منذ اندلاع الحرب مع الفصائل الفلسطينية، أعلنت الحاخامية العسكرية لدي الاحتلال الإسرائيلي اختفاء 15 جنديًا داخل قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «جيروزاليم بوست».

اختفاء الجنود

وأشارت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن اختفاء الجنود من المحتمل أن يكونوا جثثا أو جرى احتجازهم من قبل الفصائل الفلسطينية، والفعل ليس غير مسبوق، ولكن اختفاء هذا العدد يعد شيء صعب، لأن الشعار المسموع في الممرات الحاخامية هو «عدم وجود أخطاء وتحديد معين بنسبة 100%»، وهو أمر قد يكون صعبًا حتى مع وجود جثة.

إعلان وفاة الشخص هو أحد أكثر القضايا حساسية وتعقيدًا دينيًا التي تواجهها الحاخامية العسكرية، الحاخام العسكري الأكبر، بينما المقدم حاليًا الحاخام إيال كريم، هو الشخص الوحيد المخول بإعلان وفاة جندي، وراء كل إعلان عملية شاملة لجمع وتحديد الرفات، بالتشاور مع أجهزة المخابرات والخبراء الطبيين والفاحصين الشرعيين، وتحليل الفيديو والصور.

الفصائل الفلسطينية

تجهز الحاخامية العسكرية لدي الاحتلال، قواعد يعلن على أساسها وفاة الجنود، عبارة عن معلومات يجري جمعها عن طريق أجهزة المخابرات، على سبيل المثال، قد تتضمن تصريحًا من الفصائل يشير إلى مقتل الجندي أو أكثر.

وثمّة عامل آخر لإعلان مقتل الجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هو مفهوم «معظم»، أي ما يحدث لمعظم الأشخاص الذين يدخلون في حالة قتالية معينة، إذا وجد الجندي نفسه في سيناريو لا ينجو منه معظمه، فيمكن أن يحسب ذلك لإعلان وفاته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة قطاع غزة اختفاء الجنود

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين بسجن "عوفر" الإسرائيلي

كشفت المحامية الفلسطينية والناشطة الحقوقية بشؤون الأسرى نادية دقة بعد زيارة أسرى من غزة في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، ظروف الاعتقال المأساوية التي يعيشها المعتقلون في هذا السجن.

وقالت دقة وفق ما نقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية للأنباء، إن "المعتقلين الفلسطينيين يأتون إلى الزيارة بحالة خوف وجوع ولا يرتدون الأحذية".

وأضافت أن "الملفت من الزيارات أن الأسرى لا يعلمون أين كانوا محتجزين أو أين هم موجودون الآن، كما أنهم لا يعلمون وضعهم القانوني، وهم يعانون من حالة عدم اليقين، إذ لا يعلمون هل سيتم الإفراج عنهم أو ما هي فترة بقائهم بالأسر".

وكانت ظروف اعتقال الفلسطينيين غير الإنسانية في معسكر اعتقال "سدي تيمان" السري في النقب جنوب إسرائيل وانتهاكات حقوق الإنسان أثارت أيضا سخط الإعلام الغربي مؤخرا، حيث أفادت شبكة "سي أن أن" عن تعذيب وروائح كريهة تملأ مركز الاعتقال، حيث يحشر الرجال معصوبي الأعين، ويمنعون من التحدث والحركة.

وقالت "أسوشيتد برس" إن الاتهامات بالمعاملة غير الإنسانية تتزايد، في وقت يمنع فيه الصحافيون واللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخوله، مشيرة إلى 36 غزاويا لقوا حتفهم داخل المعتقل منذ 7 أكتوبر.

وكانت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية قالت بدورها إن المعلومات المسربة تؤكد أن معتقل تيمان أصبح عنوانا لتعذيب الفلسطينيين بأساليب بشعة مع امتهان كرامتهم، في ظل مطالبات حقوقية بإغلاق المعتقل الذي أنشأته إسرائيل لحبس الفلسطينيين مددا غير محدودة بعيدا عن الأنظار.

مقالات مشابهة

  • قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة
  • القاهرة الإخبارية: «9 أشهر من العدوان.. الاحتلال يعاني من نقص الجنود»
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة
  • الكشف عن ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين بسجن "عوفر" الإسرائيلي
  • مقتل 5 جنود إسرائيليين في مواجهات مع الفصائل الفلسطينية وسط غزة
  • حزب الله ينفذ عدد من العمليات ضد جيش الاحتلال بالحدود اللبنانية الفلسطينية
  • سرايا القدس: قصفنا بالصواريخ مقراً لقيادة جيش الاحتلال في قاعدة "أميتاي" العسكرية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة 9 جنود بعضهم بجروح بالغة الخطورة في معارك بمدينة رفح الفلسطينية
  • إصابة 9 جنود إسرائيلين في معارك رفح الفلسطينية
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة