ما عقوبة صرف المعاش رغم عدم أحقية المستفيد؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال أيمن محفوظ المحام بالنقض، إن هناك من يستبيح الاستيلاء على المال العام بالحصول على معاش غير مستحق له، وذلك عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة مما يجعله عُرضة للمساءلة القانونية.
عقوبة الحصول علي المعاش دون وجه حقوأوضح «محفوظ» في تصريحات لـ «الوطن»، أنه طبقا لنص المادة 165 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، يعاقب من استحصل على أموال الهيئة بغير حق أو أعطى بيانات غير صحيحة، أو امتنع عن إعطاء بيانات مما يجب الإفصاح عنها بغرامة من 20 إلى 50 ألف جنيه، مع مراعاة عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون العقوبات المصري أو قوانين أخرى.
وأضاف المحام، «قد تواجه جريمة الاستيلاء على المال العام طبقًا لنص المادة 113 و119 بعقوبات تصل للسجن المشدد، خصوصًا إذا كان الجاني موظف عام واستولى أو سهل لغيره فعل الاستيلاء بغير حق على مال مملوك لأي جهة يعتبر القانون أموالها هي أموال عامة ومنها التأمينات والمعاشات».
وتابع: «قد تصل العقوبة للسجن المؤبد إذا ارتبطت بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزور ارتباطاً لا يقبل التجزئة أو إذا اُرتكبت الجريمة في زمن حرب، وترتب عليها إضرارًا بمركز الدولة الاقتصادي، ويعد الشخص العادي شريكا للموظف العام ويستحق ذات العقوبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الإجتماعية السجن المشدد المال العام عقوبة السجن المؤبد قانون التأمينات قانون العقوبات موظف عام
إقرأ أيضاً:
الباطرونا تشيد بصدور قانون الإضراب بعد 62 عاماً من الإنتظار
زنقة 20 | الرباط
أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج، أن الاتحاد يطمح إلى مدونة للشغل متوازنة ، من شأنها أن يخلق المزيد من فرص الشغل و تعزز إنتاجية أكبر للمقاولات، في ظل المنافسة العالمية.
وقال العلج في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع الحكومة في إطار دورة أبريل للحوار الاجتماعي: “لا يزال أمامنا عمل كبير لخلق المزيد من الوظائف والمزيد من الإنتاجية للشركات، وخاصة مدونة الشغل التي يجب أن تستجيب للمتطلبات والتغيرات الاقتصادية، و تأخذ تغير المناخ في الاعتبار”.
وأكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب أيضا على ضرورة إعادة النظر في التكوين المهني، من أجل تكييف العمل مع التكنولوجيات الجديدة والتطورات الاقتصادية.
لعلج أكد أن اللقاء مع الحكومة كان بناء ، مرحبا بصدور قانون الحق في ممارسة الإضراب بعد انتظار دام قرابة 62 عاما.