رحلة زوجين من الجامعة إلى الجوائز الدولية: «بدانا في شقة إيجار وصولا للفيلا»
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
«وراء كل رجل عظيم امرأة»، مقولة جسدتها زوجة الدكتور محيي سعد منصور، المدرس بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إذ كانت سببا في النجاحات التي حققها في مسيرته العلمية، بعد رحلة طويلة خاضها الثنائي، منذ فترة الدراسة بالجامعة.
بملامح بريئة، تحمل علامات السعادة والفرح، وقف الثنائي بجانب بعضهما داخل إحدى قاعات جامعة القاهرة، وفي أيديهما درع التكريم الذي حصل عليه الدكتور محيي سعد في العلوم الهندسية: «إحنا كنا زملاء في كلية الهندسة جامعة القاهرة دفعة واحدة، تزوجنا بعد التخرج مباشرة، سنة كتب كتاب بعد فترة الجيش عام 1981»، وفقا لما ذكره الزوج في حديثة لـ«الوطن».
رحلة كفاح طويلة خاضها الدكتور «محيي» رفقة زوجته المهندسة «نجوى سعد»، كانت بدايتها في شقة إيجار صغيرة غرفتين وصالة، إلى فيلا في دريم، إذ كان حينها يعمل معيدا بالكلية، وبعدها انتهى من الماجستير وأنجبا الطفل الأول ثم سافرا معا إلى أستراليا لدراسة الدكتوراه.
كانت المهندسة نجوى حينها تعمل في إحدى شركات الري بالقناطر الخيرية، وكانت مستمرة في أداء كل واجباتها الزوجية، ولم تبخل فى شيء ما تجاه المنزل، وعندما سافرا إلى أستراليا ساهمت في توفير الهدوء المناسب لدراسة زوجها الدكتوراه.
مناصب علمية حصل عليها الزوجينمناصب عديدة حصل عليها الثنائي في مرحلة عملهما، إذ تمكن الدكتور محيي من الحصول على درجة الأستاذ بالكلية، وعُين عميدًا للمعهد القومي لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، وحصل على جائزة الجامعة التشجيعية لعام 2023، وجائرة الدولة التقديرية.
أمّا المهندسة «نجوى» فحصلت على منصب عميد هندسة بني سويف، ثم نائب رئيس الجامعة، ونائب رئيس مجلس إدارة وعضو منتدب، ورغم ذلك إلا أنها لم تقصر في يوم من الأيام في ممارسة حياتها الأسرية: «الحمد لله على نعمة الزوجة الصالحة، وربنا يشفيها ويخليها لي في ختام رحلة الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زوجين رحلة كفاح جوائز دولية عميد هندسة السفر للخارج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستعرض الرؤية المستقبلية لجامعة ذكية مستدامة
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أول مؤتمر صحفي له بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة القاهرة، حيث التقى مع الصحفيين والإعلاميين المعنيين بملف التعليم العالي لإستعراض الرؤية المستقبلية والخطة الإستراتيجية لجامعة القاهرة في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".
حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة.
محاور خطة جامعة القاهرةوأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي أن محاور العمل فى الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على انشاء وادى جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن الجامعة تضم حوالى 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة ، لافتًا إلى التحديات التى تواجه جامعة القاهرة سواء من حيث الأشخاص أو من حيث الموضوع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17 ، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل، موضحًا أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد ٥٠٠ ٥٠٠ بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة ٦ أكتوبر.
وعقب انتهاء رئيس الجامعة من عرض رؤيته، جرى حوار مفتوح مع جموع الصحفيين والإعلاميين تم خلاله الإجابة عن العديد من الأسئلة وتوضيح الكثير من الحقائق حول موضوعات متنوعة.