رئيس وزراء اليابان: الزلازل تسببت بسقوط "عدد كبير من الضحايا" وأضرار جسيمة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا الثلاثاء أن الزلازل القوية والمتعددة التي هزت وسط اليابان منذ الاثنين، تسببت بسقوط "كثير من الضحايا" وبأضرار مادية كبيرة.
إقرأ المزيد بعد زلزال قوي.. تسونامي يضرب سواحل اليابان (فيديوهات)وقال كيشيدا "تأكد وقوع أضرار جسيمة"، متحدثا عن وجود "كثير من الضحايا والمباني المنهارة والحرائق".
وضربت زلازل قوية وسط اليابان الاثنين ما تسبب في حدوث موجات تسونامي ما دفع السلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.
وتعرض وسط اليابان لـ155 زلزالا بين الساعة 16,00 الاثنين والساعة 09,00 الثلاثاء، ومعظم هذه الزلازل تجاوزت قوتها 3 درجات. وشعر السكان بست هزات قوية إضافية صباح الثلاثاء.
وكان وزير الدفاع مينورو كيهارا أعلن أن ألف جندي يستعدون للتوجه إلى المنطقة، بينما وضع 8500 غيرهم في حال تأهب. وأرسلت نحو عشرين طائرة عسكرية لتقييم الأضرار.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانيّة من احتمال حدوث أمواج تسونامي يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، لكنها عادت لتخفض هذا التوقع إلى ثلاثة أمتار. وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ إن خطر حدوث تسونامي "خف إلى حدّ كبير".
وأظهرت صور بثها التلفزيون الياباني اندلاع حريق في واجيما تسبب بتضرر مبان عدة بسبب الزلزال.
وانقطعت الكهرباء عن حوالى 33500 منزل في مقاطعات إيشيكاوا وتوياما ونيغاتا، وكلها تقع على جانب بحر اليابان في جزيرة هونشو في اليابان.
كذلك، أغلقت طرق سريعة رئيسية الاثنين في محيط مركز الزلازل، وعلقت رحلات قطار شينكانسن السريع بين طوكيو ومركز الزلزال في منطقة نوتو.
وتعرضت البلاد في آذار/مارس 2011 لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد "تسونامي"، وأودى بـ18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود، وأدت هذه الكارثة أيضا إلى حادث فوكوشيما النووي.
وأكدت الحكومة اليابانية أنه لم يبلغ عن أي خلل حتى الآن في المحطات النووية. وقال الناطق باسم الحكومة "جرى تأكيد عدم وجود أي خلل في محطة شيكا للطاقة النووية (في إيشيكاوا) ومحطات أخرى حتى الآن".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكوارث بحر اليابان تسونامي زلازل زلزال اليابان كوارث طبيعية وفيات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أذربيجان: نلعب دورا كبيرا في تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية
قال رئيس وزراء جمهورية أذربيجان علي أسادوف، إنّ أذربيجان تتمتع بعلاقات قوية وصديقة مع الدول الأعضاء، مضيفًا: «نحن ممتنون للدول الأعضاء على انتخاب دولتنا لتكون عضو من أعضاء منظمة الثمانية النامية، كما أن أذربيجان سوف تشارك من أجل حماية هذه المنظمة وكافة المعايير الخاصة بالمنظمة».
وأضاف «أسادوف» خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «عندما يتعلق الأمر بالحروب الموجودة عالميا وزعزعة الاستقرار في المنطقة نحتاج أن يكون هناك تعاونا وتكاتفا ما بين الدول وبعضها البعض في هذه المنطقة، لذا حكومة أذربيجان تلعب دوراً بالغ الأهمية بموقعها الجيوسياسي والطاقة الاقتصادية المحتملة وكذلك البنية التحتية المتطورة للنقل والمواصلات التي لدينا».
وتابع: «فضلاً عن موقعنا بين أوروبا وآسيا، بالتالي نحن نلعب دوراً كبيرا من أجل تنفيذ الكثير من المشروعات الاقتصادية بالغة الأهمية وكذلك عمل ممرات النقل الدولية الحيوية، لذا نحن نريد أن يكون لنا إضافة في هذه المنظمة، ونأمل أن المنظمة تساهم في حل المشكلات الدولية التي تؤثر علينا جميعا».
وواصل: «نحن نحظى بدعم من الأمم المتحدة؛ كونها أكبر منظمة عالمية، وقد حظينا بتنظيم مؤتمر الأطراف كوب 29 في أذربيجان، إذ استغلينا هذه الفرصة من أجل القيام بإثبات للعالم بأكمله أننا دولة متطورة، كما أننا ملتزمون التزامًا كاملًا تجاه الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، على أننا سنكون على قدر ثقتكم وسنسهم من أجل تحقيق الصالح العام للدول الأعضاء، وكذلك لخدمة العالم بأكمله».
واستكمل: «تأثرنا بشكل كبير اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيصا، كما أنّ المعايير الثقافية لأذربيجان جرى تدميرها إلى جانب المدارس ودور العبادة والمساجد، لذا قد شاهدنا طفرة كبيرة في إعادة إعمار أذربيجان وقد بدأنا من الصفر في إعمار الدولة، ما جعلنا نقدر الأمن والأمان لهذه المنطقة».
واختتم: «أذربيجان ملتزمة بتنفيذ أجندة السلام الإقليمية وسوف نستمر في خطواتنا الحاسمة تجاه إدراك هذا»، لافتًا إلى أنَّ المنظمة تمثل 60% من إجمالي العالم الإسلامي وهذا يلعب دوراً بالغ الأهمية للتكاتف الإسلامي، ويقود إلى التفكير في أهمية تبييض وجه الإسلام، ومحاربة صور الإرهاب الملتصقة بالإسلام والتي ليس لها أساس من الصحة.