أحيانًا تأخذ منك ما لا يمكنك تحمله في لحظة واحدة.
"رحمهم الله جميعًا"، كلمات لن تكفي لتهدئة قلوب أولئك الذين فقدوا أحباءهم في تلك اللحظات الحزينة، حيث باتت دموعهم تنزف مع كل لحظة تذكر فيها أولئك الذين ذهبوا دون وداع.