وكالة الفضاء السعودية تنظم مؤتمر "الحطام الفضائي" فبراير المقبل
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن تنظيم أول مؤتمر متخصص لها في المجال بعنوان "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي " الذي سيعقد خلال يومي 11 و12 من فبراير المقبل، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة، بغية تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.
وتتمثل أهمية المؤتمر الذي ستستضيفه العاصمة الرياض؛ في كونه يشكل منصة رائدة للجمع بين القادة والخبراء والمختصين والمهتمين بمجالات الفضاء والبحث والتطوير والابتكار؛ لمواجهة التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي، وتسليط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة، ومناقشة سبل التصدي لها من خلال تشكيل آليات حوكمة عالمية فعّالة، إضافةً إلى مناقشة التشريعات والسياسات لمواجهة هذا التحدي العالمي، ودعم المشاريع البحثية الرائدة في هذا المجال.
وأكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي أن مؤتمر "الحطام الفضائي " يأتي تأكيدًا على التزام الوكالة بتعزيز جهودها في مجال تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة في الفضاء، مضيفًا أن المؤتمر ومن خلال فعالياته المختلفة يمثل فرصة مميزة لتحفيز التفاعل وتبادل الخبرات؛ بهدف تحقيق تقدم فعّال نحو جعل الفضاء بيئة مستدامة ومستقبلية.
وأشار التميمي إلى أن المؤتمر سيكون له العديد من المردودات الخلاقة على رأسها تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الفضاء، وتشجيع الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، مما سينعكس على إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير حطام الفضاء.
ويشمل المؤتمر عدة محاور أبرزها تحليل تأثير تزايد تحدي حطام الفضاء، واستعراض التحديات في التشريعات والسياسات، مركزًا كذلك على التدابير اللازمة للتأقلم والتخفيف من تحدي الحطام الفضائي، بالإضافة إلى دمج المناقشات في خارطة طريق لمواجهة التحدي، وسيُخصص المؤتمر مساحات واسعة من أنشطته لتعميق التحاور والتشاور حول إمكانية إجراء بحوث ابتكارية في مجال إزالة الحطام الفضائي، مع التركيز على دور التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي في إدارة حركة المرور الفضائية.
يشار إلى أن الوكالة من خلال إعلانها عن قرب انطلاقة المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق استخدام مستدام للفضاء، وذلك عبر عمل المؤتمر المزمع عقده على تسليط الضوء نحو تحديات الحطام الفضائي، مما يسهم في زيادة الوعي العام حول هذه القضية الهامة، ودعم المشاريع البحثية المبتكرة خاصة المتعلقة بإيجاد حلول فعّالة للتعامل مع حطام الفضاء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وكالة الفضاء السعودية الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
دبي (الاتحاد)
اختتمت فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر الدولي لإدارة الطيران، الذي نظمته جامعة الإمارات للطيران، بمشاركة عدد من قادة قطاع الطيران والباحثين والخبراء العالميين، حيث تبادلوا رؤيتهم لمستقبل الصناعة، واستعرضوا آخر الابتكارات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث اتجاهات الصناعة.
وتركز الموضوع الرئيس لهذا العام على اتجاهات الطيران، التطورات واللوائح والاستدامة، حيث استعرض المشاركون تطور الصناعة وكيفية تكيفها لمواجهة التحديات المتزايدة.
حضر المؤتمر أكثر من 300 باحث ومتخصص من مجموعة من الهيئات التنظيمية والصناعات، وأكاديميون من جامعات رائدة، لاستكشاف أحدث الرؤى والتطورات البحثية، وتناول الاهتمامات الرئيسة في مجال الطيران.
وقال الدكتور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، في كلمته خلال المؤتمر، إن صناعة الطيران أصبحت على وشك التحول السريع بفضل التقدم في الممارسات المستدامة والتكنولوجيا المتطورة، ومن خلال جمع القادة والعلماء، نعرض الأفكار الأكثر جرأة وإبداعاً.
وتحدث في المؤتمر، العقيد مهندس مروان محمد سنكل، مدير مركز دبي لأمن الطيران المدني، والمهندس محمد أبوبكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» بالشرق الأوسط، وكاشف خالد، المدير الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والبوفيسور بول دي ويليامز، أستاذ علوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والبروفيسور بيجان فاسيغ، أستاذ الاقتصاد والمالية في جامعة إمبري ريدل للطيران.
وشارك في الحدث كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات مثل ستيف ألين الرئيس التنفيذي لشركة دناتا، وأوليفر جروهمان النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية في مجموعة الإمارات، وجون ووكر نائب رئيس للصيانة في طيران الإمارات، وكيران داود نائب رئيس حلول التوريد في الإمارات لتموين الطائرات، والمدير العام لبُستانك.
وتناولت العروض استراتيجيات خلق فرص تجارية من خلال بيع النفايات وتقليل تكاليف التخلص منها، لتحقيق هدف إبعاد النفايات إلى المكبات بحلول عام 2030.
وسلط المتحدثون الضوء على الدور التحويلي للتكنولوجيا في الموارد البشرية مع التركيز على الأدوات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والمنصات الافتراضية، ما يبسط عملية التوظيف.
وشهد الحدث عرض ابتكارات متطورة مثل عمليات تفتيش الطائرات من دون طيار، ما يوفر نهجاً محدثاً للصيانة، من خلال القضاء على الحاجة إلى السقالات التقليدية، حيث يقلل الحل المقترح ساعات العمل المطلوبة من 20 ساعة إلى 3 ساعات.وتشهد صناعة الطيران نمواً مستمراً، حيث تتوقع منظمة «إياتا» أن تصل إيرادات الصناعة إلى مستوى قياسي قدره 996 مليار دولار في عام 2024.