أغرب الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية في عام 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
حقق العلماء قفزات هائلة في تطوير تقنيات العثور على عوالم خارج نظامنا الشمسي، وتمكنوا من اكتشاف عوالم جديدة تصل إلى المئات في كل عام.
وشهد العام 2023 اكتشافات هامة لعدد من العوالم الجديدة والمثيرة، والتي تمت إضافتها إلى ما يزيد عن 5000 كوكب مؤكد خارج المجموعة الشمسية.
وفي ما يلي بعض اكتشافات الكواكب الخارجية البارزة لعام 2023:
إقرأ المزيد1.
جيمس ويب يحدد عناصر ثقيلة في الغلاف الجوي لعملاق غازي بعيد
في وقت سابق من العام 2023، أكدت الملاحظات التي تم إجراؤها باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) وجود عناصر ثقيلة، الكربون والأكسجين، في الغلاف الجوي للكوكب البعيد خارج المجموعة الشمسية HD149026b، والمعروف أيضا باسم Smertrios.
وجاء هذا الاكتشاف بمثابة مفاجأة لعلماء الفلك، حيث أن عمالقة الغاز في نظامنا الشمسي، مثل المشتري وزحل، لا تحتوي في الغالب إلا على الهيدروجين والهيليوم في غلافها الجوي.
2. عالم يتميز بفترة مدارية طويلة ودرجات حرارة سطحية باردة
أضاف القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا ما يقارب 2000 عالم إلى قائمة الكواكب الخارجية لدينا، ومع ذلك، برز كوكب معين في العام 2023، وهو كوكب غازي عملاق يسمى TOI-4600c.
ويدور TOI-4600c حول نجمه المضيف كل 482.82 يوما أو 16 شهرا. وهذا يمنحه أطول سنة لأي كوكب اكتشفه TESS. كما أن درجة حرارة العملاق الغازي باردة أيضا وتقدر بـ 78 درجة مئوية تحت الصفر (110 درجة فهرنهايت تحت الصفر) على السطح.
3. علماء الفلك يلتقطون أطول فيديو لمدار كوكب خارجي
إقرأ المزيدباستخدام 17 عاما من البيانات، أنشأ علماء الفلك مقطع فيديو بتقنية الفاصل الزمني لمدار الكوكب الخارجي Beta Pictoris b.
وتم ضغط البيانات في 10 ثوان من اللقطات، والتي ترصد 75% من مدار الكوكب حول نجمه المضيف والذي يستغرق 23 سنة أرضية ليكتمل.
ويقع الكوكب في نظام يبعد 64 سنة ضوئية عن الأرض، وتبلغ كتلة الكوكب نفسه 12 مرة كتلة كوكب المشتري، أكبر كواكب نظامنا الشمسي.
4. كواكب نظام TRAPPISTتفتقر إلى الغلاف الجوي
وجدت عمليات الرصد باستخدام أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التابعة لجيمس ويب أن اثنين من الكواكب الداخلية لنظام TRAPPIST الكوكبي من المحتمل ألا يكون لها غلاف جوي.
ومن المحتمل أن يكون TRAPPIST-1b، وهو أكبر قليلا من الأرض، عبارة عن صخرة عارية دون غلاف جوي، مع درجة حرارة سطحية حارقة تبلغ 232 درجة مئوية (450 درجة فهرنهايت).
وتمت متابعة النتائج مع نتائج مماثلة لـ TRAPPIST-1c، الكوكب التالي في النظام، بعد ثلاثة أشهر. ويعزو علماء الفلك انعدام الغلاف الجوي في هذه الكواكب إلى النشاط العنيف لنجمهم الأصلي.
5. نبتون صغير مغطى بالضباب على عكس أي شيء من نظامنا الشمسي
إقرأ المزيدقام علماء الكواكب بتوجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي نحو كوكب "نبتون صغير" يدعى Gliese 1214 b، ووجدوا أنه كان محاطا بضباب كثيف أو طبقة سحابية. وقد ثبت في البداية صعوبة رصد كوكب Gliese 1214 b بسبب غلافه الجوي العاكس، لكن العلماء يعتقدون أنه من المحتمل أن الكوكب يحتوي على كميات كبيرة من بخار الماء.
ويدور الكوكب الذي يقع على بعد 48 سنة ضوئية بالقرب من نجمه المضيف، لذلك من غير المرجح أن يحتوي على أي محيطات سائلة على السطح. ومن الغريب أن كواكب نبتون الصغيرة، وهي كواكب أصغر من نبتون ولكنها أكبر من الأرض، غائبة عن نظامنا الشمسي.
6. سحب معدنية على كوكب خارجي تعمل بمثابة مرآة كونية عملاقة
حدد علماء الفلك كوكبا خارج المجموعة الشمسية يسمى LTT9779 b يعكس 80% من الضوء الذي يشرق عليه من نجمه المضيف. وبالمقارنة، تعكس الأرض 30% من ضوئها. والكوكب فائق الحرارة، والذي يبعد 264 سنة ضوئية عن الأرض، عاكس بشكل استثنائي بسبب ارتفاع نسبة المعادن في غلافه الجوي.
