حرصت الإمارات في مجلس الأمن على دعم القضايا العربية من خلال رسائل ومواقف واضحة
بعد سنتين من الصول والجول في أروقة مجلس الأمن، اختتمت دولة الإمارات عضويتها غير الدائمة في المجلس بسجل حافل من الإنجازات الدبلوماسية التي تعكس دورها الفعال وكفاءتها المعهودة والمؤثرة على الساحة الدولية، ويبرز مكانتها المحورية في تعزيز السلام والتعاون الدولي.
الإمارات التي حرصت كعادتها على أن تكون صوت الحق في المحافل الدولية، حملت لواء السلام وعملت جاهدة على إعلائه في مرحلة لم يسبق أن شهد العالم لها مثيلاً، حيث عدم الاستقرار والتوترات والتهديدات التي تزعزع الأمن والاستقرار، ومعارك وحروب تدور رحاها يدفع المدنيون والأبرياء ثمنها، داعية إلى تغليب لغة العقل، فلا سبيل غير الدبلوماسية والحوار لإنهاء حالة الاحتقان في الشرق الأوسط خصوصاً، والعالم عموماً.
طوال فترة شغل عضوية غير دائمة في المجلس، حرصت الإمارات على دعم القضايا العربية من خلال رسائل ومواقف واضحة، كما أنها نجحت في تحقيق جهود بارزة وإنجازات مهمة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إذ نجحت بفضل حراكها الدبلوماسي، والمكانة التي تحظى بها، حيث ينظر إليها كمنارة للإنسانية، في استصدار قرارين لمصلحة الشعب الفلسطيني، الذي لطالما كانت في الصفوف الأولى للدفاع عنه ونصرته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: الأمن والأمان في صدارة أولويات قيادتنا الرشيدة
ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الجمعة، اجتماع مجلس القيادات بوزارة الداخلية.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس» : «ترأستُ اجتماع مجلس القيادات بوزارة الداخلية، حيث ناقشنا نتائج العمل المشترك مع الحرس الوطني، ومجموعة من المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز الأمن المجتمعي ورفع مستويات الجاهزية الأمنية».
وأضاف سموه «استعرضنا خلال الاجتماع أبرز المؤشرات الوطنية ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة إلى ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في مؤشر الشعور بالأمان، وتعزيز ثقة المجتمع وجودة الحياة، كما اطّلعنا على نتائج أعمال لجنة المخاطر الجنائية، في إطار تعزيز استباقية المنظومة الأمنية وتطوير جاهزيتها للتعامل مع التحديات المتغيرة».
وتابع سموه «إن الأمن والأمان هما في صدارة أولويات قيادتنا الرشيدة، وهما الأساس الذي تقوم عليه مسيرة الاستقرار والنماء لمستقبل أجيالنا القادمة، نواصل العمل بروح الفريق الواحد، عبر منظومة أمنية متكاملة، لتحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة، وترسيخ مكانة الإمارات كواحة أمن وأمان على مستوى العالم».