الحرة:
2024-07-01@19:07:04 GMT

 اليابان.. سلسلة زلازل قوية تلتها موجة تسونامي

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

 اليابان.. سلسلة زلازل قوية تلتها موجة تسونامي

ضربت زلازل قوية وسط اليابان، الاثنين، ما تسبب في حدوث موجات تسونامي زاد ارتفاعها عن متر في بعض المناطق ودفع السلطات إلى الطلب من السكان مغادرة المناطق المعنية واللجوء إلى المرتفعات.

وتعرض وسط اليابان لـ155 زلزالا بين الساعة 16,00 الاثنين (07,00 ت غ الاثنين) والساعة 09,00 الثلاثاء (00,00 ت غ الثلاثاء) وفقا لوكالة الأرصاد الجوية اليابانية، جيه إم إيه.

ومعظم هذه الزلازل تجاوزت قوتها 3 درجات. وشعر السكان بست هزات قوية إضافية صباح الثلاثاء، وفقا للوكالة. ويبلغ العدد المؤقت للضحايا ستة قتلى على الأقل، في حين أن الأضرار المادية كبيرة.

زلزال كبير بقوة 7.5 درجة ضرب منطقة نوتو في اليابان

وأعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الثلاثاء، أن الزلازل القوية والعديدة التي هزت وسط اليابان، منذ الاثنين، بما فيها زلزال بقوة فاقت 7 درجات، قد تسببت في سقوط "كثير من الضحايا" وبأضرار مادية كبيرة.

 وقال كيشيدا "تأكد وقوع أضرار جسيمة"، متحدثا عن وجود "كثير من الضحايا والمباني المنهارة والحرائق". وأضاف "علينا أن نُسابق الوقت" لإنقاذ الأرواح.

ورفعت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الثلاثاء، رسميا التحذير من خطر حدوث تسونامي إثر الزلازل التي ضربت وسط البلاد، منذ الاثنين.

إخلاء الأشخاص إلى أرض مرتفعة في ساحة انتظار السيارات في مدرسة ثانوية بعد صدور تحذير من تسونامي بسبب زلزال في واجيما

وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت السلطات اليابانية سقوط أربعة قتلى بعد زلزال بلغت قوته 7,5 درجات وضرب منطقة إيشيكاوا في الجانب المطل على بحر اليابان في جزيرة هونشو عند الساعة 16,10 (07,10 ت غ)، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

 وقطعت القنوات التلفزيونية بثها الاعتيادي لبث برامج خاصة. وفي أحدها، حض كيشيدا سكان المناطق الأكثر عرضة للخطر على "إخلائها في أسرع وقت" والتوجه إلى المرتفعات.

 وقال أحد مقدمي البرامج على قناة "إن إتش كيه" "ندرك أن منازلكم وممتلكاتكم مهمة بالنسبة إليكم، لكن حياتكم أهم من أي شيء آخر! سارعوا إلى أعلى منطقة ممكنة".

وأعلن وزير الدفاع، مينورو كيهارا، أن ألف جندي يستعدون للتوجه إلى المنطقة، بينما وضع 8500 غيرهم في حال تأهب. وأُرسلت نحو عشرين طائرة عسكرية لتقييم الأضرار.

وفي واشنطن، عرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، على اليابان "أي مساعدات لازمة" للتعامل مع تداعيات الزلزال، مشددا على "التحالف الوثيق" بين واشنطن وطوكيو.

أشخاص يجلسون في الخارج في العراء بعد إخلاء المباني في مدينة واجيما بمحافظة إيشيكاوا في 1 يناير 2024

وشعر السكان بالزلزال حتى في طوكيو على بُعد أكثر من 300 كيلومتر من نوتو.

وقال رجل مسن لقناة "إن إتش كيه" "لم أشهد مثل ذلك من قبل، كان الأمر مخيفًا جدًا. خرجت على الفور من المنزل لكن الأرض كانت تهتز".

وحذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمال حدوث أمواج تسونامي يصل ارتفاعها إلى خمسة أمتار، لكنها عادت لتخفض هذا التوقع إلى ثلاثة أمتار.

وقال مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ إن خطر حدوث تسونامي "خف إلى حد كبير".

وظهرت الأضرار الناجمة مباشرة عن الزلازل بشكل كبير في المنازل القديمة المبنية عموما من الخشب.

وقال الناطق باسم الحكومة، يوشيماسا هاياشي، إنه تبلغ بـ"ست حالات" أشخاص عالقين تحت ركام مبان منهارة في مقاطعة إيشيكاوا.

وأظهرت صور بثها التلفزيون الياباني اندلاع حريق في واجيما تسبب بتضرر مبان عدة.

ونُشر مقطع فيديو على منصة إكس يظهر منازل خشبية قديمة منهارة، ويُسمع فيه شخص يطلب المساعدة ويقول "هذه منطقة ماتسونامي في نوتو. نحن في وضع مروع. من فضلكم تعالوا وساعدونا. مدينتي في وضع مروع".

وأعلِنت حال "الإنذار" في مدن في أقصى الشرق الروسي، بينها فلاديفوستوك، بسبب خر محتمل بحدوث تسونامي، من دون أن تُنفذ حتى الآن أي عمليات إخلاء.

الأضرار الناجمة عن زلزال أثناء إجلاء الناس إلى مناطق أكثر أمانًا في بلدة هيناتوان، مقاطعة سوريجاو ديل سور بجنوب الفلبين

وانقطعت الكهرباء عن حوالى 33500 منزل في مقاطعات إيشيكاوا وتوياما ونيغاتا، وكلها تقع على جانب بحر اليابان في جزيرة هونشو في اليابان، وفق ما أفادت المرافق المحلية.

