روسيا تركب منظومات جديدة لمراقبة الصواريخ التي ستطلق من مطار "فوستوتشني" الفضائي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت وكالة "روس كوسموس" الروسية أن العمل جار على تركيب منظومات جديدة لمراقبة الصواريخ والمركبات التي ستطلق من مطار "فوستوتشني" الفضائي.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لشركة "أنظمة الفضاء الروسية" التابعة للمؤسسة:"بدأ الخبراء بتركيب هوائيات جديدة في منطقة سخالين الروسية، لتتبع الصواريخ والمركبات التي ستطلق من مطار فوستوتشني الفضائي".
وأضاف البيان:"هذه الهوائيات ستكون تابعة لمركز سخالين الجديد المخصص لمتابعة عمليات الإطلاق الفضائي التي ستجرى من فوستوتشني.. انتهى المختصون من تجميع الهوائيات الجديدة، وباشروا بتركيبها وبعمليات التحضير لاختبارتها الشاملة".
وتبعا للبيان فإن المركز الجديد سيكون قادرا على متابعة جميع الصواريخ والمركبات التي ستطلق من مطار "فوستوتشني" وسيقدم الدعم المعلوماتي لعمليات الإطلاق الفضائي، وسيقوم باستقبال وتسجيل البيانات التي سيحصل عليها من المركبات بعد إطلاقها.
وكان موقع Sakh.online الروسي قد أشار في وقت سابق إلى أن المركز الجديد الذي يتم العمل على استحداثه في سخالين سيكون تابعا لمراكز التحكم الأرضية الخاصة بمطار "فوستوتشني" الفضائي.
إقرأ المزيد "روس كوسموس" تنجح باختبار نموذج لصواريخ الفضاء الجديدةو"فوستوتشني" هو مطار مخصص لإطلاق الصواريخ الفضائية يقع في الشرق الأقصى الروسي، شيدته روسيا للاستغناء عن قاعدة "بايكونور" التي تطلق منها الصواريخ في كازاخستان، وأجريت أول عملية إطلاق منه عام 2016.
وتسعى روسيا باستمرار لتوسيع وتحسين منشآت هذا المطار ليكون قادرا على إطلاق أنواع مختلفة من صواريخ ومركبات الفضاء.
المصدر: sakhalin-news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مطار فوستوتشني الفضائي فوستوتشني الفضاء صواريخ مركبات فضائية مشروع جديد مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تصعيد الخطر النووي|أول رد من بولندا حول مخاوف روسيا من قاعدة الصواريخ الأمريكية لديها
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، اليوم الخميس، أن قاعدة الصواريخ الأمريكية في بولندا مخصصة لأغراض دفاعية ولا تحتوي على صواريخ نووية.
وجاء هذا التوضيح بعد أن أعربت روسيا عن قلقها من أن تلك القاعدة ستؤدي إلى تصعيد الخطر النووي.
وقال باول رونسكي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة البولندية، إنه: "لا شك أن مثل هذه التهديدات ستحفز بولندا وحلف شمال الأطلسي على تحصين دفاعاتهما الجوية".
واقترح أيضا أن يدفع الوضع الولايات المتحدة إلى تقييم استراتيجياتها الدفاعية.
ويؤكد التوتر على توازن القوى الدقيق في المنطقة، حيث تعمل بولندا وحلفاؤها على مواجهة التهديدات المتصورة مع الحفاظ على الاستقرار الدبلوماسي.
وأصدرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، تحذيرا صارخا بشأن قاعدة الدفاع الجوي البولندية التي تم افتتاحها حديثا.
وتقع هذا المنشأة العسكرية بالقرب من بحر البلطيق، وهو جزء من مبادرة الناتو للدرع الصاروخية التوسعية. وتم افتتاح الموقع رسميا في 13 نوفمبر، وقد جذب بالفعل اهتماما كبيرا.
أكدت زاخاروفا أن القاعدة يمكن أن ترفع مستوى التهديد النووي في المنطقة، مما يجعلها هدفا ذا أولوية لروسيا.