إسرائيل تقرر المثول أمام "العدل الدولية" بشأن دعوى جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل قررت المثول أمام محكمة العدل الدولية للرد على دعوى قدمتها جنوب أفريقيا لمقاضاة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي والجهات السياسية عقدت عدة اجتماعات مؤخرا لبحث التعامل مع دعوى جنوب أفريقيا.
وكانت محكمة العدل الدولية -ومقرها لاهاي في هولندا- قالت يوم الجمعة الماضي إنها تلقت طلبا من جنوب أفريقيا لرفع دعوى ضد إسرائيل لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية. وجاء في الدعوى أن إسرائيل "قامت بأفعال تهدف للتطهير العرقي في غزة".
ويأتي التحرك الجنوب أفريقي بعد استشهاد أزيد من 21 ألف فلسطيني -معظمهم من النساء والأطفال- نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
من جانبها، اعتبرت إسرائيل أن ادعاء جنوب أفريقيا "يفتقر إلى أساس واقعي وقانوني ويشكل استغلالا خسيسا ومهينا للمحكمة".
وقالت الخارجية الإسرائيلية إن "جنوب أفريقيا تتعاون مع منظمة إرهابية تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية على الصومال.. وقيادة أفريقيا تنفي سقوط مدنيين
أعلن الجيش الأمريكي أنّ غارة جوية نفّذها في جنوب الصومال يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من حركة الشباب، دون وقوع إصابات بين المدنيين وفقاً للتقييم الأولي، وأوضحت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" أن العملية تمت بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية.
وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين الجهاديين بينما كانا "على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.
من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في التنظيم في عملية نفّذت في نفس المنطقة.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ "محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن" قُتل خلال "عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين".
ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم.
ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.
وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصرها ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم.