كوب من البقول يخفف آثار الوزن الزائد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أجرى باحثون في جامعة تكساس تجربة استمرت 16 أسبوعاً، لقياس تأثير التدخل الغذائي على ميكروبات الأمعاء لدى من يعانون من السمنة ولديهم مخاطر الإصابة بأورام القولون والمستقيم.
الذين لا يستطيعون تعديل الوزن يمكنهم تبني استراتيجية إضافة كوب يومي من البقول
وأظهرت النتائج أن إضافة كوب من البقول معظم أيام الأسبوع، يؤدي إلى تغيرات في بكتريا الأمعاء، وفي الاستجابة الالتهابية المعوية، بما يوفر وقاية من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، رصد الباحثون هذه التغيرات بداية من الأسبوع الـ 8 من التجربة التي شارك فيها 55 شخصاً لديهم بدانة مفرطة، ومخاطر إصابة بسرطان الأمعاء.
وقالت النتائج: إن الذين لا يستطيعون تبني تغيرات غذائية كبيرة لتعديل مخاطر السمنة، يمكنهم تبني استراتيجية إضافة كوب يومي من البقول إلى طعامهم طوال الأسبوع أو خلال معظم أيامه.
وفسر الباحثون التغيرات التي تحدث للأمعاء بدور البكتريا الصديقة التي تحتوي عليها البقول، وخاصة الفاصوليا البيضاء واللوبيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
طوّر باحثون طريقة جديدة للتنبؤ بمدى استجابة مريض داء الليشمانيات الجلدي (cutaneous leishmaniasis) للعلاج الأكثر شيوعا لهذه الحالة، مما قد يُجنّب المرضى شهورا من استخدام أدوية باهظة الثمن وغير فعالة وسامة. والليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا.
ويمكن أن تُحدث الدراسة الجديدة تغييرا جذريا في النهج العلاجي لهذا المرض الذي يسبب التشوه، حيث يمكن أن يُجنّب المرضى الخضوع لفترات علاجية طويلة ومُكلفة قد تكون غير فعّالة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة ومن المركز الدولي للتدريب والبحث الطبي في كولومبيا، ونُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في الرابع من أبريل/نيسان الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
العلاج التقليدييُصاب سنويا ما يقرب من مليون شخص حول العالم بداء الليشمانيات الجلدي، لا سيما الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل شمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وينتشر في المناطق التي تعاني من سوء التغذية وتدني المستوى المعيشي ونزوح السكان. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُخلف ندوبا تدوم مدى الحياة، وإعاقة خطيرة. ورغم تأثيره العالمي، لا يوجد لقاح له، والعلاجات المُتاحة غير فعّالة، وسامة، ويصعب إعطاؤها.
يفشل العلاج التقليدي، الميغلومين أنتيمونيات (meglumine antimoniate)، في علاج ما يقارب 40% إلى 70% من الحالات. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، قد تزيد تجربة العلاج غير الفعال أحيانا من صعوبة الوضع النفسي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لإدارة هذه المشكلة الصحية العامة.
إعلانوجد الفريق أن المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل إيجابي لعلاج ميغلومين أنتيمونيات أظهروا نمط استجابة مناعية مميز، يُمكن أن يُساعد تتبع هذالنمط في تحديد العلاج الناجح من الفاشل، مما يُوفر خارطة طريق لرعاية المريض بشكل يناسبه.
كما طوّر الباحثون نظام تقييم مُبتكر يستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قادر على التنبؤ بدقة بنتائج العلاج للمرضى الذين تم تشخيصهم في مراحل مبكرة. ومن خلال تحليل نشاط 9 جينات فقط، تمكن الباحثون من التنبؤ بنجاح العلاج لدى مريض مصاب بداء الليشمانيات الجلدي بدقة تصل إلى 90%.