مر اليوم الأول من السنة 2024 بتصعيد متواصل في وتيرة المواجهات الحربية بين إسرائيل و"حزب الله" في الجنوب حيث تتنامى معالم اتساع المواجهات مرات كما تبدل نوعية الاستهدافات واستعمال الأساليب التدميرية مرات أخرى .

وامس كان دور بلدة كفركلا حيث استهدفها قصف إسرائيلي من خلال سلسلة غارات جوية على عدد من بلدات وقرى القطاع الأوسط ولا سيما منها كفركلا حيث دمر منزل بشكل كامل ومركبا وميس الجبل وقد سقطت قرب مستشفى ميس الجبل قذيفة في موقف للسيارات أدى تطاير شظاياها إلى أضرار مادية .

ونعى"حزب الله" ثلاثة من عناصره سقطوا في القصف الإسرائيلي على كفركلا وهم حسين احمد يحيى وموسى حسن شيت وجهاد موسى شيت . ورد الحزب مساء على قصف كفركلا بإطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية قبالة المنطقة الحدودية .

وكتبت" نداء الوطن": عطلة عيد رأس السنة الجديدة، لم تنسحب هدوءاً على الجبهة الجنوبية، التي شهدت تصعيداً إسرائيلياً استهدف مناطق جنوبية عدّة، ولكنّه تركّز على بلدة كفركلا، التي قال الجيش الإسرائيلي قبل يومين إنّها باتت منصّة لإطلاق الصواريخ على مواقعه.

وكتبت" الشرق الاوسط":تتصاعد في الجنوب فيها وتيرة القصف يومياً بشكل كميّ ونوعيّ، حيث نفذ الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة رسمت حزاماً نارياً حول بلدة كفركلا الحدودية هو الأول من نوعه منذ اندلاع المواجهات، في حين يقول الإسرائيليون الذين يقطنون على مسافة 7 كيلومترات من الحدود اللبنانية إن حياتهم «تقوّضت بشدة».
ويعتمد الجيش الإسرائيلي أخيراً على الغارات الجوية الضخمة بشكل أساسي، إلى جانب الغارات بالمسيّرات والقصف المدفعي الذي بلغ الاثنين حرم مستشفى ميس الجبل الحكومي، حيث سقطت قذيفة في موقف السيارات التابع للمستشفى، وأدّت إلى تطاير الشظايا ووصلت إلى داخل قسم الطوارئ. أما بلدة كفركلا التي نزح القسم الأكبر من سكانها، وتتعرض لقصف مركّز ومتواصل، فاستهدفت أحياءها السكنية الاثنين بثلاث غارات، في حين نفذت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية ضخمة على أطرافها. وقالت وسائل إعلام لبنانية: إن الطيران الإسرائيلية نفذ حزاماً نارياً استهدف وسط بلدة كفركلا، هو الأعنف منذ بدء الحرب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بلدة کفرکلا

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء الهدنة.. بلدة جنوبية تكشف ما فعله مجلس الجنوب

 أعلنت بلدية طيرحرفا، اليوم الاثنين في بيان، أن "مجلس الجنوب باشر، فور انتهاء هدنة الستين يوما، بالتعاون والتنسيق الكامل مع البلدية بسلسلة إجراءات لوجستية لفتح الطرق الفرعية والرئيسية في مختلف أنحاء البلدة، إضافة إلى إزالة العوائق والسواتر الترابية، تسهيلا لعملية تنقل الأهالي عبر مركباتهم الآلية والسيارة، ولتمكينهم من تفقد بيوتهم وأراضيهم الزراعية".

وأشارت إلى أن "الأعمال لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • لبنان: قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق الهدنة.. إصابة 36 في غارات على الجنوب
  • للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي ‏تقيمها الألكسو‏
  • لا غارة إسرائيليّة على بلدة الخيام... وهذه حقيقة ما حصل
  • القوات الاسرائيلية تواصل اعتداءاتها جنوباً.. والجيش يتصدى غرب ميس الجبل
  • للمرة الأولى منذ أشهر.. هليكوبتر تابعة لليونيفيل تجوب سماء القرى الحدودية
  • إصابة لاعب كرة لبناني برصاص إسرائيلي في الجنوب (صورة)
  • فيديو من الجنوب... طائرة إسرائيليّة ألقت قنبلة قرب الجيش ومواطنين
  • بعد انتهاء الهدنة.. بلدة جنوبية تكشف ما فعله مجلس الجنوب
  • للمرة الاولى.. الجيش يتمركز في بلدة مروحين
  • لبنانيون يستعدون للدخول إلى قراهم الحدودية مع الجيش اللبناني