اختفاء بعض جنود الاحتلال الإسرائيلي في ظروف غامضة.. ما دور الفصائل الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب مع الفصائل الفلسطينية، أعلنت الحاخامية العسكرية لدي الاحتلال الإسرائيلي اختفاء 15 جنديًا داخل قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست».
اختفاء الجنودوأشارت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن اختفاء الجنود من المحتمل أن يكونوا جثثا أو جرى احتجازهم من قبل الفصائل الفلسطينية، والفعل ليس غير مسبوق، ولكن اختفاء هذا العدد يعد شيء صعب، لأن الشعار المسموع في الممرات الحاخامية هو «عدم وجود أخطاء وتحديد معين بنسبة 100%»، وهو أمر قد يكون صعبًا حتى مع وجود جثة.
إعلان وفاة الشخص هو أحد أكثر القضايا حساسية وتعقيدًا دينيًا التي تواجهها الحاخامية العسكرية، الحاخام العسكري الأكبر، بينما المقدم حاليًا الحاخام إيال كريم، هو الشخص الوحيد المخول بإعلان وفاة جندي، وراء كل إعلان عملية شاملة لجمع وتحديد الرفات، بالتشاور مع أجهزة المخابرات والخبراء الطبيين والفاحصين الشرعيين، وتحليل الفيديو والصور.
الفصائل الفلسطينيةتجهز الحاخامية العسكرية لدي الاحتلال، قواعد يعلن على أساسها وفاة الجنود، عبارة عن معلومات يجري جمعها عن طريق أجهزة المخابرات، على سبيل المثال، قد تتضمن تصريحًا من الفصائل يشير إلى مقتل الجندي أو أكثر.
وثمّة عامل آخر لإعلان مقتل الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هو مفهوم «معظم»، أي ما يحدث لمعظم الأشخاص الذين يدخلون في حالة قتالية معينة، إذا وجد الجندي نفسه في سيناريو لا ينجو منه معظمه، فيمكن أن يحسب ذلك لإعلان وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة اختفاء الجنود
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة