كتب مجد بو مجاهد في " النهار": همدت حركة استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية في العام 2023 رغم أنّ السنة بذاتها كانت بمثابة مرحلة "انتظار رئاسيّ"، لكنّها لم تشهد تحوّلات جذرية باستثناء التقاطع الرئاسي بين تكتلات المعارضة النيابية و"التيّار الوطنيّ الحرّ" على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة الأولى.

وانتفت أي تطوّرات كبرى إضافية نتيجة تشبّث "حزب الله" وبعض حلفائه في الإبقاء على مرشّح رئاسي أوحد هو الوزير السابق سليمان فرنجية. ولم تزدحم أروقة البرلمان التي سكنها السكون مع انحسار انعقاد الجلسات الانتخابية التي اتخذت منحى شكليّاً لم يطأ الدورة الثانية على إثر تعطيل النصاب الحضوريّ بعد الدورة الأولى من نواب تكتلات محور "الممانعة"، ما كثّف تركيز القوى السيادية على مطلب الدورات الانتخابية المتلاحقة الذي من الحريّ تسميته بـ"مطلب العام" على مستوى الاستحقاق الرئاسي. وشكّل التأكيد على ضرورة التوجّه إلى دورات انتخابية متتالية عنواناً أساسياً على طاولة الاجتماعات بين الكتل المؤكدة أهمية بلورتها والوسطاء الديبلوماسيين الخارجيين الذين حاولوا من خلال ما اصطلح على تسميته لجنة "دول الاجتماع الخماسي" التوصّل إلى خواتيم حلول رئاسية. واستقرّت الأشهر الأخيرة من سنة 2023 على مقترح "المرشح الثالث" الذي بقي سبيلاً مؤجّلاً دعمته القوى السيادية وأبقته القوى "الممانعة" طيّ التأخير.
المحاولات الفرنسية الحثيثة الهادفة إلى إنهاء حال الشغور الرئاسي، أضيفت إليها مساعٍ قطرية مع مداولات للموفد جاسم آل ثاني انبثقت عنها أسماء إضافية للرئاسة الأولى لكن من دون نتائج مع تمسّك "الممانعة" بترشيح فرنجية، قبل أن تبدأ مرحلة 7 تشرين الأول الماضي وما أدّت إليه من اندلاع حربي في قطاع غزّة بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي لم يستثنِ الجبهة الحدودية اللبنانية الجنوبية، ما خفّض القدرة على التوصّل إلى "نجاعة انتخابات رئاسية" قبل انتهاء الحرب. ورغم ذلك، بقيت المساعي الرئاسية قائمة مع زيارات ديبلوماسية فرنسية حضّت على أهمية انتخاب رئيس وإبعاد لبنان عن توسّع الاندلاع الحربيّ. وبذلك، تكون سنة 2023 قد أضافت إلى استحقاق الرئاسة ترشيحَي جهاد أزعور وسليمان فرنجية رسمياً في انتظار بلورة اقتراح "المرشح الثالث".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة لأشهر إضافية

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل النقص بأعداد الجنود المقاتلين.

الجيش الإسرائيلي 

ذكرت الصحيفة أنه “بسبب النقص في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت ‘كود الطوارئ 77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.

https://x.com/AvSourceNewsتحسن الوضع الأمني 

أوضحت أن ذلك يعني أنه “اعتبارا من الآن وحتى تحسن الوضع الأمني أو تعديل قانون الخدمة أو تجنيد مصادر بشرية إضافية، سيُطلب من كل مقاتل نظامي الاستمرار لأربعة أشهر إضافية في خدمة الاحتياط ولن يحصل على إجازة تسريح إلا بعد إتمام ثلاث سنوات من الخدمة”.

طباعة شارك الجيش الإسرائيلي صحيفة الجنود المقاتلين الطوارئ أشهر خدمة الاحتياط

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة لأشهر إضافية
  • زغرتا شيّعت حفيدة الرئيس فرنجية
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • منها استبدال الاحتياطي النقدي.. خبير يكشف أسباب القفزات المتتالية في أسعار الذهب
  • سعر الذهب عيار 21 اليوم السبت 26 أبريل 2025.. فرصة للشراء أم الانتظار؟
  • علماء يكشفون: ربع ساعة نوم إضافية تغيّر كل شيء في دماغ المراهق
  • ومفيش حد فوق القانون.. إعلامي: منتظرين خصم 3 نقاط إضافية من الأهلي
  • وفاة حفيدة الرئيس فرنجية
  • «الآسيوي» يوفّر أجهزة «إعادة اللقطات» على مقاعد بدلاء «النخبة»
  • البرلمان الأوروبي يؤيد الطرح التدريجي لنظام الدخول والخروج