كيف يراعي مشروع قانون العمل الجديد حقوق الموظفة الحامل؟.. قانوني يوضح
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يضمن مشروع قانون العمل الجديد، للموظفة الحامل كافة حقوقها، ويوفر لها كثير من الامتيازات، وذلك مراعاة للظروف التي تكون فيها خلال هذه الفترة الحساسة، وتستطيع أن تضمن بها حقها خلال فترة الحمل والوضع والرضاعة.وأوضح محمد عبد المجيد، الخبير القانوني، أن هناك بعض الامتيازات التي حصلت عليها الموظفة الحامل، تضمن لها حقها في وظيفتها طوال هذه الفترة.
وأضاف عبد المجيد لـ«الوطن» أن مشروع قانون العمل الجديد وضع بعض المميزات والاستثناءات للمرأة العاملة لضمان حصولها على حقوقها خلال فترة الحمل وتبعاته، منها أنه للعاملة أو الموظفة الحامل الحق في الحصول على إجازة دون أجر لمدة لا تتجاوز سنتين، لرعاية طفلها، موضحا أن الموظفة الحامل لا تستحق هذه الإجازة لأكثر من ثلاث مرات طوال مدة خدمتها، لكن بشرط أن تكون المنشأة تستخدم 25 عاملا فأكثر.
امتيازات للموظفة الحاملوأوضح الخبير القانوني أنه يحظر فصل العاملة أو إنهاء خدمتها أثناء إجازة الوضع، كما أنه يحق للموظفة الحصول على إجازة وضع لمدة أربعة أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع والتي تليه، موضحا أنه يجب ألا تقل مدة هذه الإجازة بعد الوضع عن 45 يومًا، وتكون هذه الإجازة مدفوعة الأجر، ولا تستحق العاملة هذه الإجازة لأكثر من مرتين طوال مدة خدمتها.أيضًا - وفقًا للمادة 93 من قانون العمل -، يكون للعاملة التى ترضع طفلها في خلال الأربعة والعشرون شهرًا التالية لتاريخ الوضع - فضلاً عن مدة الراحة المقررة - الحق في فترتين أخريين للرضاعة ولا تقل كل منهما عن نصف ساعة، وللعاملة الحق في ضم هاتين الفترتين، وتحسب هاتان الفترتان الإضافيتان من ساعات العمل ولا يترتب عليهما أي تخفيض في الأجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد مشروع قانون العمل الجديد قانون العمل مشروع قانون العمل الجدید هذه الإجازة
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني: الشرع لايشمله قانون العفو العام ولايمكنه من زيارة العراق
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق الخبير القانوني، محمد جمعة، الثلااثاء، بشأن مذكرة القبض العراقية الصادرة بحق”أحمد الشرع” المعروف بـ”أبو محمد الجولاني” قائد جبهة تحرير الشام، وإمكانية شموله بقانون “العفو العام” الذي يعتزم مجلس النواب العراقي تشريعه.وقال جمعة في حديث صحفي، إن “العفو العام يشمل العراقيين فقط ولا يشمل الأجانب بالتالي أحمد الشرع هو سوري وليس عراقياً، لذلك لا تشمله مواد قانون العفو العام مهما كانت الجريمة التي ارتكبها أو الجريمة التي اتهم فيها”.وأضاف، “كما أن وجود أمر قبض بحق أحمد الشرع من القضاء العراقي سيوقع الأجهزة الأمنية العراقية في حرج من تنفيذها في حال تسنم الشرع منصباً رسمياً في الحكومة السورية الجديدة وأراد زيارة العراق”.وتابع: “أما في حال أصبح الشرع رئيساً لسوريا فهنا سيشمل بالحصانة الدبلوماسية ولا يمكن القبض عليه، أما فيما عداه فهو إحراج للحكومة العراقية في بناء علاقات ثنائية مع سوريا الجديدة في وقت هناك مسؤول فيها مطلوب للقضاء العراقي، وكذلك في حال أراد مستقبلاً زيارة العراق مع وجود هذه المذكرة بحقه”.