10 آلاف مريض سرطان دون أدوية في غزة جراء العدوان
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت مصادر صحية في غزة، إن 10 آلاف مريض سرطان في القطاع باتوا دون أدوية، بعد خروج مستشفى الصداقة الفلسطيني - التركي عن الخدمة "قسرا"؛ جراء العدوان المتواصل على القطاع منذ نحو 88 يوما.
وأفاد مدير مستشفى الصداقة الفلسطيني-التركي بغزة صبحي سكيك، الاثنين، بوجود 10 آلاف مريض سرطان في القطاع دون أدوية، بعد خروج المستشفى عن الخدمة "قسرا"؛ جراء الحرب المتواصلة على القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وقال سكيك في مؤتمر صحفي، إنه "بعد خروج مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان قسرا عن الخدمة، يوجد عشرة آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية"، وفق ما نشرته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة على تليغرام.
وأضاف أنه لا يوجد لديهم "أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة".
وطالب سكيك كافة الدول بإعادة تشغيل مستشفى الصداقة، "الذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان بالقطاع".
ونهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الطابق الثالث والأخير من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة، وخرج المستشفى عن الخدمة جراء الحرب.
وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى (2011-2017) الذي يعد من أكبر المشافي في فلسطين، والوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان بغزة، بمساحة 34 ألفا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.
ويشن جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة خلّفت حتى الاثنين نحو 22 ألف شهيد، و58 ألف جريح، ودمارا هائلا في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطيني مرضى السرطان فلسطين غزة مرضى السرطان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آلاف مریض سرطان مستشفى الصداقة عن الخدمة سرطان فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليمنيون: لن نسمح بالاستفراد بالشعب الفلسطيني
الدعوة إلى تصعيد حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية
الثورة /
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعشرات الساحات في المحافظات اليمنية أمس، مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه” تأكيدا على الاستمرار في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن وغزة”.
ووجّهت الجماهير اليمنية من خلال المسيرات تحية إجلال لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وللمجاهدين من رجال المقاومة الذين يواصلون القتال رغم طول أمد العدوان وشحة الإمكانات، داعين إلى تعزيز التعبئة العامة والأنشطة القبلية الداعمة للقضية الفلسطينية.
وفي البيان الموحد الصادر عن المسيرات، جدد المحتشدون التأكيد على “الثبات في الموقف الإيماني المناصر لإخواننا في غزة”، مشددين على أن اليمن “لن يسمح بالاستفراد بالشعب الفلسطيني”، ومؤكدين على “استمرار الجهاد المقدس ضد أئمة الكفر أمريكا وكيان الاحتلال إسرائيلي”.
وهاجم البيان الموقف الأمريكي، متهمًا إياه بالسعي لتغيير قناعات الشعوب عبر الترهيب والقتل، وقال: “عبثًا تحاولون تغيير موقفنا وردّنا عن إيماننا، لتجعلونا من الكافرين والمنافقين”، وأكد أن “العدو لم يعد يملك إلا ارتكاب الجرائم بحق المدنيين واستهداف سبل معيشتهم بعد فشله في كسر قدراتنا العسكرية”.
وأضاف البيان: “ليعلم الأمريكان والصهاينة أننا مستعدون لمواجهتكم أنتم وكل من يسير في فلككم ويربط مصيره بكم من المنافقين والعملاء”.
كما دعا البيان إلى تصعيد حملة المقاطعة الاقتصادية، مؤكدًا على ضرورة محاسبة كل تاجر لا يلتزم بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
ورفعت الحشود المليونية في المسيرات، العلمين الفلسطيني واليمني، وشعارات الصرخة والجهاد والمقاومة، والمؤكدة على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وإسناد غزة حتى تحقيق النصر.
وأكدت الجماهير على مواصلة الاستنفار والجهوزية والاستعداد الكامل لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الهمجي على اليمن.