كيم يدعو لتجديد محتويات التعليم للتأكد من اكتساب التلاميذ المعرفة العملية لبناء الاشتراكية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أثناء حضوره عرضا في قصر "مان غيونغ ديه" لأطفال المدارس في بيونغ يانغ، على أهمية التعليم، داعيا لتجديد محتويات التعليم وأساليبه في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات الزعيم الكوري الشمالي جاءت خلال حضوره عرضا قدمه طلاب صغار بمناسبة رأس السنة الميلادية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقالت الوكالة المركزية في تقرير باللغة الإنجليزية: "لقد دعا إلى تجديد محتويات التعليم وأساليبه، للتأكد من أن تلاميذ المدارس يكتسبون المعرفة العملية لبناء الاشتراكية".
وتم التأكيد على حضور كيم "الأبوي" خلال التقرير، وركزت وكالة الأنباء المركزية الكورية على أن كيم "الأب الحنون للأسرة الكبيرة المتمثلة في البلد بأكمله".
وشدد التقرير أيضا على أهمية جيل المستقبل، مشيرا إلى أن العرض "يعكس الولاء القوي لدى أطفال المدارس لإعداد أنفسهم ليكونوا ثوارا ووطنيين يدعمون دولة قوية".
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم بيونغ يانغ غوغل Google كيم جونغ أون وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
التعليم: مراجعات مكثفة ودعم للطلاب المتعثرين قبل الامتحانات
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توجيهات جديدة لجميع المدارس على مستوى الجمهورية، تضمنت التأكيد على ضرورة تكثيف المراجعات النهائية خلال ما تبقى من العام الدراسي، تمهيدًا لانطلاق امتحانات نهاية العام لصفوف النقل.
وأكدت الوزارة في تعليماتها أهمية منح الطلاب المتعثرين دراسيًا أولوية خاصة، لضمان دعمهم ومساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي قبل دخول الامتحانات.
وشملت التوجيهات دعوة الإدارات التعليمية إلى التنسيق مع المدارس لتنظيم مجموعات تقوية للطلاب، تكون مجانية أو منخفضة التكلفة، مع التركيز على تقديم مراجعات مبسطة وفعالة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتركز على شرح المفاهيم الأساسية بشكل واضح يساعد على الاستيعاب والتطبيق.
وشددت الوزارة على ضرورة التعاون بين المعلمين داخل كل مدرسة لرصد الموضوعات الأكثر صعوبة في كل مادة، وتخصيص وقت كافٍ لمعالجتها خلال المراجعات.
كما تم التأكيد على أهمية تبسيط الشرح واستخدام أساليب تعليمية تعتمد على الأنشطة الصفية والتدريبات التطبيقية، لتنمية مهارات الفهم والتحليل لدى الطلاب، بدلًا من الاعتماد على الحفظ فقط.
وأكدت الوزارة أن الهدف من المراجعات ليس تكرار ما سبق شرحه، بل تقديم فرصة لتثبيت المعلومات وتصحيح المفاهيم الخاطئة، مع إعداد الطلاب لشكل الأسئلة المتوقع في الامتحانات، سواء في المواد الأساسية أو تلك التي لا تضاف إلى المجموع.
وعلى صعيدا أخر، دعت الوزارة إدارات المدارس إلى تهيئة بيئة هادئة وداعمة داخل المدرسة، تخفف من حدة التوتر الذي قد يشعر به الطلاب مع اقتراب موعد الامتحانات.
كما أوصت بتشجيع الطلاب وتحفيزهم، وتوجيه المعلمين إلى التعامل الإيجابي مع الطلاب في هذه المرحلة الحساسة.
ومن المقرر أن تبدأ امتحانات نهاية العام خلال شهر مايو المقبل، وسط استعدادات مكثفة من جانب المديريات التعليمية والمدارس، لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة وانضباط، وتوفير بيئة آمنة ومناسبة لجميع الطلاب.