«صحة الشرقية» تكشف علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، عن المقصود بفرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال، وكيفية علاجه.
مرض فرط الحركة وتشتت الانتباهوقالت مديرية الصحة، خلال نشرة توعوية، إن مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه، هو أحد اضطرابات النمو العصبية، يحدث في مرحلة الطفولة، ويستمر حتى مرحلة البلوغ ومرحلة الرشد، بأشكال وأعراض مختلفة.
وأوضحت أن أعراض تشتت الانتباه، تتمثل في عدم الاهتمام بالتفاصيل والوقوع في الكثير من الأخطاء بسبب الإهمال، وصعوبة كبيرة في الحفاظ على التركيز والانتباه، كره وتجنب المهام التي تطلب جهد عقلي وتركيز مستمرين، ونسيان الأنشطة والمهام اليومية، وصعوبة في إتباع التعليمات والتوجيهات، وسهولة التشتت بأي مؤثرات خارجية.
الخطة العلاجية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباهوأضافت، الخطة العلاجية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، تجمع ما بين العلاج السلوكي والتربية النفسية، وكذلك تناول بعض الأدوية التي تساعد في تقليل الأعراض.
الخط العلاجي الأولوتابعت: «الخط العلاجي الأول هو تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع طفلهم قبل البدء بالأدوية، وثانيا تحسين العادات الغذائية الصحية، مثل تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ومصادر البروتين الخالية من الدهون».
القسط الكافي من النوم أثناء الليلوأردفت: «أيضا تحديد الوقت الذي يقضبه الطفل أمام شاشات التلفزيون أو الموبايل أو الألعاب الإلكترونية بصفة عامة، وأخذ القسط الكافي من النوم أثناء الليل، وتناول الأدوية الموصوفة من خلال الطبيب والانتظام عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة تشتت الانتباه فرط الحركة الأطفال فرط الحرکة وتشتت الانتباه
إقرأ أيضاً:
فاكهة تساعدك على اليقظة.. وتعد بديلا للقهوة
تُعتبر الفواكه والخضراوات الطازجة من أفضل الخيارات الصحية التي يمكن الاعتماد عليها خلال اليوم، خاصة عند تناولها في شكلها الطبيعي دون تحويلها إلى عصائر أو إدخالها في وصفات أخرى.
فاكهة تمنحك اليقظة دون كافيينوهذا الشكل الطبيعي يعزز من فوائدها الصحية ويزيد من تأثيرها الإيجابي على الجسم والعقل، وفقا لما نشر في موقع “Tazaki University”.
إذا كنت ممن لا يستطيعون بدء يومهم دون فنجان قهوة أو كوب شاي، فقد حان الوقت لتجربة بدائل طبيعية تمنحك النشاط والتركيز.
وهناك فواكه مثل البرتقال والتوت والأفوكادو يمكنها أن تمنحك نفس التأثير المنبه لمشروبات الكافيين، بل بشكل صحي وآمن، حيث تساعد على زيادة التركيز والانتباه والتخلص من الشعور بالكسل.
يُعد البرتقال مصدرًا غنيًا بفيتامين C (فيتامين ج)، والذي يُعرف بفوائده المتعددة للعقل والجهاز العصبي.
وتناول ثمرة برتقال يوميًا يساعد على تعزيز الانتباه واليقظة، ويدعم القدرة على الفهم والإدراك السريع للمعلومات.
كما أن هذا الفيتامين يلعب دورًا هامًا في حماية خلايا المخ من التلف، من خلال محاربة الجذور الحرة التي قد تسبب أضرارًا بالغة للجهاز العصبي.
يساهم البرتقال في تحسين الأداء العقلي، من خلال تنشيط الجهاز العصبي وزيادة القدرة على التذكر والفهم.
كما يساعد على ترطيب الجسم، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على ترطيب الدماغ وتحفيز الأداء الذهني، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمَن يسعون للتركيز دون الحاجة للكافيين.