«أوقاف الإسكندرية» تنظم ندوتين عن الإمام النسائي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن مديرية الأوقاف، عقدت ندوتين علميتين ضمن برنامج «أئمة الحديث الدعوى» عن الإمام النسائي، حول حياته وجهوده العلمية، عقدت الندوة الأولى بمسجد عصر الإسلام سيدي جابر إدارة شرق، بحضور الدكتور منير محمد إبراهيم جاد حمدين، مدرس اللغويات بكلية اللغة العربية بإيتاي البارود، والشيخ سلطان إسماعيل سلطان، إمام وخطيب المسجد، والشيخ على كمال على طه بدير، إمام وخطيب ومسؤول بقسم المساجد بالمديرية، وعقدت الندوة الثانية بمسجد أحمد سالم، بإدارة شرق، بحضور الدكتور محمد ذكري، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والشيخ أشرف أبوسعيفة، إمام المسجد، والشيخ إبراهيم عبدالستار، إمام وخطيب بإدارة أوقاف شرق.
وأشار «عبد الرازق»، في تصريحات لـ«الوطن» إن الإمام النسائي هو الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي، صاحب السنن، وُلد «بِنَسا» سنةَ 215 هجرية، كان يحب طلب العلم والترحال، وكان يجتهد في العبادة، وقال عنه أبو الحسين محمد بن مظفر الحافظ: سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة، ويصفون اجتهاده في العبادة بالليل والنهار، ومواظبته على الحج والجهاد.
مؤلفات النسائيوأضاف وكيل وزارة أوقاف الإسكندرية، أن الإمام النسائي له مجموعة من الكتب والمؤلفات، منها:
1-كتاب السنن الكبرى في الحديث، وهو الذي عُرف به، وجاء في سير أعلام النبلاء.
2- كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى، من الكتب الستة في الحديث.
3- مسند علي.
4- وله كتاب التفسير في مجلد.
5-الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث.
6 - عمل اليوم والليلة.
اختلف العلماء حول مكان وزمان وفاة الإمام النسائي، فقيل: تُوفِّي بمكة سنة 303. وقيل: تُوفِّي بفلسطين سنة 302 هجرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف الإسكندرية ندوات علمية أئمة الإسلام الإمام النسائی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن محاور ثاني لقاء مع أوجلان وسط الحديث عن تسوية تاريخية
كشف حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد في تركيا، عن محاور لقاء وفده مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان في محبسه بجزيرة "آمرلي"، وذلك وسط تقارير عن اقتراب التواصل إلى تسوية بين الأخير والحكومة التركية.
وقال الحزب في بيان نشره عبر منصة "إكس"، الخميس، "بصفتنا بعثة حزب DEM إلى جزيرة إمرالي، أجرينا بتاريخ 22 كانون الأول /يناير 2025 لقاء مع السيد عبد الله أوجلان".
DEM Parti İmralı Heyetinin Sayın Abdullah Öcalan’la dün yapılan görüşmenin ardından yaptığı açıklama:https://t.co/tWpkoh4bI9 pic.twitter.com/dDv9f1y3TX — DEM Parti (@DEMGenelMerkezi) January 23, 2025
وأضاف البيان أنه "خلال اللقاء، أعرب السيد أوجلان أولاً عن تعازيه لعائلات الذين فقدوا حياتهم في الحريق المؤسف الذي وقع في بولو، كما تمنى الشفاء العاجل للمصابين"، في إشارة إلى مقتل 79 شخصا في حريق داخل منتجع للتزلج وسط تركيا.
وتابع البيان بالقول "قامت بعثتنا بتقديم المعلومات اللازمة للسيد أوجلان بشأن الاجتماعات التي أجريناها"، مشيرة إلى الأخير "يواصل أعماله المتعلقة بالعملية، وسيتم إصدار تصريحات لازمة للجمهور بعد استكمال هذه التحضيرات".
واختتم البيان بالتأكيد على عزمه إطلاع الرأي العام على تطورات المفاوضات الجارية، مشيرا إلى أن "هذا المسار سيمنح الجميع الحياة معا وبحرية. ونأمل أن يتحقق ذلك بمساهمات قيمة من جميع شرائح المجتمع".
وكانت مصادر محلية تحدثت عن عزم زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، دعوة حزبه المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة إلى إلقاء السلاح، نتيجة للمحادثات الجارية مع الجانب التركي، وهو ما يشير إلى تطورات تاريخية محتملة في تركيا.
وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح ضد الدولة التركية منذ 1984 ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا. ولا يزال أوجلان القابع في محبسه منذ 1999 بتهمة "الخيانة والانفصالية" يتمتع بنفوذ كبير على السياسة الكردية.
وقبل أيام، حث زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي، أوجلان على إعلان حل حزب العمال الكردستاني "دون شروط"، بعد اجتماعه الثاني مع حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "DEM" المؤيد للأكراد، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان.
جاءت تصريحات بهتشلي بعد عقد اجتماع نادر بين زعماء من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب، وأوجلان في نهاية العام الماضي، نقل بعده عن أوجلان تلميحه إلى أنه مستعد للدعوة لإلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح.
وعززت المحادثات آمال تحقيق السلام في تركيا، لكن الوضع الهش للقوات الكردية في سوريا إثر الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، والغموض الذي اكتنف نوايا أنقرة، ترك المشهد الحالي في حالة من القلق بشأن ما سيجري.