NYT تكشف تفاصيل زيارة بايدن لإسرائيل بعد 7 أكتوبر.. كانت ستلغى خوفا من قصف حماس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل مثيرة حول الزيارة التي قام بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بهدف إبداء التضامن والدعم عقب هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن بايدن كان يستعد لمغادرة البيت الأبيض للقيام برحلة جريئة إلى "إسرائيل" لإظهار التضامن بعد الهجوم، عندما بدا فجأة أن الرحلة تنهار قبل أن تبدأ.
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إن بايدن استدعى مستشاريه إلى غرفة المعاهدات في الطابق الثاني من مقر الأسرة بالبيت الأبيض قبيل الرحلة، للإجابة على السؤال: "هل لا يزال يتعين القيام بهذه الزيارة؟".
وأشارت إلى اندلاع نقاش حاد بين مستشاري بايدن للأمن القومي والمستشارين السياسيين. وحث البعض في الغرفة بايدن على إلغاء الرحلة، ولم يكن من الواضح ما الذي يمكن تحقيقه، فقد لا تكون الرحلة آمنة، خاصة لو أطلقت حماس الصواريخ على مطار بن غوريون الدولي عندما تقترب طائرة الرئاسة.
وجادل آخرون بأنه بحاجة للذهاب على أي حال، وكان قد أعلن بالفعل عن الزيارة، ولا ينبغي لهم أن يتأرجحوا من قرار إلى آخر. وأخيراً، علق بايدن قائلاً: "يجب أن أذهب (..) يجب أن أرى هؤلاء الرجال وجهاً لوجه".
ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى أن هذا القرار، ربما أكثر من أي قرار آخر، سيحدد نهج بايدن تجاه ما أصبح أزمة السياسة الخارجية الأكثر إثارة للخلاف في رئاسته، فقد أدى قراره بالذهاب إلى توليه فعلياً مسؤولية الحرب التي ستلي ذلك بكل وحشيتها الطاغية، وأدارها شخصياً مع تعرضه لخطر سياسي كبير في الداخل والخارج. وفقا للصحيفة.
وكان بايدن زار دولة الاحتلال في 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع وفد كبير، للتضامن وإبداء الدعم اللامحدود لحكومة بنيامنين نتنياهو.
واعتبرت الزيارة حينها ضوء أخضر لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خاصة مع تولي إدارة بايدن مسؤولية إرسال آلاف الأطنان من القنابل والأسلحة الفتاكة التي أحالت قطاع غزة إلى دمار واسع، فضلا عن تسببها بإزهاق أرواح نحو 21 ألف شخص، وإصابة عشرات آلاف آخرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الزيارة بايدن الإسرائيلي إسرائيل امريكا زيارة بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان (شاهد)
استعرض مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، أبرز التفاصيل الخاصة بالزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وذلك بعد انتخاب جوزيف عون رئيس للجمهورية اللبنانية، موضحًا ان الصحف الفرنسية الصادرة صباح اليوم أكدت على أهمية لبنان تاريخيا إلى فرنسا، حيث إن الرئيس الفرنسي بعد انتخاب الرئيس اللبناني قام بتهنئته على صفحته الرسمية على منصة «إكس» باللغة العربية، وبعدها توالت التهاني الفرنسية إلى لبنان.
لبنان يحتاج في الفترة المقبلة عملًا مضاعفًا (فيديو) عاجل.. فرنسا تستدعي سفير إيران احتجاجا على احتجاز رهائن لها في طهران زيارة ماكرون للبنانوأوضح خلال رسالة له على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بيان الإليزية لم يحدد اليوم الذي سيزور فيه الرئيس الفرنسي لبنان، ولكن تم التأكيد على أن هذه الزيارة ستكون سريعة وقريبة جدًا، مشددًا على أنه من المعروف أن للبنان مكانة خاصة لدى الفرنسيين، مؤكدًا أن الرئيس ماكرون منذ وصوله إلى قصر الإليزيه يؤكد على أن فرنسا ستدعم لبنان وهو كان قد طالب القوى الخارجية بعدم التدخل في لبنان.
دعم لبنان سياسيا وعسكرياوتابع: «هذه الزيارة لماكرون إلى لبنان هي زيارة مرتقبة ستدخل في إطار دعم لبنان سياسيا وعسكريا وهو ما ظهر في تصريح لوزي رالجيوش الفرنسي والذي أكد على أن القوات المسلحة الفرنسية ستدعم الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة، ويؤكد على أنه يريد أن ينتشر الجيش اللبناني في منطقة الجنوب وأن تقوم إسرائيل بتنفيذ القرار 1701».
جدير بالذكر أن الرئيس عون، في اليوم التالي لانتخابه رئيساً للجمهورية في لبنان، شدد على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى
حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان.
وقال عون في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي واكب زيارة الرئيس القبرصي إنه فور تشكيل الحكومة الجديدة ستنطلق عجلة العمل الحكومي.
وشدد الرئيس اللبناني على رغبته في دعم الاتحاد الأوروبي له في هذا المجال، مؤكداً أن الدعم ضروري وبناء.
ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.
وكان الرئيس عون قد تم انتخابه أمس الخميس قي جلسة البرلمان اللبناني التي حصد فيها 99 صوتاً كانوا كافيين للحصول على منصب الرئاسة.
رئيس الجمهورية في لبنان يتمتع بدور محوري في النظام السياسي الذي يستند إلى التوازن الطائفي والديمقراطية التوافقية. بموجب الدستور، يُعد الرئيس رمزًا لوحدة البلاد وضامنًا لاستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها. يتولى مهام متعددة، أبرزها السهر على احترام الدستور، والإشراف على عمل المؤسسات، والتوجيه العام للسياسات الوطنية.
يمثل رئيس الجمهورية قوة معنوية تسهم في التوازن بين السلطات التنفيذية والتشريعية. كما يتمتع بصلاحيات تتعلق بتعيين رئيس الحكومة بالتشاور مع البرلمان، والمصادقة على القوانين، وإصدار المراسيم، وتمثيل الدولة في المحافل الدولية.
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، يبرز دور الرئيس كعامل استقرار ووسيط لحل الأزمات بين القوى السياسية المتعددة. كما يُنتظر منه حماية العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية في بلد يتسم بتنوعه الطائفي والسياسي.
رغم التحديات التي تواجه هذا المنصب، يبقى دور رئيس الجمهورية حاسمًا في توجيه البلاد نحو الاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات، مما يعكس أهمية هذا المنصب في سياق النظام السياسي اللبناني.
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، يُنتظر من رئيس الجمهورية أن يكون قائدًا قادرًا على تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وتوفير رؤية استراتيجية للنهوض بالبلاد. يعد موقع الرئيس ركيزة للاستقرار، خاصةً في أوقات الأزمات، حيث يتحمل مسؤولية تقريب وجهات النظر والحفاظ على التوازن الدستوري.