إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن زعيم حزب المعارضة الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ تعرض لهجوم خلال زيارة لمدينة بوسان الساحلية بجنوب البلاد يوم الثلاثاء.

وقالت الوكالة إن لي تعرض للطعن بسلاح في الجانب الأيسر من رقبته من رجل مجهول، في أثناء قيامه بجولة في موقع لمطار مقترح في بوسان.

وأضافت أنه تم القبض على المهاجم في مكان الحادث.

وأظهرت صور نقلتها تقارير إخبارية لي وهو على الأرض وعيناه مغمضتان وأيادي آخرين حوله يضغطون بمنديل على جانب رقبته.

وقالت يونهاب إنه تم نقل لي إلى مستشفى، وإنه واع، لكنه ينزف.

وكان لي، زعيم الحزب الديمقراطي، قد خسر أمام المحافظ يون سوك يول في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

وعبر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن "قلقه العميق" بعد الهجوم على زعيم المعارضة، حسب المتحدثة باسمه كيم سو كيونغ.

وشدد يون على أن "مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبدا مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أي ظرف".

كان لي عاملا سابقا في مصنع، وتعرض لحادث صناعي عندما كان مراهقا متسربا من المدرسة.

لكن محاولته الوصول إلى منصب الرئاسة طغت عليها سلسلة فضائح.

تجنب لي الاعتقال في أيلول/سبتمبر، عندما رفضت محكمة طلب احتجازه مؤقتا في انتظار محاكمته بتهم فساد مختلفة.

وهو لا يزال يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة يشتبه في تحويلها 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الكوري الجنوبي كوريا الجنوبية آسيا معارضة سول الجزائر فرنسا كرة القدم إيمانويل ماكرون الأمير عبد القادر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات

 

وكان الرئيس المعزول بـ"شكل مؤقت" قد وصل إلى مقر المحكمة في العاصمة الكورية سول برفقة موكب أمني خاص ووسط حراسة مشددة، لمنع أنصاره من الوصول إليه.

وتحدث يون داخل قاعة المحكمة أمام القاضي مدافعا عن نفسه، وردّ على الأسئلة المتعلقة بالتهم الموجهة إليه، والتي تشمل التمرد، والمحاكمة على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما أمضى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ليلته الأولى في زنزانة انفرادية داخل سجن أويوانغ الواقع في ضواحي العاصمة سول، وارتدى زي السجناء، والتُقطت له صور جنائية، وخضع لفحوص طبية شاملة.

ووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بشأن حبس الرئيس الكوري الجنوبي رصدت بعضها حلقة (2025/1/21) من برنامج "شبكات".

وجاء في تغريدة دعاء "خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول تعامل العدالة مع الشخصيات البارزة، هل هي حماية له أم نوع من العقاب المضاعف؟".

وكتبت مودة أن "الرئيس عندهم يبقى في البلد بعد عزله، عندنا يهرب ويسرق أموال البلد".

وفي الفكرة نفسها، قال مصطفى "رئيس كوريا الجنوبية في السجن حاليا لأنه أعلن الأحكام العرفية، فما بالك بمن انقلب على الدستور وعدّله حتى يبقى في الحكم مدى الحياة".

إعلان

وقال رحيم "دائما الوضع في الأنظمة الجمهورية يميل إلى الفوضى مهما بلغت من مراحل الديمقراطية".

وتحدّث عيد في تغريدته عن الجيش، قائلا "لو تفاهم الرئيس الكوري الجنوبي مع الجيش لكان اليوم دكتاتورا جديدا، لكن الجيش هو من حبسه ولم يكن يريده باختصار".

ويواجه الرئيس المعزول تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، بسبب جريمة التمرد التي لا يتمتع الرئيس هناك بحصانة قانونية ضدها.

ومن المفترض أن تُصدر المحكمة الدستورية حكمها بشأن عزله وعقوبته النهائية في يونيو/حزيران المقبل، وبعد 60 يوما ستُجرى انتخابات رئاسية جديدة.

21/1/2025

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
  • أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية في محاكمة عزله
  • حبس رئيس كوريا الجنوبية يثير اهتمام المنصات
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدعو نتنياهو وحكومته لتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر وتقديم الاستقالة
  • زعيم المعارضة الألمانية: على أوروبا التحرك ضد ترامب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحكومة الحالية فشلت ويجب الاستقالة فوراً
  • تعرض للطعن.. خروج النجم الهندي سيف علي خان من المستشفى
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يوضع في زنزانة انفرادية
  • زعيم معارضة الاحتلال: بعد أسوأ عامين في تاريخنا يجب انتهاء الحرب
  • “جسم وأسنان وشعر مستعار” يعود إلى مصر بعد مشاركته في كوريا الجنوبية