مهرجان الإبل يرفع عوائد التنشيط السياحي بمنطقة الصياهد بشكل كبير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة التي تقام تحت شعار "عز لأهلها" وجهة سياحية للكثيرين من السياح الأجانب والمقيمين، عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي حرصت إدارة المهرجان على تنويعها بما يتناسب مع مختلف الأعمار.
وشهدت منطقة رماح وأرض الصياهد ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الإشغال الفندقية من قبل الزوار والسياح، حيث وصلت إلى نسبة 100% خلال إجازة نهاية الأسبوع، وكذلك مع احتدام منافسات الأشواط الملكية.
ويقول أحد المستثمرين في مجال الخيام الفندقية في شارع الدهناء: "حوّل المهرجان منطقة الصياهد إلى منطقة سياحية توافد عليها الكثيرون من محبي هذه الرياضة وكذلك من السياح والمقيمين، مما أدى إلى زيادة الطلب على الخيام التي وصلت نسبة الإشغال فيها خلال الأيام العادية ما بين 80 إلى 90%، و100% خلال إجازة يومي الجمعة والسبت.
وهدفت إدارة المهرجان من خلال الفعاليات التي أطلقتها إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه، وتوفير منظومة اقتصادية متكاملة، وتحقيق الريادة إقليميًا وعالميًا، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.
وشكّلت الأسواق التراثية ومنطقة مستلزمات الإبل مقصدًا للكثيرين من الزوار، الذين أخذوا يتعرفون على مقتنيات الإبل ومستلزماتها .
من جانبها، قالت المشاركة صالحة الدوسري: "شهد المهرجان تزايدًا في أعداد السياح الذين قدِموا إلى منطقة بيع مستلزمات الإبل، حيث تعرفوا على أبرز هذه المنتجات، وقاموا بشراء بعضها والتقاط الصور للذكرى، مشيرةً إلى أن أبرز مقتنيات السياح هي القلائد التي عليها صور الإبل وأنواعها، بالإضافة إلى قطع من السدو التي ترمز إلى هذه الحرفة التراثية".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: قدرات "حزب الله" تضررت بشكل كبير
نقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مسؤول استخباراتي أمريكي قوله إن قدرات "حزب الله" اللبناني تضررت بشكل كبير لكن قواته البرية على طول الحدود لا تزال سليمة.
وقال هولمغرين من معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إن المسؤول الاستخباراتي الكبير أشار أيضا إلى أن "المنظمة اللبنانية التي تسلحها وتمولها إيران بشكل أساسي، لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات في الخارج".
وحذر المسؤول الاستخباراتي أيضا من أن "حزب الله" جمع مخزونا ضخما من الصواريخ والقذائف وغيرها من القدرات قبل الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الحزب "بدأ من نقطة انطلاق قوية للغاية".
من جهته، ذكر هولمغرين أن حركة "حماس" حليفة "حزب الله" ولا تزال في غزة تجند أعضاء ومقاتلين جدد في صفوفها، ومن المرجح أن تستمر في القيام بذلك "طالما لا يوجد خيار سياسي بديل على الأرض لهؤلاء الشباب المحبطين".
وأضاف "أن حزب الله وحماس ضعفا عسكريا إلى حد كبير إلا أنهما يتحولان إلى قوة متمردة في الميدان، لقد تحولا إلى الأسلحة الصغيرة وتكتيكات الكر والفر، وكان عليهم أن يظلوا بعيدا عن الأنظار".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل 6 من جنوده في جنوب لبنان، مضيفا أن الجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني.
وأشار إلى أن عدد قتلاه الإجمالي منذ السابع من أكتوبر بلغ 793.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الستة قتلوا في اشتباك من مسافة صفر مع مقاتلين من "حزب لله" كمنوا داخل مبنى قصف قبل دخول القوة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن مقاتلي "حزب الله" خرجوا من نفق ثم غادروا.
وكانت مصادر إسرائيلية أفادت أمس قبل الإعلان الرسمي للجيش الإسرائيلي عن مقتل الجنود الستة، بمقتل 7 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى بإحدى قرى جنوب لبنان.
انقلاب قارب يقل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ليبيا وفرق الطوارئ تتدخل لإنقاذهم
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، اليوم الخميس، عن انقلاب قارب يحمل عددًا من المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل ليبيا، مما دفع السلطات إلى التحرك السريع لمباشرة جهود الإنقاذ والإغاثة في موقع الحادث، ووفقًا لما نقلته قناة "تلفزيون الوسط" الليبية، فقد أرسل جهاز الإسعاف فرق طوارئ إلى عدة مواقع تشمل مدينة الخمس وسواحلها، ومسلاتة، والقره بوللي، وقصر الأخيار، سعياً لإنقاذ المهاجرين وتقديم المساعدة الطبية الطارئة لهم.
وذكر جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن الفرق لا تزال تعمل على تقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف للمهاجرين الذين كانوا على متن القارب، ومع ذلك، لم يكشف الجهاز عن أي تفاصيل إضافية حول أعداد الناجين أو احتمالية وقوع ضحايا حتى الآن، ما يترك الوضع غير واضح وسط جهود مكثفة للعثور على المفقودين وإنقاذ من يمكن إنقاذهم.
ويُعتبر هذا الحادث واحداً من سلسلة حوادث غرق القوارب في البحر المتوسط، حيث تشهد السواحل الليبية تزايداً في أعداد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر، في رحلات محفوفة بالمخاطر، وقد أسفرت هذه المحاولات عن عدد كبير من الضحايا والمفقودين بسبب سوء حالة القوارب المكتظة وضعف تجهيزاتها.
ويأتي تدخل جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي في إطار الجهود المستمرة للسلطات الليبية للتعامل مع أزمة الهجرة، حيث تتعاون أجهزة الطوارئ المختلفة في عمليات الإنقاذ التي تشمل فرق الغوص والطوارئ الصحية لتقديم الدعم للمهاجرين، وخاصة في الحالات الحرجة.