هل يمكن علاج الألم المزمن بالطعام؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
ينبع الألم المزمن غالباً من التهاب مستمر في الجسم. وقد يتفاقم هذا الالتهاب أو تخف حدته عن طريق الاختيارات الغذائية.
بعض الأطعمة والتوابل تؤثر على العوامل المسببة للألم وتؤدي إلى تخفيفه
ووفق تجربة لموقع "مديكال نيوز توداي"، قد تؤدي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية وبعض الإضافات إلى استجابات التهابية تفاقم الألم المزمن.
وعلى العكس من ذلك، فإن اعتماد نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالأطعمة الكاملة والدهون الصحية يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهاب.
وقد أجرى الموقع التجربة تحت مسمّى Revive، واعتمدت على تقديم تدخلات في التغذية ونمط الحياة بناءً على الحمض النووي للشخص.
وقال الخبراء الذين شاركوا في البحث: "إن الغذاء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العوامل الأساسية التي تساهم في الألم المزمن، ولكن النتيجة قد تكون مختلفة بالنسبة للجميع".
ولفت الباحثون إلى أنه لا وجود لنظام غذائي أو برنامج غذائي واحد يمكنه علاج الألم المزمن، إلا أن الأطعمة قد تؤثر على العوامل الأساسية التي تساهم في هذا الألم لدى عديد من الأشخاص.
وأظهرت الأدلة أن الذين يعانون من الألم المزمن يظهرون اضطراباً في بكتريا الأمعاء مقارنة بمن لا يعانون من الألم.
الحمية المضادة للالتهابوبحسب النتائج، فإن العمود الفقري للحمية المضادة للالتهابات هي الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية.
وتساعد الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل: الأسماك الدهنية والمكسرات، وتلك الغنية بمضادات الأكسدة، مثل: التوت والخضروات الورقية، في تهدئة الالتهاب، وبالتالي التأثير على الألم المزمن.
علاوة على ذلك، فإن التوابل مثل الكركم والزنجبيل معروفة بخصائصها القوية المضادة للالتهابات.
وقد تؤثر فوائد تضمين المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في الحمية على الصحة بشكل إيجابي بطرق أخرى.
وتتضمن التوصية أيضاً تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهابات في الجسم، مثل: الكربوهيدرات المكررة، والسكريات المضافة، والدهون الجيوانية والسمن النباتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الألم المزمن
إقرأ أيضاً:
«برج خليفة» يضيء للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن
دبي: «الخليج»
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي نظمته جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر، تحول «برج خليفة» إلى رمز للإضاءة على هذه القضية الصحية العالمية.
لم يقتصر العرض الضوئي المذهل على إضاءة سماء دبي فحسب، بل كان منصة للتوعية بمرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يؤثر في الملايين.
جاء الحدث في وقت حاسم لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحرك الجماعي للتصدي لهذا المرض التنفسي، ما يعكس التزام المجتمع الإماراتي بتحقيق تأثير إيجابي في تحسين الصحة العامة.
وقال البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الجهاز التنفسي في مستشفى راشد، نائب رئيس الجمعية «كان من المُلهم رؤية «برج خليفة» يتلألأ بألوان تدعم قضيتنا، ما يضيء القوة التي نمتلكها عند العمل معاً. هذا الحدث أدّى دوراً محورياً في رفع الوعي العام وزيادة الدعم لجهود الوقاية من المرض وتعزيز أهمية الكشف المبكر».
تضمنت الأمسية سلسلة من المبادرات التعليمية الموجهة لرفع الوعي العام بالمرض. حيث فعّلت أكشاك تعليمية بإدارة مختصين في أمراض الجهاز التنفسي لتقديم استشارات فورية للحضور، بينما قدم الخبراء محاضرات متميزة تناولت أحدث الأبحاث وخيارات العلاج المتوافرة.
كما شهدت الجلسات التفاعلية تفاعل المشاركين في مناقشات مهمة في التعرف إلى الأعراض، وتحديد عوامل الخطر، وأهمية تبنّي تغييرات في نمط الحياة، للوقاية من المرض أو إدارته بفعالية.
وأضاف «التعليم أداة أساسية في جهودنا لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن. وبتوعية الأفراد بالمرض، نتمكن من تمكينهم من الحصول على الاستشارة الطبية في الوقت المناسب، ما يسهم بشكل كبير في إدارة المرض بفعالية. رسالتنا الليلة تتجاوز العرض البصري؛ إنها دعوة تحثّ الجميع على جعل صحة الرئة أولوية أساسية».
مع انطفاء أضواء «برج خليفة»، استمر تأثير الحدث في الإيجابي في المجتمع بأسره.
وتؤكد الجمعية التزامها المستمر بتعزيز برامج التوعية والوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن.