المغرب يعلن اعتراض وإبعاد أكثر من ألف مهاجر غير نظامي شمال البلاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نفذت وحدات مكلفة بمراقبة الحدود على مستوى مدن الناظور والمضيق والفنيدق في المغرب، ليل الأحد الإثنين، عدة عمليات اعتراض وإبعاد لأكثر من ألف شخص كانوا يستعدون للتوجه إلى جيبي سبتة ومليليه الإسبانيين، بحسب بيان رسمي.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أوردته وكالة الأنباء المغربية، أنه على مستوى مدينة الناظور، قامت هذه الوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية باعتراض ما مجموعه 175 مرشحا للهجرة غير النظامية من جنسيات مختلفة (جزائرية، مغربية، تونسية، يمنية).
وأوضح المصدر ذاته أنها شاركت أيضا خلال عمليات تطهير مشتركة تم تنفيذها على مستوى المدن المذكورة في اعتراض ما مجموعه 935 مرشحا للهجرة غير النظامية، كانوا يستعدون لمغادرة المغرب باتجاه إسبانيا.
ويقع جيبا سبتة ومليليه الإسبانيان على الساحل الشمالي للمغرب، ويشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، ويتعرضان بانتظام لمحاولات تسلل مهاجرين.
ويعد طريق الهجرة إلى جزر الكناري البوابة الأخرى إلى أوروبا في المحيط الأطلسي، خاصة من السواحل المغربية ومنطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.
ويواجه الأرخبيل الإسباني أسوأ أزمة هجرة هذا العام منذ عام 2006. واعتبارا من 15 تشرين الثاني/نوفمبر، وصل 32436 مهاجرا إلى جزر الكناري بزيادة قدرها 118% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لوزارة الداخلية.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المغرب الهجرة غير الشرعية أفريقيا البحر الأبيض المتوسط المغرب الجزائر فرنسا كرة القدم إيمانويل ماكرون الأمير عبد القادر الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن إصابة 23 عسكريا بينهم 3 ضباط بجروح متفاوتة خلال فتح طريق المطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش اللبناني عن إصابة 23 جنديًا، بينهم 3 ضباط، بجروح متفاوتة خلال عملية تدخله لفتح طريق المطار، الذي كان قد شهد حالة من الفوضى والاضطرابات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات في البلاد، حيث تتكرر الاحتجاجات وقطع الطرقات على خلفية الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية.
وفقا لبيان رسمي صادر عن قيادة الجيش اللبناني، فإن القوات العسكرية تحركت في إطار واجبها القانوني لإعادة فتح طريق المطار، نظرًا لأهميته الحيوية كمنفذ أساسي لحركة السفر والشحن الجوي في البلاد.