لبنان ٢٤:
2024-09-29@05:53:23 GMT

تطبيق الإصلاحات سيخرج لبنان من أزمته الاقتصاديّة

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

تطبيق الإصلاحات سيخرج لبنان من أزمته الاقتصاديّة

كتبت اميمة شمس الدين في" الديار": يقدّم تقرير المرصد الاقتصادي للبنان الصادر تحت عنوان: "في قبضة أزمة جديدة" تحديثًا للتطورات الاقتصادية الرئيسية ويُقيّم انعكاساتها على الآفاق المستقبلية للبلاد. أما القسم الخاص من التقرير والذي جاء بعنوان "تأثير الصراع في الشرق الأوسط في الاقتصاد اللبناني" فيُقيّم تأثير الصراع الحالي وانعكاساته على الاقتصاد اللبناني وآفاق نموه وسط فراغ سياسي.

  ومن المتوقع أن يتسارع معدل التضخم - الذي فاق الـ100% منذ عام 2021 - إلى 231.3% في عام 2023، مدفوعًا بانخفاض سعر الصرف (خلال النصف الأول من عام 2023) والدولرة السريعة للمعاملات الاقتصادية. علاوة على ذلك، تصدّر لبنان قائمة البلدان الأكثر تأثراً بالتضخم الاسمي لأسعار المواد الغذائية في الربع الأول من عام 2023 (بنسبة 350% على أساس سنوي في نيسان 2023)، مما أدى إلى تفاقم هشاشة الظروف المعيشية للفئات الأشد فقرًا من السكان. ولا يزال الدين السيادي الذي بلغ 179.2% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022 غير مستدام وسط انخفاضٍ حاد في قيمة العملة وانكماشٍ اقتصادي، وفي ظل غياب إعادة هيكلة شاملة للديون.
في السياق رأى عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا الدكتور بيار الخوري، أن عام ٢٠٢٣ كان عاماً سيئاً لبنانياً وإقليمياً  وعالمياً، وعلى الصعيد اللبناني هي سنة سيئة كونها لم تسجل أي خطوة إلى الأمام للخروج من المأزق الذي نعاني منه منذ خريف ٢٠١٩،" لا بل بالعكس ما زالت السياسات تتخبط في مسار لا يمكننا من الخروج من النفق المظلم".  
وشدد الخوري على أنه كان المطلوب على مدى 4 السنوات من الأزمة مسؤولية جدية من قبل صانعي السياسات تجاه ثروات اللبنانيين المتمثلة بالودائع المحتجزة في المصارف، وتجاه الثروة الأكبر وهي تنمية الناتج الوطني، لافتاً إلى أننا لم نلحظ أي تقدم في هاتين المسألتين.
ورأى الخوري أن حل هاتين المسألتين يتطلب مجموعة من السياسات والإصلاحات، التي يبدو أن مراكز القوى في السلطة ليس لها مصلحة باتخاذها وتنفيذها، مشيراً أنه منذ توقيع اتفاق الترسيم ازداد التشنج تجاه الإصلاحات، "لأن الطبقة السياسية تراهن على وجود الغاز لإنقاذهم من الأزمة دون الاضطرار الى تقديم تنازلات تؤدي إلى زعزعة أسس السيطرة السياسية ".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اللواء سلامي: حزب الله سيخرج منتصراً

يمانيون../ شدّد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، على أنه “لو اجتمعت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكل الجبهات التابعة لشياطين العالم لما تمكنت أبداً من الانتصار على حزب الله”.

ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن اللواء سلامي، اليوم الجمعة، قوله: إن “حزب الله سيخرج منتصراً هذه المرة أيضاً كالسابق، ويحبط مخططات الأعداء”.

وبشأن غزة.. أضاف: “نحن على يقين أن الشعب الفلسطيني سيحقق قريباً نصراً رائعاً، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة”.

بدوره، قال نائب قائد الحرس الثوري، العميد علي فدوي، خلال كلمة له في طهران أمام حشود غفيرة شاركت في مسيرات داعمة لفلسطين ولبنان: إنّ “حزب الله منتصر دائماً، وسيلحق هزيمة ساحقة بالعدو الصهيوني في حال شن عدواناً برياً على لبنان”.

وأضاف: “أخبث القوى العالمية، لا سيما الولايات المتحدة والدول الأوروبية والكيان الصهيوني، هي في مواجهة جبهة الحق”.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة اللبناني: 1640 ضحية جراء الهجوم الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر 2023
  • من هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع نصرالله؟
  • حسن نصر الله.. خريج الحوزات الذي قاد حزب الله اللبناني
  • "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف دولة عربية إلى "‭BBB-‬"
  • اللواء سلامي: حزب الله سيخرج منتصراً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: حزب الله سيخرج منتصرًا
  • بو حبيب عرض مع نظراء أوروبيين تطورات العدوان... والبلغاري أبلغه عدم ضلوع بلاده في تصنيع الأجهزة اللاسلكية
  • سلسلة لقاءات لبو حبيب في نيويورك
  • "سيتي سكيب " يناقش السياسات الحكومية والدعم للمشترين المحتملين للمنازل 
  • مرونة القطاع المصرفي الإماراتي تعزز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة