حرصت الإمارات في مجلس الأمن على دعم القضايا العربية من خلال رسائل ومواقف واضحة
بعد سنتين من الصول والجول في أروقة مجلس الأمن، اختتمت دولة الإمارات عضويتها غير الدائمة في المجلس بسجل حافل من الإنجازات الدبلوماسية التي تعكس دورها الفعال وكفاءتها المعهودة والمؤثرة على الساحة الدولية، ويبرز مكانتها المحورية في تعزيز السلام والتعاون الدولي.
الإمارات التي حرصت كعادتها على أن تكون صوت الحق في المحافل الدولية، حملت لواء السلام وعملت جاهدة على إعلائه في مرحلة لم يسبق أن شهد العالم لها مثيلاً، حيث عدم الاستقرار والتوترات والتهديدات التي تزعزع الأمن والاستقرار، ومعارك وحروب تدور رحاها يدفع المدنيون والأبرياء ثمنها، داعية إلى تغليب لغة العقل، فلا سبيل غير الدبلوماسية والحوار لإنهاء حالة الاحتقان في الشرق الأوسط خصوصاً، والعالم عموماً.
طوال فترة شغل عضوية غير دائمة في المجلس، حرصت الإمارات على دعم القضايا العربية من خلال رسائل ومواقف واضحة، كما أنها نجحت في تحقيق جهود بارزة وإنجازات مهمة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إذ نجحت بفضل حراكها الدبلوماسي، والمكانة التي تحظى بها، حيث ينظر إليها كمنارة للإنسانية، في استصدار قرارين لمصلحة الشعب الفلسطيني، الذي لطالما كانت في الصفوف الأولى للدفاع عنه ونصرته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد اعتمد في حكم دولته على التقاليد البدوية العربية وتقاليد الشورى، ففي يوليو 1971 أصدر أمرا بتشكيل مجلس الشورى في أبو ظبي، وكانت أولى الجلسات في سبتمبر من نفس العام.
وتابع خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد خاطب أعضاء المجلس بكلمات واضحة قائلًا: «إن واجب أعضاء مجلس الشورى، هو المشاركة في بناء الوطن وإرساء الحكم على أسس من الديمقراطية الحقيقة، أما الهدف فهو «أن يضمن شعبنا الحياة الحرة الكريمة».
وأضاف أن دولة الإمارات المتحدة أعلنت تأسس برلمان مشترك هو المجلس الوطني الاتحادي، وتأسس المجلس الوطني الاتحادي، وفقا لأحكام الدستور المؤقت الصادر في عام 1971، في هذه المرحلة كان أعضاء المجلس 40 عضوا، كانوا يختارهم حكام الإمارات السبع، وعقدت الجلسة الأولى بتاريخ 12 فبراير 1972 برئاسة الشيخ زايد.
وواصل: «في عام 1973 أجرى الشيخ زايد إصلاحات أساسية، تهدف إلى دعم الاتحاد، منها إصدار عملة مشتركة، ودمج قوات الإمارات وزيادة مساهمات الأعضاء في ميزانية الاتحاد، وتعزيز المساواة بين الجنسين وخاصة في التعليم، واعتماد سياسات الاقتصاد الحر، ولفتت هذه التجربة نظر مؤسسات الاستثمار في العالم، وأصبحت الإمارات مركزا ماليا رائدا».