شكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" وجهة سياحية للكثيرين من السياح الأجانب والمقيمين، عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي حرصت إدارة المهرجان على تنويعها بما يتناسب مع مختلف الأعمار.

وشهدت منطقة رماح وأرض الصياهد ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الإشغال الفندقية من قبل الزوار والسياح، حيث وصلت إلى نسبة 100% خلال إجازة نهاية الأسبوع، وكذلك مع احتدام منافسات الأشواط الملكية.


ويقول أحد المستثمرين في مجال الخيام الفندقية في شارع الدهناء: "حوّل المهرجان منطقة الصياهد إلى منطقة سياحية توافد عليها الكثيرون من محبي هذه الرياضة وكذلك من السياح والمقيمين، مما أدى إلى زيادة الطلب على الخيام التي وصلت نسبة الإشغال فيها خلال الأيام العادية ما بين 80 إلى 90%، و100% خلال إجازة يومي الجمعة والسبت.

وهدفت إدارة المهرجان من خلال الفعاليات التي أطلقتها إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه، وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة، وتحقيق الريادة إقليميًا وعالميًا، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.

وشكّلت الأسواق التراثية ومنطقة مستلزمات الإبل مقصدًا للكثيرين من الزوار، الذين أخذوا يتعرفون على مقتنيات الإبل ومستلزماتها .

من جانبها، قالت المشاركة صالحة الدوسري: "شهد المهرجان تزايدًا في أعداد السياح الذين قدِموا إلى منطقة بيع مستلزمات الإبل، حيث تعرفوا على أبرز هذه المنتجات، وقاموا بشراء بعضها والتقاط الصور للذكرى، مشيرةً إلى أن أبرز مقتنيات السياح هي القلائد التي عليها صور الإبل وأنواعها، بالإضافة إلى قطع من السدو التي ترمز إلى هذه الحرفة التراثية".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

إقرأ أيضاً:

غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا

تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.

وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.

وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.

يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.

مقالات مشابهة

  • من مصر لكل العالم.. مهرجان «التمور» الدولي لكل الأذواق
  • «مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
  • عروض فلكلورية لفرق مهرجان أسوان في أبو سمبل.. خلال تعامد الشمس على رمسيس الثاني 
  • ترامب: سنقلص التضخم وسنزيد فرص العمل بشكل كبير
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي