قال سكان إن إسرائيل سحبت الدبابات من بعض أحياء مدينة غزة، الاثنين، في الوقت الذي أعلنت فيه عن خطط لتغيير التكتيكات وتقليص أعداد القوات، لكن القتال احتدم في أماكن أخرى بالقطاع الفلسطيني مع قصف مكثف.

وتقول إسرائيل إن الحرب في غزة، التي حولت معظم الأراضي إلى أنقاض، وأودت بحياة الآلاف وأغرقت سكانها البالغ عددهم 2.

3 مليون نسمة في كارثة إنسانية، أمامها أشهر عديدة.

لكنه يشير أيضا إلى مرحلة جديدة في هجومه، حيث قال مسؤول يوم الاثنين إن الجيش سيسحب قواته داخل غزة هذا الشهر وينتقل إلى مرحلة تستمر أشهرا من عمليات 'التطهير' المحلية.

وقال مسؤول أمريكي إن القرار يشير على ما يبدو إلى بداية التحول إلى عمليات أقل كثافة في شمال القطاع الفلسطيني.

 وجاءت التلميحات إلى انخفاض الوتيرة في غزة في الوقت الذي أعلنت فيه البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات جيرالد آر فورد عادت إلى مينائها الأصلي في فرجينيا بعد أن تم نشرها في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​في أعقاب اندلاع الأعمال العدائية.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن خفض القوات سيسمح لبعض جنود الاحتياط بالعودة إلى الحياة المدنية، ودعم الاقتصاد الإسرائيلي الذي مزقته الحرب، وتحرير الوحدات في حالة نشوب صراع أوسع في الشمال مع حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وهزت القصف المدفعي بين حزب الله وإسرائيل الحدود منذ بداية الصراع في غزة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية يوم الاثنين.

وقال سكان ومصادر أمنية إن غارات إسرائيلية استهدفت منازل في قرية كفركلا اللبنانية قرب الحدود مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وتعرفوا عليهم على أنهم رجال إنقاذ، لكن حركة حزب الله اللبنانية قالت في وقت لاحق على حسابها على تليغرام يوم الاثنين إن الثلاثة كانوا مقاتلين في الحركة.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الوضع على الحدود اللبنانية 'لن يسمح له بالاستمرار. إن فترة الستة أشهر القادمة هي لحظة حرجة'.

وينطوي أي تصعيد جديد على مخاطر نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقا. ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، أن مقاتلين مدعومين من طهران في اليمن هاجموا سفن الشحن في البحر الأحمر، مما أثار ردا عسكريا أمريكيا، وأن سفينة حربية إيرانية أبحرت في الممر المائي.

واندلعت حرب غزة بسبب هجوم مفاجئ شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة الذي تديره حماس إن الهجوم الإسرائيلي هناك أدى إلى مقتل أكثر من 21978 شخصا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرب في غزة الصراع في غزة القصف المدفعي القطاع الفلسطيني حركة حزب الله حرب غزة حزب الله اللبناني دعم الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية

تبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي اليوم السبت قصف المواقع العسكرية وسط استمرار التصعيد بين الجانبين على طرفي الحدود.

وقد أقر حزب الله بمقتل أحد عناصره "في مواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان". ونعى الحزب في بيان عبر تليغرام عباس منيف عطوي (جهاد) من مواليد عام 1986 من بلدة شقرا في جنوبي لبنان.

وقال إنه ارتقى شهيدا على طريق القدس، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن مسيرة إسرائيلية أغارت على حي الدير بين ميس الجبل وحولا في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، مستهدفة دراجة نارية، ونتج عنها إصابة شخص نقله متطوعو الدفاع المدني إلى المستشفى.

وذكرت أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم محيط مسجد بلدة العديسة. ولفتت إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ منزلا ومحلا في بلدة حولا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت قصف مبنى عسكري حيث كان عدد من عناصر حزب الله بداخله في منطقة حولا. وقال "استهدفنا مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في حولا بعد رصد مسلحين يدخلون إليه".

وأضاف أن مقاتلاته الحربية هاجمت المبنى الذي كان يوجد داخله عناصر حزب الله إلى جانب مبنى عسكري آخر للتنظيم بجواره.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف بلدة العديسة، واستهدفت بالقنابل الحارقة محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان.

ضرب مواقع التجسس

من جانبه، أعلن حزب الله السبت استهداف تجهيزات ‏تجسسية في موقع مسكفعام الإسرائيلي مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد صاروخين مضادين للدروع أُطلقا من لبنان وسقطا في منطقة مسغاف عام، دون وقوع إصابات. وأضاف أن قواته هاجمت مصادر النيران بالمدفعية.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت في وقت سابق السبت أن 3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت تجاه منطقة إصبع الجليل قرب الحدود مع لبنان.

وأضافت أن واحدا من هذه الصواريخ سقط في منطقة تل حاي، في حين سقط الاثنان الآخران في مسغاف عام، دون وقوع إصابات.

 وكان حزب الله قد أعلن الجمعة عن مهاجمته 8 مواقع إسرائيلية في الجليل ومزارع شبعا المحتلة.

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعرض مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنة شلومي في الجليل الغربي لهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية المنطلقة من لبنان، مما أدى إلى إصابة بناية في شلومي دون تسجيل إصابات بشرية.

وذكر حزب الله أن مقاتليه استهدفوا خيام الضباط والجنود الإسرائيليين في جعتون باستخدام المسيرات، وقصفوا تجمعا للجنود في محيط مثلث الطيحات بالصواريخ.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت السبت إن تل أبيب لا تسعى لحرب مع حزب الله ولكنها مستعدة لها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة
  • جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • حزب الله يطلق صواريخ على قاعدة إسرائيلية ويقول إنه قتل أربعة من مقاتليه  
  • إسرائيل.. منع دخول السكان إلى مستوطنة المطلة حتى صباح الاثنين المقبل
  • بدر دحلان.. حقيقة الصورة المتداولة لما قبل اعتقاله من القوات الإسرائيلية؟
  • "إكسترا نيوز": الاحتلال يستهدف أحياء سكنية فى غزة
  • إسرائيل تهدد بإعادة لبنان للعصر الحجرى والأمم المتحدة تحذر من حرب شاملة
  • الجيش الإسرائيلي يطالب سكان أحياء في غزة بالإخلاء والتوجه جنوب القطاع
  • استهداف الدبابات الإسرائيلية لمكاتب وكالة الصحافة الفرنسية في غزة (تحقيق استقصائي)