لبنان ٢٤:
2024-10-03@04:59:48 GMT

إطلالة نصرالله غدا: بوصلة المرحلة

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

إطلالة نصرالله غدا: بوصلة المرحلة

تشكّل إطلالةُ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابٍ يوم غد في الذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني ما يشبه «البوصلة» التي يَعتبر كثيرون أنها ستحدّد مَعالم المرحلة المقبلة في ما خص الوضع جنوباً وآفاقه كما واقع ساحات «محور الممانعة» في ضوء«الشبْك» الذي حصل بينها منذ 7 تشرين الاول على قاعدة «توزيع الأدوار» والمهمات و.

.. الأهداف.
وذكرت «الراي» الكوبتية أن نصرالله سيوجّه في معرض ردّه على التهديدات الاسرائيلية والمطالبات بتنفيذ الـ 1701 بحذافيره إلى صوغ موقفٍ لن يعطي ما قد يُفسّر تطمينات لاسرائيل التي سيؤكد أنها «مردوعة»، وأن المطلوب وقف الحرب على غزة لتعود جبهة الجنوب إلى ما كانت عليه قبل 7 تشرين الاول وأن أي تصعيد من تل أبيب في اتجاه عدوان على لبنان سيُقابل بما يلزم، كما سيتناول مسألة وحدة الساحات من بوابة التكامل الذي ارتسم بين أدوار أطراف محور المقاومة في كل ساحة.
ولن يغيب عن خطاب نصرالله ما نُقل عن مسؤول إسرائيلي من أن «بعض القوات التي انسحبتْ من غزة ستكون مستعدة للتناوب على الحدود الشمالية مع لبنان، ولن نسمح للوضع على هذه الجبهة بالاستمرار، وفترة الستة أشهر المقبلة هي لحظة حرجة «وأن إسرائيل «ستنقل رسالة مماثلة إلى المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي يقوم بمهمات مكوكية إلى بيروت» التي تَرَدّد أنه سيعود إليها خلال كانون الثاني الجاري، وصولاً إلى دعوة عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان إسرائيل إلى معاودة «احتلال جنوب لبنان»، قائلا إن «على لبنان أن يدفع بالأرض» ثمن الأضرار الناجمة عن هجمات «حزب الله» على شمال إسرائيل.
كما يُفترض أن تحضر في هذه الإطلالة التطورات المستجدة في البحر الأحمر الذي يشهد تسخيناً متصاعداً مع عبور مدمّرة إيرانية مضيق باب المندب نحوه، وذلك غداة أول مواجهة أميركية مباشرة مع الحوثيين وإغراق 3 قوارب لهم وقتْل طواقمها، وصولاً لمؤشراتٍ إلى استعداد بريطانيا لشن ضربات جوية «مؤلمة» ضد الحوثيين تحت عنوان «ردْع التهديدات التي تتعرّض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر»، وذلك على وقع تقارير عن خطط وُضعت لهذه الغاية وأن من المتوقع في سياقها استخدام طائرات سلاح الجو البريطاني للمرة الأولى أو المدمرة HMS Diamond.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تايمز: ما الإجراء الذي قد تتخذه إيران ضد إسرائيل؟

شهدت إيران انهيار حزب الله، حليفها الأكثر أهمية في لبنان، وأحد ركائز ردعها الإقليمي في غضون أسابيع، وهددت إسرائيل بالانتقام، قائلة إنها لا تستطيع الوقوف جانبا ومشاهدة إسرائيل تدمر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أولا في غزة، ثم حزب الله، حسب ما جاء بصحيفة تايمز البريطانية.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم سامر الأطرش- أن خيارات طهران محدودة ضد عدوها المتفوق عسكريا، الذي يمكنه أن يضرب في أي مكان من إيران، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محذرا إن أي إجراء إيراني سيكون أشبه بالانتقام العبثي، ومحاولة لاستعادة مكانة طهران بين مؤيديها، أكثر من كونه تهديدا إستراتيجيًا لإسرائيل.

