دبلوماسي سابق: قمة «دول الجوار» حققت هدفها.. ومصر تسعي للحفاظ على السودان| فيديو
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بقمة دول جوار السودان التي عقدت في القاهرة أول أمس الخميس، لوضع حلول لإنهاء الأزمة السودانية، وبحث سبل وقف إطلاق النار ووضع حل سلمي للأزمة .
أخبار متعلقة
كاتب سودانى: الوضع الحالى بالسودان يتجه نحو التفاوض مع دول الجوار
كيف يرى السودانيون مخرجات مؤتمر دول الجوار الذي استضافته القاهرة؟
ترحيب سودانى وعربى بـ«قمة دول الجوار»
وكيل «دينية الشيوخ»: قمة دول جوار السودان بداية حقيقية لحل الأزمة
وقال «حجازي» خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن قمة دول جوار السودان حققت هدفها في تجميع دول الجوار تحت هدف واحد، كما أن كلمة الرئيس السيسي كان بها العديد من الأبعاد التي تحث على إنهاء الأزمة السودانية.
وتابع: قمة دول جوار السودان كشفت عن العديد من الصعاب التي تقع على عاتق دول الجوار، بجانب الحفاظ على السودان ووحدته، ومصر تعمل على استقرار أمن السودان وأمن المنطقة بصورة عامة، من خلال وقف إطلاق النار في السودان.
وأردف حجازي، أن رغبة مصر في حل الأزمة السودانية سيساعد الأشقاء السوادنييين في إنهاء المشاهد الحالية، ولكن حال رفعت مصر يدها عن أزمة السودان سيضيع السودان وسيكون هناك مشاهد غير مرغوب في رؤيتها، لافتًا إلى أن أي خطر في السودان سيؤثر على الجميع ويمس المنطقة ودول الخليج، ودول شرق القارة.
وأكمل: إذا تم الموافقة على تقسيم أي دولة سينعكس سلبا عى إفريقيا، وتداعيات المشهد السوداني سيؤثر على الجميع، ولكن المجتمع الدولي منشغل بالحرب الروسية الأوكرانية ويتجاهل أزمة السودان وتقديم المساعدات له.
https://www.youtube.com/watch?v=eIXdR1-JLC4
قمه دول الجوار السودان وقمه دول الجوار #السودان : مهادنة السودان أحدث السودانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السودان قمة دول جوار السودان دول الجوار
إقرأ أيضاً:
أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب