موقع 24:
2024-12-24@01:51:26 GMT

هل يمكن علاج الألم المزمن بالطعام؟

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

هل يمكن علاج الألم المزمن بالطعام؟

ينبع الألم المزمن غالباً من التهاب مستمر في الجسم. وقد يتفاقم هذا الالتهاب أو تخف حدته عن طريق الاختيارات الغذائية.

بعض الأطعمة والتوابل تؤثر على العوامل المسببة للألم وتؤدي إلى تخفيفه

ووفق تجربة لموقع "مديكال نيوز توداي"، قد تؤدي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية وبعض الإضافات إلى استجابات التهابية تفاقم الألم المزمن.

وعلى العكس من ذلك، فإن اعتماد نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالأطعمة الكاملة والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب.

وقد أجرى الموقع التجربة تحت مسمّى Revive، واعتمدت على تقديم تدخلات في التغذية ونمط الحياة بناءً على الحمض النووي للشخص.

وقال الخبراء الذين شاركوا في البحث: "إن الغذاء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العوامل الأساسية التي تساهم في الألم المزمن، ولكن النتيجة قد تكون مختلفة بالنسبة للجميع".

ولفت الباحثون إلى أنه لا وجود لنظام غذائي أو برنامج غذائي واحد يمكنه علاج الألم المزمن، إلا أن الأطعمة قد تؤثر على العوامل الأساسية التي تساهم في هذا الألم لدى عديد من الأشخاص.

وأظهرت الأدلة أن الذين يعانون من الألم المزمن يظهرون اضطراباً في بكتريا الأمعاء مقارنة بمن لا يعانون من الألم.

الحمية المضادة للالتهاب

وبحسب النتائج، فإن العمود الفقري للحمية المضادة للالتهابات هي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية.

وتساعد الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل: الأسماك الدهنية والمكسرات، وتلك الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: التوت والخضروات الورقية، في تهدئة الالتهاب، وبالتالي التأثير على الألم المزمن.

علاوة على ذلك، فإن التوابل مثل الكركم والزنجبيل معروفة بخصائصها القوية المضادة للالتهابات.

وقد تؤثر فوائد تضمين المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في الحمية على الصحة بشكل إيجابي بطرق أخرى.

وتتضمن التوصية أيضاً تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهابات في الجسم، مثل: الكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والدهون الجيوانية والسمن النباتي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الألم المزمن

إقرأ أيضاً:

الصداع.. كيف نعالجه بعيداً عن الأدوية؟

يعد الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية، ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين، ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته.

ووفقا للدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل.

وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.

وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.

وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة.

كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
شارك الدكتور أحمد، المشهور على منصة “تيك توك” باسم @dra_says، معرفته حول هذه الأنواع الشائعة من الصداع، بما في ذلك النوع الذي يصعب علاجه بشكل خاص، وهي:
الصداع العنقودي
هو الأكثر “إيلاما” و”يصعب علاجه”. يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص عبر موجات ألم متتابعة على مدار اليوم، ويمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى أشهر.
وأوضح أحمد: “يكون الألم عادة على جانب واحد من الرأس، وعادة ما يحدث حول عين واحدة. ويمكن أن تبدأ نوبات الألم بسرعة كبيرة، ويمكن أن تنتهي بسرعة كبيرة، ومع ذلك يمكن أن تستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات”. وقد يعاني من تعرق الوجه أيضا.
يمكن للأدوية أن تساعد في علاج الصداع العنقودي طويل الأمد، لذا ينبغي طلب المشورة الطبية.

صداع التوتر
يمكن أن يجعلك هذا النوع من الصداع تشعر وكأن رأسك “يخضع لضغط كبير ومؤلم”، وغالبا ما يحدث الألم على جانبي الرأس، وأحيانا يؤثر على الوجه والرقبة أيضا.
ويوضح الدكتور أحمد أن حالات الصداع هذه عادة ما تنجم عن الإجهاد أو تناول الكافيين أو مشاكل العضلات.

الصداع النصفي
إن المصابين بالصداع النصفي يشعرون بالألم في جانب واحد فقط من الرأس (في أغلب الأحيان)، وقد يعانون من أعراض إضافية، مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة.
كما أن الناس قد يلاحظون “علامات تحذيرية” قبل الإصابة بالصداع النصفي، بما في ذلك الشعور بالدوار أو صعوبة في النطق.
ويُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته. ويشدد أحمد على أهمية طلب المشورة الطبية إذا كان لديك أي مخاوف.

مقالات مشابهة

  • سيكلوجية السماح
  • نظام غذائي متكامل.. أفضل الأطعمة لمرضى الكلى وأخري تجنبها فورا
  • علامات تدل على إصابتك بالتهاب مزمن
  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
  • 7 فواكه تقي من الإصابة بسرطان القولون.. «تحتوي على أقوى المركبات المضادة»
  • تناول هذا العصير يخفض ضغط الدم لمرضى الرئة
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • الصداع.. كيف نعالجه بعيداً عن الأدوية؟
  • علاج الصداع من دون أدوية
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