كمال حسين.. مدير المسرح القومي الذي بكى بسبب نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
يحل اليوم الثلاثاء 2 يناير، ذكرى وفاة الفنان كمال حسين، الذي ولد في 30 أبريل عام 1921، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1993، عن عمر يناهز الـ 72 عاما.
قدم كمال حسين عددا من الأعمال السينمائية التي تعد علامة في تاريخ الفن بشكل عام. وعلى الرغم من تقديمه أدوارا ثانوية إلا أن براعته في الأداء كانت بمثابة حافز كبير له.
حياة كمال حسين
ولد كمال حسين في 10 سبتمبر عام 1927، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه عام 1947، في دفعة المعهد الأولى.
ومن أبرز أعمال كمال حسين، دوره فى فيلم «بداية ونهاية»، عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، حيث قام بدور الابن المتفهم لظروف عائلته الفقيرة، ويعد هذا الدور أهم أعماله على الإطلاق، وكان الأديب نجيب محفوظ صاحب القصة بكى في هذا الفيلم من شدة تأثره بأداء كمال حسين، ويلاحظ أنه لم يقم بأى أدوار بطولة مطلقا حيث حصره المخرجون فى الأدوار المساعدة.
أعمال كمال حسين
وصلت أعمال كمال حسين، الفنية إلى أكثر من 110 أعمال فنية، كان آخرها فيلم «فخ الجواسيس»، عام 1992، مع محمود عبد العزيز، قام بإخراج بعض المسرحيات، وشغل منصب مدير المسرح القومي لفترة، وتزوج من خارج الوسط الفنى وأنجب ابنة تدعى منال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاديب نجيب محفوظ الفنان كمال حسين الكاتب الكبير نجيب محفوظ الكبير نجيب محفوظ الكاتب الكبير المعهد العالي للفنون المسرحية کمال حسین
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.