اختبار صاروخ إيراني يحمل اسم "قادر" في مناورات زولوغار 99 العسكرية (الصحافة الإيرانية) صواريخ ومسيرات

واستعرضت الصحيفة بعض السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني، كإطلاق الصواريخ وهجمات بالطائرات المسيرة، على غرار إطلاقها مئات الصواريخ والطائرات المسيرة في أبريل/نيسان على إسرائيل بعد أن دمرت غارة جوية قنصليتها في سوريا.

فقد تحاول إيران شن هجوم مماثل، ولكن إسرائيل وحلفاءها في حالة تأهب وربما يعترضون وابلا آخر، وهذه المرة ستسعى إسرائيل إلى العقاب، خاصة أنها في المرة الماضية أظهرت لإيران أن بإمكانها أن تفعل أكثر من ذلك بكثير، كما ترى الصحيفة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: هذه المخاطر ستواجه الجيش الإسرائيلي إذا غزا لبنانlist 2 of 2ما السر وراء ازدهار اقتصاد الحرب في روسيا؟end of list تكثيف هجمات الحلفاء

ورغم ما يبدو أنه هزيمة قاسية لحزب الله وما تعانيه حماس في غزة، لا يزال بإمكان إيران الاعتماد على الحوثيين في اليمن والمليشيات الشيعية في العراق وسوريا، وكلها أطلقت صواريخ على إسرائيل على مدى الأشهر العشرة الماضية، ولا شك أن طهران ستضاعف جهودها لتحقيق انتصار ولو رمزي، حسب الصحيفة.

عمليات في الخارج

وقد تسعى إيران -وفقا للصحيفة- إلى استخدام عملائها لشن هجمات على أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج، أو تسهيل مثل هذه الهجمات من قبل وكلائها وحلفائها كما يُعتقد أنها فعلت في عدة مناسبات، مثل تفجير حزب الله كنيسا يهوديا في الأرجنتين عام 1994.

سفينة حربية إيرانية تختبر صاروخ "محراب" خلال مناورات ببحر عمان قرب مضيق هرمز جنوب إيران (وكالة الأنباء الأوروبية) استهداف الشحن في الخليج

استهدفت إيران في الماضي السفن في الخليج، وهو ممر مائي رئيسي لإمدادات النفط العالمية لإيذاء الولايات المتحدة ودول الخليج، وقد تفعل ذلك مرة أخرى للضغط على واشنطن لكبح جماح إسرائيل، ولكن التراكم الهائل للسفن العسكرية الأميركية في المنطقة قد يردعها.

الهجمات الإلكترونية

سعت إيران إلى توسيع وتطوير أنشطتها في مجال الحرب الإلكترونية في السنوات الأخيرة، مستهدفة كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل وحتى بريطانيا، وقد حققت نجاحا محدودا في مثل هذه الهجمات، وقد تؤدي مثل هذه الخطوة مرة أخرى إلى إثارة رد فعل من إسرائيل، التي تتمتع بمهارة أكبر في الحرب الإلكترونية بعد أن عطلت منشأة نطنز النووية الإيرانية عام 2021.

مقالات مشابهة

  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله
  • ديفيد هيرست: الفوضى التي تبثها إسرائيل في الشرق الأوسط ستعود لتلاحقها
  • التابع الذي انتهت صلاحية استعماله
  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصرالله (شاهد)
  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصرالله
  • تايمز: ما الإجراء الذي قد تتخذه إيران ضد إسرائيل؟
  • تشمل دخولا بريا.. إسرائيل تصادق على المرحلة الثانية من العمليات في لبنان
  • خبير عسكري يكشف تقنية القنبلة التي استخدمت في اغتيال نصرالله
  • لتدميره مثل غزة..خلال ساعات: مؤشرات جدية على غزو إسرائيل للبنان
  • ما أبرز التحديات التي ستواجهها إيران وحزب الله في مرحلة ما بعد نصر الله؟