الحساسية أثناء الحمل.. تحديات وحلول
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تشير التقارير الطبية إلى أن ما يصل إلى 20% من الحوامل يعانين من الحساسية. وفي بعض الحالات، قد تصبح الأعراض أكثر إزعاجاً أثناء الحمل، وقد تكون التغيرات الهرمونية هي السبب.
ومن المثير للاهتمام أن بعض أنواع الحساسية لدى النساء تبقى كما هي، أو حتى تختفي، أثناء الحمل. والخبر السار هو أن التهاب الأنف الناتج عن الحمل سوف يختفي في غضون أسابيع قليلة من ولادة الطفل،
لكن من الهام خلال فترة الحمل استخدام التدابير المناسبة لتجنب مسببات الحساسية، اعتماداً على سبب الحساسية، لأن هذا هو النهج الأكثر أماناً للتعامل، بحسب "مديكال إكسبريس".
إذا كانت الحساسية مرتبطة بالغبار أو بحبوب اللقاح (حمى القش)، فيجب التأكد من إبقاء نوافذ المنزل والسيارة مغلقة.
كما قد يساعد إزالة السجاد من غرفة النوم.
وبالنسبة للحوامل المصابات بحساسية الحيوانات الأليفة، فإن إخراج الحيوان الأليف من المنزل، أو غرفة النوم على الأقل، يمكن أن يحسن أعراض الحساسية.
الأدوية والربوتقول الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة إنه من الأفضل تجنب استخدام أي دواء إن أمكن خلال الحمل.
وتنبغي استشارة الطبيب قبل التوقف عن تناول أي دواء حالي، وقبل البدء بتناول دواء أثناء الحمل، بما في ذلك العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية.
ولتخفيف أعراض الأنف يمكن استخدام رذاذ الأنف الملحي وأجهزة ترطيب الأنف.
وتوجد آثار جانبية لمضادات الهيستامين من الجيل الأول، لكن مضادات الهيستامين من الجيل الثاني، مثل السيتريزين (زيرتيك) واللوراتادين (كلاريتين)، والستيرويدات القشرية عن طريق الأنف، فلوتيكاسون (فلوناز) وموميتازون. (أسميناكس)، تتمتع بعدم وجود آثار جانبية.
من الأفضل تجنب مزيلات الاحتقان الفموية مثل السودوإيفيدرين (سودافيد) خلال الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل. وتعتبر هذه العلاجات آمنة خلال الفترة المتبقية من الحمل إذا لم يكن هناك ارتفاع في ضغط الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحمل أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.
إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.
وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.
رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.
في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.
المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.
أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts