الوطن:
2024-10-03@07:24:46 GMT

«أوقاف الإسكندرية» تنظم ندوتين عن الإمام النسائي

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

«أوقاف الإسكندرية» تنظم ندوتين عن الإمام النسائي

قال الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن مديرية الأوقاف، عقدت ندوتين علميتين ضمن برنامج «أئمة الحديث الدعوى» عن الإمام النسائي، حول حياته وجهوده العلمية، عقدت الندوة الأولى بمسجد عصر الإسلام سيدي جابر إدارة شرق، بحضور الدكتور منير محمد إبراهيم جاد حمدين، مدرس اللغويات بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود، والشيخ سلطان إسماعيل سلطان، إمام وخطيب المسجد، والشيخ على كمال على طه بدير، إمام وخطيب ومسؤول بقسم المساجد بالمديرية، وعقدت الندوة الثانية بمسجد أحمد سالم، بإدارة شرق، بحضور الدكتور محمد ذكري، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والشيخ أشرف أبوسعيفة، إمام المسجد، والشيخ إبراهيم عبدالستار، إمام وخطيب بإدارة أوقاف شرق.

الإمام النسائي

وأشار «عبد الرازق»، في تصريحات لـ«الوطن» إن الإمام النسائي هو الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي، صاحب السنن، وُلد «بِنَسا» سنةَ 215 هجرية، كان يحب طلب العلم والترحال، وكان يجتهد في العبادة، وقال عنه أبو الحسين محمد بن مظفر الحافظ: سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة، ويصفون اجتهاده في العبادة بالليل والنهار، ومواظبته على الحج والجهاد.

مؤلفات النسائي

وأضاف وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، أن الإمام النسائي له مجموعة من الكتب والمؤلفات، منها:

 1-كتاب السنن الكبرى في الحديث، وهو الذي عُرف به، وجاء في سير أعلام النبلاء.

 2- كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في الحديث. 

3- مسند علي.

 4- وله كتاب التفسير في مجلد. 

5-الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث.

6 - عمل اليوم والليلة.

اختلف العلماء حول مكان وزمان وفاة الإمام النسائي، فقيل: تُوفِّي بمكة سنة 303. وقيل: تُوفِّي بفلسطين سنة 302 هجرية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية ندوات علمية أئمة الإسلام الإمام النسائی

إقرأ أيضاً:

كلية الشريعة تنظم ندوة علمية لقراءة كتاب “الأرض الأم”

 

نظمت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الشارقة ندوة علمية حول كتاب “الأرض الأم – من أجمل ما خلق الله تعالى للبشرية” والذي ألفه وأعده الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، وطبعته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وحدة البحوث والدراسات ضمن سلسلة الدراسات القرآنية.

خلال الندوة ألقى مُؤلف ومُعد الكتاب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، محاضرة تحت عنوان “حماة الأرض من خلال مفاهيم كونية قرآنية” تناول فيها تفرد الأرض من خلال تكوين الأرض الجيولوجي ومحيطها الحيوي وغلافها الجوي ودفاعاتها الطبيعية ضد التهديدات الكونية، ليظهر لنا أن الأرض ليس فقط كجسم مادي، بل كتحفة فنية مصممة بعناية لدعم الحياة. وكيف أن تعليمات القرآن تتوافق مع الحقائق العلمية، حيث يعمل الغلاف الجوي للأرض كدرع واقٍ ضد الإشعاعات الضارة، وكيف يعكس التوازن البيئي للكوكب – المكون من اليابسة والماء والهواء – حكمة إلهية في التصميم.

