اليابان تسجل 155 هزة ارتدادية منذ الزلزال الكبير
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
صرحت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم، بأنه منذ زلزال اليابان القوي، البالغ شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر، تعرضت البلاد لهزات ارتدادية كبيرة.
هزات ارتداديةوأشارت الوكالة، إلى أنها سجلت نحو 155 هزة ارتدادية ضربت وسط البلاد منذ أمس.
وفي الوقت الحالي ذكرت شبكة «بي بي سي»، أن الآلاف من اليابانيين يقضون ليلتهم في مراكز الإخلاء خوفا من حدوث أي هزات ارتدادية شديدة.
وأكدت وكالة كيودو للأنباء، وفاة 4 أشخاص وإصابة العديد من الآخرين، ولا يزال هناك عدد من الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة، في بلدات متعددة ولم يجري تحديدها بعد.
وتلقت السلطات تحذيرات بشأن احتمالية حدوث تسونامي، لكن في وقت لاحق جرى تخفيض هذه التحذيرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان هزة ارتدادية هزات ارتدادية زلازل اليابان
إقرأ أيضاً:
التقاء نهرين بلونين مختلفين دون امتزاج في الصين (فيديو)
في مشهد مبهر يلفت أنظار كل من رآه، وثقته عدسة إحدى الكاميرات لالتقاء نهرين بالصين دون امتزاج، الأمر الذي بات محل دهشة وإثارة كل من شاهده، وجرى تداول العديد من الصور لهذا المنظر الاستنثائي على منصات التواصل الاجتماعي فما سبب هذه الظاهرة؟
نهران يلتقيان بدون امتزاج في الصينتجدر الإشارة إلى أن النهر الأول يسمى «كودام» الذي تتخذ مياهه اللون الأزرق السماوي الفاتح والذي يمر عبر حوض كوايدام بالصين، وتحيط به الجبال المغطأة بالثلوج ومراعي الحيوانات البرية.
【Video】A unique landscape was created in Dulan county, NW China’s Qinghai Province, at the junction where two rivers of distinct colors converge and run side by side towards the distance. pic.twitter.com/gHIb02KqKI
— Global Times (@globaltimesnews) November 18, 2024النهر الثاني يسمى «وولانسوسو»الذي يمر من بحيرة ألاك الموجودة على الحدود الجنوبية لحوض كوايدام، ويتميز بلونه الأحمر الغامق نتيجة لتراكم أكاسيد الحديد في صخوره الرسوبية، فقد التقى النهران الموجودان بالصين تحديدًا في بلدة «شيانغجيا» ليكونوا في الأخير منظرًا فريدًا من نوعه بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ما سبب حدوث الظاهرة النادرة؟يرجع حدوث تلك الظاهرة الفريدة من نوعها، إلى اختلاف المنشأ بين النهرين بالإضافة إلى الرواسب الموجودة في كل نهر، واختلاف الكثافة بين النهرين وهو السبب وراء عدم اختلاطهما سويًا.
لا يقتصر الأمر على الكثافة واختلاف المنشأ فحسب، إلا أن اختلاف درجة الحرارة عامل أساسي في عدم التقائهما، فمياه نهر «كوادام» هي أكثر برودة وذلك بسبب مرورها عبر المناطق الجبلية المغطاة بالثلوج، بينما النهر الآخر هي أكثر دفئا، ويساعد الاختلاف في درجات الحرارة على تعزيز استقرار طبقات المياه ومنع اختلاطهم ليظهر التقاء النهرين دون امتزاج على شكل حرف Y وكأنها لوحة طبيعية من صنع الخالق.