120 يوماً .. مفاوضات جديدة بين مصر وإثيوبيا حول أزمة السد| فيديو
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك بارقة أمل جديدة بشأن السد الأثيوبي، وذلك عقب اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي ونظيره الأثيوبي، وتحديد 4 أشهر للمفاوضات بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
أخبار متعلقة
اتفاق مصر وإثيوبيا على مفاوضات عاجلة لحسم قضية «سد النهضة»
الرئاسة: إثيوبيا تعهدت بعدم إلحاق الضرر بمصر والسودان بسبب سد النهضة
السفير بسام راضي يشرح بـالإيطالية موقف مصر من سد النهضة (فيديو)
السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا يناقشان سبل تجاوز الجمود بمفاوضات سد النهضة (تفاصيل)
وقال حجازي خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك تغير إيجابي في لغة الحوار الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة، كما أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي، ستكون واعية وشاملة للنقاط المرتبطة بالاندماج الأفريقي، وتحقيق حلم أفريقيا الواحدة، بالإضافة إلى حديثه عن التغيرات المناخية وتأثيرها على العالم.
وأكمل: زيارة آبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا له العديد من الرسائل المستقبلية، ونقطة للإنطلاق والعمل معا بصورة تعود بالنفع على القارة، حيث يمكن الاستفادة من السد الأثيوبي في عملية التنمية الأفريقية، وتحقيق العديد من المشروعات التي تعود بالنفع على دول القارة أجمع.
وأوضح حجازي، أن مصر لها الريادة في إطلاق المنطقة القارية الحرة في أفريقيا، كما أن القمة تهدف إلى التنسيق بين الآليات الإفريقية العاملة سواء في العضوية العامة أو التجمعات الاقتصادية.
وطالب حجازي دول القارة بإنشاء «بريكس» شرق أوسطي، لحل العديد من المشاكل التي تواجه الدول، وسيقضى على الأزمات الاقتصادية التي تواجه الدول الأفريقية، بسبب الدولار.
وأكد، على أهمية تعزيز الاستثمارات في القارة، لأن دول أفريقية تعاني أزمات غذاء، ويجب على دول الأقليم أن تبحث عن حلول للتنمية، والبعد عن المشاحنات، كما أن سبب النازحين في القارة يعود للعديد من الأسباب.
https://www.youtube.com/watch?v=eIXdR1-JLC4
سد النهضة مفاوصات سد النهضة مخزون سد النهضة مخاطر سد النهضة مشروع سد النهضة سد النهضة والمفاوضاتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين سد النهضة سد النهضة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.
وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.
من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.