حرصت الإمارات في مجلس الأمن على دعم القضايا العربية من خلال رسائل ومواقف واضحة
بعد سنتين من الصول والجول في أروقة مجلس الأمن، اختتمت دولة الإمارات عضويتها غير الدائمة في المجلس بسجل حافل من الإنجازات الدبلوماسية التي تعكس دورها الفعال وكفاءتها المعهودة والمؤثرة على الساحة الدولية، ويبرز مكانتها المحورية في تعزيز السلام والتعاون الدولي.
الإمارات التي حرصت كعادتها على أن تكون صوت الحق في المحافل الدولية، حملت لواء السلام وعملت جاهدة على إعلائه في مرحلة لم يسبق أن شهد العالم لها مثيلاً، حيث عدم الاستقرار والتوترات والتهديدات التي تزعزع الأمن والاستقرار، ومعارك وحروب تدور رحاها يدفع المدنيون والأبرياء ثمنها، داعية إلى تغليب لغة العقل، فلا سبيل غير الدبلوماسية والحوار لإنهاء حالة الاحتقان في الشرق الأوسط خصوصاً، والعالم عموماً.
طوال فترة شغل عضوية غير دائمة في المجلس، حرصت الإمارات على دعم القضايا العربية من خلال رسائل ومواقف واضحة، كما أنها نجحت في تحقيق جهود بارزة وإنجازات مهمة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إذ نجحت بفضل حراكها الدبلوماسي، والمكانة التي تحظى بها، حيث ينظر إليها كمنارة للإنسانية، في استصدار قرارين لمصلحة الشعب الفلسطيني، الذي لطالما كانت في الصفوف الأولى للدفاع عنه ونصرته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السوق العائم بمهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية بطابع آسيوي
يتيح سوق الوثبة العائم في مهرجان الشيخ زايد 2024-2025، فرصة استثنائية أمام زواره لمعايشة أجواء الأسواق التقليدية في مملكة "سيام" بجنوب شرق آسيا، حيث يضم 40 قارباً عائماً وقائمة من الأطباق العالمية والتايلندية الشهيرة وسط أجواء احتفالية.
ويتميز السوق الذي يُقام لأول مرة، ضمن فعاليات المهرجان المطلة على "نافورة الامارات"، بتوفير تجربة استثنائية على ضفاف بحيرة سوق الوثبة العائم وفرصة للاستمتاع بالعروض الفنية والموسيقية المستوحاة من ثقافات متعددة، ومنها الصينية واليابانية والعربية وثقافة أمريكا اللاتينية، إلى جانب استعراض رقصات تايلندية تقليدية تعكس تنوعاً ثقافياً فريداً.يذكر، أن الأسواق العائمة في تايلند تُعد من أبرز المعالم التراثية والثقافية؛ إذ يعتمد السكان المحليون على القوارب لبيع المأكولات والمشروبات والبضائع المختلفة.
وتنتشر هذه الأسواق في مناطق مثل بانكوك، ودموان سادواك، وأمفاوا، وبانج نام بوينج، وهي وجهات سياحية شهيرة تجذب الزوار الراغبين في اكتشاف نمط الحياة التقليدي لسكان المناطق المائية.