"آركو": 2023 كان عامًا صعبًا على العديد من الدول العربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
لا نزال مع أصداء الانسلاخ من العام الماضي 2023 واستقبال العام الجديد 2024.
وفي خضم هذه الأمور قال أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري إن 2023 كان عامًا صعبًا على العديد من الدول العربية.
أخبار متعلقة "اليوم" كانت في قلب الأحداث.. أكثر 10 مناسبات وفعاليات محلية بحثًا في 2023الخريجي يؤكد عمق العلاقات العربية الروسية وأهمية تطويرهاانفرادات وكشف التفاصيل.. أخبار "اليوم" الأكثر قراءة خلال 2023الأزمات في عام 2023
وأشار إلى أن العام المنصرم شهد أزمات إنسانية، نتيجة للزلازل في سوريا والمغرب وإعصار دانيال في ليبيا.
كما أن الصراعات المسلحة التي شهدها السودان دفعت الملايين للنزوح واللجوء.
وذكّر بما يشهده قطاع غزة في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مبينا أن قطاع غزة لا زال يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة.
دعم جهود المنظماتوأعرب عن أمله في مضاعفة الجهود من أجل الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وكسر الحصار المفروض عليه؛ وفتح ممرات إنسانية آمنة من أجل تسهيل إدخال المساعدات دون أي عوائق.
وتطلع أمين آركو إلى أن يكون 2024 عام خير ورخاء .. خالٍ من أي أزمات وكوارث؛ داعيًا إلى دعم جهود المنظمات والهيئات العاملة في المجال الإنساني.
كما دعا إلى دعم الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، ليتسنى لها الاضطلاع بدورها الفاعل في تخفيف التداعيات الإنسانية الناتجة عن الكوارث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الدول العربية المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عام 2023 عام 2024 غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوحدة الاقتصادية يعقد اجتماعه الـ 60 للاتحادات العربية المتخصصة
انطلقت، صباح اليوم أعمال الاجتماع الدوري رقم ٦٠ للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، وذلك بحضور المندوبين الدائمين للدول الأعضاء بالمجلس ، ورؤساء و الأمناء العاميين للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وقال السفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، أن اجتماع الاتحادات العربية المتخصصة فى تلك الدورة الهامة يأتى فى ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة العربية، وتحتاج إلى بذل مزيد من الجهد من أجل الخروج من تلك الأزمات التى تعرقل تحقيق التكامل الاقتصادى العربى الذى يعد السبيل الوحيد لرفع مستوى معيشة الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج ويعزز من تسهيل حركة التجارة البينية بين جميع الدول العربية، ويفتح آفاق جديدة نحو تحقيق نمو اقتصادى عربى يخدم مشروعات التنمية التي تشهدها عدد من الدول العربية.
وأشار السفير محمدى أحمد الني ،أن القضية الفلسطينية وما تشهده من مجازر يومية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي واستشهاد أكثر من ٤٣ ألف شهيد وإصابة قرابة ١٠٠ ألف فلسطينى بخلاف توسعة نطاق الصراع على الجبهة اللبنانية مما يجعل اجتماع الاتحادات العربية النوعية المتخصصة على قدر المسئولية فى دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى العيش بسلام على أرضه المغتصبة.
وشدد على ضرورة العمل على دعم الأشقاء فى لبنان الذى يتعرض لهجمات عسكرية خلفت شهداء ومصابين.