سنة الانتظار الرئاسيّ: ترشيحات إضافية ومناداة بالدورات المتتالية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كتب مجد بو مجاهد في " النهار": همدت حركة استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية في العام 2023 رغم أنّ السنة بذاتها كانت بمثابة مرحلة "انتظار رئاسيّ"، لكنّها لم تشهد تحوّلات جذرية باستثناء التقاطع الرئاسي بين تكتلات المعارضة النيابية و"التيّار الوطنيّ الحرّ" على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور للرئاسة الأولى.
المحاولات الفرنسية الحثيثة الهادفة إلى إنهاء حال الشغور الرئاسي، أضيفت إليها مساعٍ قطرية مع مداولات للموفد جاسم آل ثاني انبثقت عنها أسماء إضافية للرئاسة الأولى لكن من دون نتائج مع تمسّك "الممانعة" بترشيح فرنجية، قبل أن تبدأ مرحلة 7 تشرين الأول الماضي وما أدّت إليه من اندلاع حربي في قطاع غزّة بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي لم يستثنِ الجبهة الحدودية اللبنانية الجنوبية، ما خفّض القدرة على التوصّل إلى "نجاعة انتخابات رئاسية" قبل انتهاء الحرب. ورغم ذلك، بقيت المساعي الرئاسية قائمة مع زيارات ديبلوماسية فرنسية حضّت على أهمية انتخاب رئيس وإبعاد لبنان عن توسّع الاندلاع الحربيّ. وبذلك، تكون سنة 2023 قد أضافت إلى استحقاق الرئاسة ترشيحَي جهاد أزعور وسليمان فرنجية رسمياً في انتظار بلورة اقتراح "المرشح الثالث".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجبر جنوده النظاميين على الخدمة لأشهر إضافية
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي بدأ بإجبار جنوده النظاميين على البقاء في الخدمة لمدة 4 أشهر إضافية بعد انتهاء فترة خدمتهم، في ظل النقص بأعداد الجنود المقاتلين.
الجيش الإسرائيليذكرت الصحيفة أنه “بسبب النقص في القوات المقاتلة في الجيش الإسرائيلي، قامت شعبة القوى العاملة في الأيام الأخيرة بتثبيت ‘كود الطوارئ 77‘ الذي يقضي بإبقاء المقاتلين في الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية”.
https://x.com/AvSourceNewsتحسن الوضع الأمنيأوضحت أن ذلك يعني أنه “اعتبارا من الآن وحتى تحسن الوضع الأمني أو تعديل قانون الخدمة أو تجنيد مصادر بشرية إضافية، سيُطلب من كل مقاتل نظامي الاستمرار لأربعة أشهر إضافية في خدمة الاحتياط ولن يحصل على إجازة تسريح إلا بعد إتمام ثلاث سنوات من الخدمة”.