الأستاذ الدكتور مشهور الوردات، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة الشارقة، مدير الشؤون الأكاديمية في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، فقد تناول قراءته للكتاب من منظور “شكل الأرض” وقدم عدد من الحقائق العلمية والدينية التي قدمها الكتاب لإثبات كروية الأرض. ثم تناول الأستاذ الدكتور عبد الحليم منصور، عميد كلية الشريعة بالجامعة القاسمية، من خلال حديثه البعد المقاصدي في الكتاب، وكيف أن الحفاظ على الأرض يعتبر نوع من أنواع الضروريات والمكملة للمقاصد الشرعية. أما الأستاذ الدكتور قطب الريسوني، عميد كلية الشريعة بجامعة الشارقة، رئيس اللجنة الشرعية للرقابة على الأوقاف بإمارة الشارقة، فقد تناول ثنائية العلم والدين، فيما يقدمه الكتاب الذي يربط العلم والدين في تفسير الظواهر المتعلقة بالأرض.
الكتاب يجمع بين العلم والدين في تفسير الظواهر المتعلقة بالأرض ويحوي ثمانية فصول، حيث يبدأ بعرض الأرض كأم وكوطن للبشرية، واصفًا إياها بأنها من أجمل ما خلق الله، حيث خلق الله تعالى هذا الكوكب ليكون ملاذًا آمنًا للحياة بكافة أشكالها، ويستعرض المؤلف جوانب عدة من خلق الأرض وظواهرها الطبيعية والجيولوجية، ثم يستند إلى القرآن الكريم في تفسير الظواهر العلمية المتعلقة بالأرض، ويبرز العلاقة بين الآيات الكونية والعلوم الطبيعية، ثم يناقش دور الغلاف الجوي والمغناطيسي للأرض في حماية الكائنات الحية، وكيف أن الله خلق الأرض لتكون بيئة صالحة لحياة البشر والنباتات والحيوانات، موضحا دور الشمس والقمر، والكواكب الأخرى في استقرار الأرض وتوازنها، وكيف أن هذه الأجرام السماوية تلعب دوراً مهماً في استمرار الحياة على الأرض، وينتهي المؤلف بمناقشة استخدامات التكنولوجيا الحديثة وتطورها السريع، مسلطاً الضوء على خطر سوء استخدامها في تدمير الأرض، من خلال الحروب والتلوث.

وخلاصة القول ورسالة المؤلف هي أن الهدف الأسمى من استخدام التكنولوجيا هو فهم موارد الأرض والحفاظ عليها بشكل أفضل، فالمؤلف يؤمن بأنه إذا تمكنت البشرية من تسخير التقدم التكنولوجي الهائل لصالح خير البشرية، فإنه يمكنها ليس فقط عكس الضرر الذي حدث، بل أيضًا اكتشاف طرق جديدة لحماية ورعاية الكوكب، ويتحدى المؤلف قُراءه للتفكير في تأثيرهم الشخصي على الأرض والسعي نحو مستقبل مستدام تعيش فيه البشرية في انسجام مع الكون بصفة عامة ومع كوكب الأرض بصفة خاصة.


مقالات مشابهة

  • «أوقاف كفر الشيخ» تختم كتاب «الشمائل المُحمدية» في مسجد الاستاد غدا
  • كلية الشريعة تنظم ندوة علمية لقراءة كتاب “الأرض الأم”
  • احتفالا بذكرى أكتوبر.. أوقاف الفيوم تنظم ندوة بعنوان "عوامل النصر" 
  • بحضور وزير الأوقاف.. ختم كتاب الشمائل المحمدية بمسجد الإمام الحسين الخميس
  • بحضور وزير الأوقاف.. اختتام كتاب الشمائل المحمدية بالمجلس الحديثي من مسجد الإمام الحسين
  • أوقاف القليوبية تنظم لقاء ديني بطلاب مدارس عرب العليقات
  • جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز
  • وزارة العمل تنظم ندوتين لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بدمياط
  • وزارة العمل تنظم ندوتين "سلامتك تهمنا" بالتنسيق مع القطاع الخاص بجنوب سيناء
  • وزارة العمل تنظم ندوتين بمجال الخدمات العمالية وتنظيم الأسرة ومكافحة الإدمان بالدقهلية