وكذلك، أغلقت طرق سريعة رئيسية، الاثنين، في محيط مركز الزلازل وفق ما ذكرت الشركة المشغلة للطرق، وعُلقت رحلات قطار شينكانسن السريع بين طوكيو ومركز الزلزال في منطقة نوتو بحسب مصلحة السكك الحديد اليابانية.

تشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادئ التي تشهد نشاطا زلزاليا مرتفعا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.

لذلك تفرض السلطات في الأرخبيل معايير بناء صارمة بحيث تكون المباني عموما مقاومة للزلازل القوية فيما السكان معتادون على هذه المواقف التي يستعدون لها بانتظام.

وتعرضت البلاد، في مارس 2011، لإحدى أسوأ الكوارث في العصر الحديث، إذ ضرب زلزال بقوة تسع درجات قرب سواحلها الشمالية الشرقية، نتجت منه موجات مد "تسونامي"، وأودى بـ18 ألفا و500 شخص بين قتيل ومفقود.

وأدت هذه الكارثة أيضا إلى حادث فوكوشيما النووي، وهو الأسوأ منذ تشيرنوبيل في العام 1986.

وأكدت الحكومة اليابانية أنه لم يُبلغ عن أي خلل حتى الآن في المحطات النووية. وقال الناطق باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي "جرى تأكيد عدم وجود أي خلل في محطة شيكا للطاقة النووية (في إيشيكاوا) ومحطات أخرى حتى الآن".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عمرو السنباطي: بفضل 30 يونيو نشهد دولة قوية ومؤسسات راسخة وسط محيط إقليمي مضطرب

قال النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ ثورة ٣٠ يونيو تتحرك  في أكثر من مسار لمواجهة التحديات واستكمال المشروع الوطني، وحماية الأمن القومي للدولة. 

برلمانية: لا أحد ينكر إنجازات الرئيس السيسي من البناء وإقامة المشروعات القومية السيسي: مصر رغم التحديات تمضي على طريق التنمية والنهضة

وقال السنباطي "لولا الظهير الشعبي المتماسك والداعم للثورة وأهدافها ما حققت نتائجها التي نلمسها اليوم،  و المتمثلة في تحول مصر لدولة قوية جاذبة للاستثمارات بفضل المشروعات القومية الكبري ، ومشروعات البنية التحتية التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية كبيرة في كافة المجالات.

وثمن السنباطي  رسالة  الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم  التي قال فيها " تأتي ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة هذا العام، لتؤكد على قوة المصريين وانتمائهم لوطنهم وارتباطهم بهويتهم المصرية في الصمود والقدرة على تجاوز التحديات و أثبت المصريون أنهم أقوى مما تصور أعداؤهم، وأشد بأسًا ممن اعتقدوا أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود ، واليوم يضرب المصريون أروع الأمثلة في العزيمة والتماسك والإصرار على تجاوز الأزمات وتحويلها إلى فرص ونجاحات.

وقال السنباطي " بفضل الشعب المصري و تماسك الجبهة الداخلية ، فشل أهل الشر في تنفيذ مخططاتهم، حيث يقف الشعب خلف قيادته بما يحقق المصلحة العليا للدولة و مواجهة التحديات التي تتزايد. 

وأوضح السنباطي " لا شك أن الدولة المصرية تدفع فاتورة تداعيات الأزمات العالمية و التي انعكست على الإقتصاد المصرى ،ورغم التحديات حاولت الدولة من خلال تحركات كثيرة للتخفيف من آثار هذه الأزمات على المواطنين ، سواء من خلال اجراءات متكررة تستهدف تحقيق الحماية الإجتماعية أو غيرها ، مضيفا" ولم تغفل الدولة مشروعات التنمية و مشروع " حياة كريمة ". 

وقال السنباطي بفضل ٣٠ يونيو نشهد دولة ذات مؤسسات راسخة وسط محيط إقليمي مضطرب ، مضيفا " لا شك اننا نواجه العديد التحديات الإقليمية و الدولية ، التي تؤثر على المنطقة مشيدا بالتحركات التي قامت بها الدولة المصرية بعد ٣٠ يونيو  من خلال  تطوير قدرات الجيش المصرى بما يعززها و يحقق الهدف الأسمى لحماية الأمن القومى المصرى".

وقال السنباطي 30 يوينو انطلقت بالدولة  نحو الإنجازات، والمشروعات  القومية الكبرى التي تحقق  صالح الأجيال القادمة ، وأنقذت مصر من محاولات الدفع بها نحو  الفوضى والانهيار، على يد قوى الشر التى أرادت النيل من وطننا الغالي.

 

مقالات مشابهة

  • اليابان تطلق قمراً اصطناعياً لمراقبة الأرض
  • ناتشو: جورجيا تمتلك أسلحة هجومية قوية
  • اليابان.. أوراق نقدية جديدة باستخدام الصور "ثلاثية الأبعاد"
  • عمرو السنباطي: بفضل 30 يونيو نشهد دولة قوية ومؤسسات راسخة وسط محيط إقليمي مضطرب
  • إستمرار موجة الحر إلى غاية الثلاثاء
  • اليابان تصدر الأربعاء المقبل أوراقاً نقدية جديدة باستخدام “الصور الثلاثية الأبعاد”
  • رياح قوية.. موجة حر قياسية تضرب 17 ولاية إلى غاية الإثنين
  • اليابان تصدر أوراقاً نقدية جديدة باستخدام الصور ثلاثية الأبعاد
  • زلزال في البيرو بقوة 7.2 وتحذيرات من تسونامي
  • الزعاق: زلزال حائل شئ طبيعي والخليج بعيد عن الأحزمة الزلزالية ..فيديو