الباحث السياسي بشيروف يكشف تفاصيل فضيحة التعبئة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
هل الضجيج الذي أثير حول مشكلة التجنيد في أوكرانيا جزء من صفقة الغرب مع زيلينسكي؟ حول ذلك، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
لا تزال الفضيحة المرتبطة بمشروع قانون التعبئة الجديد في أوكرانيا، تكتسب زخماً. فالمشروع يحد بشكل جدي من فرص تأجيل الالتحاق بالخدمة ويخفض سن التجنيد. وفي حالة عدم الحضور إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري، يهددون بحظر الحسابات المصرفية.
"كان الأمر غير متوقع، لم أصدق على الإطلاق أنهم سيقدّمون مثل هذا النوع من مشاريع القوانين إلى البرلمان الأوكراني. لكن من المهم هنا أن نفهم أنه لم يتم إعداده من قبل الجيش الأوكراني، بل من قبل خبراء غربيين. وهذا جزء من صفقة تمويل أوكرانيا. وُضعت كييف أمام شرط: إذا كنتم تريدون المساعدة، فاصدروا مثل هذا القانون. أي لماذا نعطيكم الأسلحة إذا لم يكن لديكم عدد كافٍ من الجنود، سواء في المؤخرة أو في الجبهة. ويعد مشروع القانون هذا جزءًا من صفقة الغرب مع فريق زيلينسكي. فبمجرد تقديم مشروع القانون هذا، قام البنك الدولي على الفور بتحويل أكثر من 1.3 مليار دولار إلى أوكرانيا لتعويضها جزئيًا عن نفقات ميزانية البلاد. والآن، سيخصص الاتحاد الأوروبي 20 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
إعلامي يكشف حقيقة تدخل شركة لإتمام صفقة انتقال زيزو لـ الأهلي
نفى الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، ما يتم تداوله حول تدخل إحدى الشركات في إتمام صفقة أحمد سيد زيزو مع الأهلي.
وكتب عبد الجواد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “ملحوظة.. كل ما يتم تداوله بشأن تدخل إحدى الشركات العالمية (مشروب طاقة) في صفقة زيزو أو التعاقد مع مدير فني جديد لـ الأهلي هي معلومات مغلوطة تمامًا وغير صحيحة بالمرة”.
انتقد شريف إكرامي، حارس مرمى نادي بيراميدز، طريقة تعامل البعض مع أنباء توقيع أحمد سيد "زيزو" لاعب نادي الزمالك المحتمل للنادي الأهلي.
وعبر حسابه الشخصي على منصة "X"، تساءل إكرامي عن ازدواجية المعايير في وصف قرارات اللاعبين، مشيرًا إلى أن نفس الفعل قد يوصف بالخيانة أو الاحتراف بناءً على النادي الذي ينتقل إليه اللاعب.
وأكد إكرامي أن الأحكام أصبحت تعتمد على "المزاج والمصلحة" وليس على مبادئ ثابتة، لافتًا إلى تناقض تصريحات البعض وتبريرهم لها بناءً على انتماءاتهم. كما أشار إلى دور الإدارات ووسائل الإعلام في توجيه العاطفة، معتبرًا الجمهور "ضحية الجميع".
وشدد حارس بيراميدز على أن الاحتراف هو أساس اللعبة وحق مشروع للاعب، مؤكدًا أن اختلاف القرار لا يعني الخيانة أو قلة الأصل أو ضعف الانتماء. واختتم إكرامي تعليقه بالدعوة إلى تغيير النظرة وطريقة التفكير في تقييم قرارات اللاعبين والأندية.