اليوم.. تشييع جثمان والدة لطيفة في تونس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
سيتم نقل جثمان والدة الفنانة لطيفة إلى تونس غدًا، حيث سيتم استكمال جميع الإجراءات اللازمة للسفر ومن ثم ستغادر لدفن والدتها في تونس صباح الغد.
وتوفيت والدة الفنانة التونسية لطيفة في الساعات الأولى من عام 2024، بعد معاناة مطولة مع المرض، حيث قضت لطيفة جانبها في أحد مستشفيات الشيخ زايد لمدة تقريبية شهر.
ونشرت لطيفة عدة تدوينات على حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طلبت من جمهورها الدعاء بالشفاء لوالدتها.
نقابة المهن الموسيقية تنعي لطيفة
ويذكر ان نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة النقيب الفنان مصطفى كامل والسادة أعضاء مجلس الإدارة، الفنانة لطيفة في وفاة والدتها التي رحلت منذ قليل بعد صراع مع المرض، وذلك في بيان جاء كالتالي: "ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم النقيب العام لنقابة المهن الموسيقية ومجلس الإدارة والجمعية العمومية إلى عائلة الفنانة لطيفة وذويها بأصدق التعازي، سائلين المولي عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جنانه، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطيفة اخبار لطيفة وفاة والدة لطيفة الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"بحلم بيه على طول وبشوفه فى مكان كبير وواسع ولبسه مرتب وحلو ويقولى متخفيش عليا يا ماما، على قد ما انا زعلانه على فراقه، لكن فى نفس الوقت فرحانه بالخير اللى أنعم ربنا عليه بيه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد أشرف شهيد القوات المسلحة.
وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
مشاركة