موقع 24:
2024-10-06@09:02:41 GMT

الحساسية أثناء الحمل.. تحديات وحلول

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

الحساسية أثناء الحمل.. تحديات وحلول

تشير التقارير الطبية إلى أن ما يصل إلى 20% من الحوامل يعانين من الحساسية. وفي بعض الحالات، قد تصبح الأعراض أكثر إزعاجاً أثناء الحمل، وقد تكون التغيرات الهرمونية هي السبب.

ومن المثير للاهتمام أن بعض أنواع الحساسية لدى النساء تبقى كما هي، أو حتى تختفي، أثناء الحمل. والخبر السار هو أن التهاب الأنف الناتج عن الحمل سوف يختفي في غضون أسابيع قليلة من ولادة الطفل،

لكن من الهام خلال فترة الحمل استخدام التدابير المناسبة لتجنب مسببات الحساسية، اعتماداً على سبب الحساسية، لأن هذا هو النهج الأكثر أماناً للتعامل، بحسب "مديكال إكسبريس".

إذا كانت الحساسية مرتبطة بالغبار أو بحبوب اللقاح (حمى القش)، فيجب التأكد من إبقاء نوافذ المنزل والسيارة مغلقة.
كما قد يساعد إزالة السجاد من غرفة النوم.

وبالنسبة للحوامل المصابات بحساسية الحيوانات الأليفة، فإن إخراج الحيوان الأليف من المنزل، أو غرفة النوم على الأقل، يمكن أن يحسن أعراض الحساسية.

الأدوية والربو

تقول الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة إنه من الأفضل تجنب استخدام أي دواء إن أمكن خلال الحمل.

وتنبغي استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أي دواء حالي، وقبل البدء بتناول دواء أثناء الحمل، بما في ذلك العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية.

ولتخفيف أعراض الأنف يمكن استخدام رذاذ الأنف الملحي وأجهزة ترطيب الأنف.

وتوجد آثار جانبية لمضادات الهيستامين من الجيل الأول، لكن مضادات الهيستامين من الجيل الثاني، مثل السيتريزين (زيرتيك) واللوراتادين (كلاريتين)، والستيرويدات القشرية عن طريق الأنف، فلوتيكاسون (فلوناز) وموميتازون. (أسميناكس)، تتمتع بعدم وجود آثار جانبية.

من الأفضل تجنب مزيلات الاحتقان الفموية مثل السودوإيفيدرين (سودافيد) خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل. وتعتبر هذه العلاجات آمنة خلال الفترة المتبقية من الحمل إذا لم يكن هناك ارتفاع في ضغط الدم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحمل أثناء الحمل

إقرأ أيضاً:

دواء جديد يشكل علاج جذري لمرض الزهايمر

أشاد باحثون بإنجاز كبير في تطوير أدوية لعلاج مرض الزهايمر، نجح العلماء في ابتكار دواء يعمل على استهداف منطقتين رئيسيتين من البروتين المرتبط بالمرض.

وبحسب صحيفة "اندبيندنت" توصلت الدراسة إلى أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم بروتينات تاو في كل من الدراسات المعملية ودراسات ذبابة الفاكهة.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور أنتوني أجيديس، وهو باحث سابق في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة لانكستر وباحث زائر في جامعة ساوثهامبتون: "يمثل بحثنا خطوة مهمة نحو ابتكار علاجات يمكنها منع تطور أمراض مثل مرض الزهايمر.

وأضاف: "من خلال استهداف كلا المنطقتين الرئيسيتين في بروتين تاو، يمكن لهذا النهج الفريد أن يساعد في معالجة التأثير المتزايد للخرف على المجتمع، مما يوفر خيارًا جديدًا مطلوبًا بشدة لعلاج هذه الأمراض المدمرة."

ساعد بروتينات تاو على استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ، ولكن في مرض الزهايمر، يحدث خلل في وظيفة هذه البروتينات، فتتجمع مع بعضها البعض لتشكل تشابكات تسد الخلايا العصبية.

وهذا يمنعهم من الحصول على العناصر الغذائية والإشارات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، ومع موت المزيد من الخلايا العصبية، تصبح الذاكرة والتفكير والسلوك ضعيفة بشكل متزايد، مما يؤدي إلى التدهور المعرفي الذي نراه في مرض الزهايمر.

 

وقال الباحثون إن هناك نقطتين ساخنتين لبروتين تاو حيث يميل هذا التكتل إلى الحدوث.

وتستهدف العلاجات الحالية واحدة أو أخرى من هذه النقاط الساخنة، ولكن الدواء الجديد يستهدف ويمنع كلتيهما بشكل فريد.

وقال أمريتبال مودر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ساوثهامبتون: "للمرة الأولى، لدينا دواء فعال في تثبيط كلتا المنطقتين.

ومن آلية الاستهداف المزدوج هذه مهمة لأنها تعالج كلا المجالين اللذين يحفزان تجميع تاو، مما يمهد الطريق لعلاجات أكثر فعالية للأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر."

ونجح الدواء في قمع الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية، وإطالة عمر الذباب بحوالي أسبوعين - وهي فترة تمديد كبيرة بالنظر إلى عمر الحشرات.

وأجرى باحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس الجنوبية الغربية باختبار الدواء في نوع من الخلايا البشرية الحية في المختبر.

وبحسب النتائج، نجح الدواء في اختراق الخلايا وتقليل تراكم بروتينات تاو، ويخطط الباحثون لاختبار الدواء على القوارض، قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.

ويعتقد الباحثون أن عملهم سيكون له تأثير كبير على جهود اكتشاف الأدوية في مجال الأمراض العصبية التنكسية.

وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للأبحاث والابتكار في جمعية الزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة: "يتخذ هذا البحث خطوات واعدة نحو علاج جديد فريد من نوعه يستهدف تاو، وهو بروتين ضار في أدمغة الأشخاص الذين يعيشون مع مرض الزهايمر، ويمنعه من التكتل معًا.

مقالات مشابهة

  • اختراق طبي.. علماء يبتكرون دواء لعلاج ألزهايمر
  • فقرة خاصة لرفع الحمل البدني بمران الزمالك استعدادًا للسوبر المصري
  • يثير الحساسية والالتهابات.. مخاطر شرب حليب البقر
  • «مش نزلة برد».. احذر حساسية الخريف في «موسم العدوى التنفسية»
  • طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة
  • تونس: مخزون المياه بالسدود في أدنى منسوب له منذ ما يزيد عن 3 عقود
  • القانون يحدد الأجر المستحق للموظفة خلال فترة الحمل والوضع.. تفاصيل
  • دواء جديد يشكل علاج جذري لمرض الزهايمر
  • الوزن الزائد سبب رئيسي لمضاعفات الحمل
  • بعد إصابة سيدة تركيا لمدة 12 يوما.. ماذا تعرف عن نوبة العطس؟