ونظرا لأن عرض الكوكب يبلغ خمسة أضعاف عرض الأرض، فقد حصل على لقب "أكبر مرآة كونية تم اكتشافها على الإطلاق".
إقرأ المزيدالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الشمس المشتري النظام الشمسي جيمس ويب فيزياء كواكب معلومات عامة معلومات علمية نجوم خارج المجموعة الشمسیة نظامنا الشمسی الغلاف الجوی إقرأ المزید علماء الفلک جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
رؤية هلال العيد تثير الجدل.. متى أول أيام عيد الفطر وماذا يقول الفلك؟
مسقط - الرؤية
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، يترقب المسلمون حول العالم الإعلان الرسمي عن أول أيام عيد الفطر، الذي سيعتمد على رؤية الهلال مساء يوم السبت 29 مارس. وبينما تتجه معظم الدول إلى إكمال رمضان 30 يومًا، قد يشهد العالم الإسلامي اختلافًا في موعد العيد، حسب اختلاف معايير الرؤية، وتعد هذه المناسبة من أهم الأحداث الفلكية السنوية، حيث تختلف طرق ووسائل رصد الهلال من دولة إلى أخرى، مما قد يؤدي إلى اختلاف في موعد العيد بين الدول الإسلامية.
ويوضح مركز الفلك الدولي أن رؤية هلال شوال مساء السبت ستكون غير ممكنة في معظم الدول العربية والإسلامية، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات، على الرغم من حدوث الاقتران الفلكي قبل غروب الشمس. ويعود ذلك إلى ضعف إضاءة الهلال وقربه من الأفق، مما يجعل رصده صعبًا للغاية.
ووفقًا لمقياس روبرت هـ. فان جينت، أستاذ الرياضيات بجامعة أوتريخت الهولندية، فإن رؤية الهلال في هذا التوقيت لن تكون ممكنة في العالم العربي، نظرًا لكون المسافة بين القمر والشمس أقل من حد دانجون، وهو الحد الأدنى اللازم لرؤية الهلال.
من المتوقع أن تختلف الدول الإسلامية في إعلان أول أيام عيد الفطر بناءً على طرقها في تحري الهلال، فالدول التي بدأت صيامها يوم 1 مارس (مثل سلطنة عمان ومعظم الدول العربية)، ونظرًا لصعوبة رؤية الهلال مساء السبت، فمن المرجح أن تعلن هذه الدول يوم الأحد 30 مارس مكملًا لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
أما الدول التي بدأت الصيام متأخرًا، مثل المغرب، فمن المحتمل أن تكون رؤية الهلال مساء الأحد 30 مارس ممكنة في حال صفاء الغلاف الجوي، مما يجعل الاثنين 31 مارس غرة شوال وأول أيام العيد، بينما قد يكون لبعض الدول رؤية أخرى قد تجعل العيد يوم الأحد.
ويعتمد تحديد بداية شهر شوال في بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تعتمد دول أخرى على الرؤية البصرية المباشرة، وهو ما قد يؤدي إلى اختلاف في موعد العيد.
رؤية الهلال في سلطنة عمان
يؤكد الدكتور صبيح بن رحمان الساعدي، الخبير الفلكي، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن اقتران هلال شوال 1446 هـ سيحدث -بإذن الله- عند الساعة 2:58 ظهرًا بتوقيت سلطنة عمان يوم السبت 29 مارس.
وأضاف أن رؤية الهلال ستكون غير ممكنة في جميع محافظات السلطنة، حيث سيغرب الهلال بعد الشمس بفارق زمني بسيط لا يتجاوز 5 دقائق في محافظة مسقط، وسيكون ارتفاعه عن الأفق الغربي درجة واحدة فقط، مما يجعل رؤيته مستحيلة.
وأشار الساعدي إلى أن يوم الأحد 30 مارس سيكون المكمل لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس 2025 هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك في السلطنة.
ويعد الاختلاف في موعد عيد الفطر بين الدول الإسلامية أمرًا شائعًا، ويعود إلى اختلاف معايير إثبات دخول الشهر الجديد. ففي حين تعتمد بعض الدول على الرؤية البصرية، تأخذ دول أخرى بالحسابات الفلكية، كما أن بعض الدول تأخذ بشهادات الرؤية من دول مجاورة.
ومع التطور العلمي، أصبحت الحسابات الفلكية أكثر دقة في تحديد مواقع الهلال وإمكانية رؤيته. كما تُستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الفلكية والحساسات الضوئية المتطورة، التي قد تساعد في اكتشاف الهلال حتى في ظروف صعبة. ورغم ذلك، لا تزال معظم الدول الإسلامية تعتمد الرؤية الشرعية كأساس للإعلان الرسمي عن بداية العيد.
ويؤثر اختلاف مواعيد العيد على كثير من الجوانب، مثل توقيت العطل الرسمية والتخطيط للسفر والاحتفالات العائلية، ويستعد المسلمون لاستقبال عيد الفطر المبارك بأجواء من الفرح والاحتفال، متمنين أن يعم السلام والبركة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.