الأكياس الدمعية قد تدل على أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قالت مجلة "Jolie" إن الأكياس الدمعية، هي أنسجة مترهلة تحت العينين، في الجفن السفلي، ويمكن أن تمتد إلى عظمة الخد، وغالبًا ما تكون مصحوبة بتورمات وهالات سوداء.
نمط حياة غير صحي
وأوضحت المجلة أن أسبابها أسباب عدة، على رأسها نمط الحياة غير الصحي، الذي يتمثل في التغذية غير الصحية، أو الأحادية، وقلة النوم، وقلة شرب السوائل، والتدخين وشرب الخمر.
كما يمكن أن تكون بسبب العوامل الوراثية، حيث تكون الأنسجة الضامة ضعيفة بطبيعتها أو بسبب التقدم في العمر.
أمراض خطيرة
ويمكن أيضًا أن تشير هذه الأكياس إلى الإصابة بمرض خطير مثل مشاكل القلب، والكلى، والغدة الدرقية، ونقص الحديد، واضطراب التدفق اللمفاوي.
وقد يكون السبب نفسيًا مثل التوتر، والقلق، والاكتئاب.
سبل العلاج
وأشارت "Jolie" إلى أنه يمكن العلاج تبعًا للسبب، فإذا كانت بسبب نمط الحياة، فيجب اتباع نمط صحي يقوم على التغذية الصحية، وأخذ قسط كافٍ من النوم وشرب السوائل على نحو كافٍ، مع الإقلاع عن التدخين والخمر.
وإذا كان السبب العوامل الوراثية والتقدم في العمر، يمكن وضع كريم عيون يتمتع بتأثير شد، رغم أنه حل مؤقت، أما الحل الجذري فهو اللجوء إلى الجراحة لشد الأنسجة المترهلة أو إزالتها.
وإذا كان السبب اضطراب التدفق اللمفاوي، فيمكن تدليك الوجه، لتحفيز التدفق اللمفاوي للتخلص من احتباس السوائل تحت العينين.
أما إذا كان السبب المرض الخطير، فيجب علاجه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكياس الدمعية امراض خطيرة
إقرأ أيضاً:
محمد دمق: أبوظبي نجحت في أن تكون واحدة من اهم الوجهات في قطاع الطاقة
أبوظبي-الوطن:
أشاد السيد محمد دمق الرئيس التنفيذي لمجموعة سرغاز بتوجهات دولة الامارات نحو الحياد المناخي بحسب رؤية 2030 والهدف لتقليل الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى صفر كربون بحلول العام 2050.
وقال السيد دمق بمناسبة انعقاد فعاليات معرض أديبك 2024:” يعتبر معرض أديبك الفعالية الأهم والاكبر والابرز في مجال الطاقة في المنطقة، ونجحت أبوظبي في أن تكون واحده من الوجهات الاهم في قطاع الطاقة بفضل استمرارها بضخ استثمارات كبيرة في قطاع البترول والغاز، و اطلاق مشاريع تعنى بالطاقة المتجددة، والانتهاء مؤخراً من مشروع الامارات للطاقة النووية، مما مكنها بأن تكون الدولة الأكثر ريادة في قطاع الطاقة عالمياً”.
وأضاف السيد دمق:” لقد ساهم نظام الغاز المركزي الموصل إلى المنازل في دعم الجهود لخفض الانبعاثات الكربونية، وخروج ما يفوق 8 ملايين أسطوانة غاز منزلي عن الخدمة في دولة الإمارات بفضل الاعتماد على نظام توصيل الغاز المركزي للمنازل والمطاعم الذي يتيح استخدام امن و يساهم في تخفيض الانبعاثات الكاربونيه مع تكلفة اقل في عملية التوصيل ، وحرص ملاك وأصحاب المنازل والشركات على اعتماد هذا النظام بدلاً من مواصلة استخدام الأسطوانات التقليدية.
وتابع بالقول:” إن مجموعة سرغاز توصل في الوقت الراهن خدمات الغاز المركزي إلى عدد 26 الف وحدة سكنية ويتوقع أن يزيد هذا العدد عن 40 ألف وحدة سكنية قبل حلول العام 2030، خاصة أن الشركة وقعت عقود لتوفير خدمة توصيل الغاز المركزي إلى مشاريع كبرى جديدة في الدولة”.
وكشف أن شركة مزن للطاقة التابعة ل” سرغاز” تقدمت بمشروع لتسييل الغاز الطبيعي في الدولة بالتعاون مع الجهات الحكوميه و الخاصة. سيشكل هذا المشروع نقطة تحول في جهود الحياد المناخي، حيث سيتم تزويد هذا الغاز للمصانع والمناطق البعيدة مما سيساعد في زيادة الانتاجية و تطوير مجتمعات عمرانية جديدة و مقدرة تنافسية في الاسواق العالمية ، ويعتبر اول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط، بحجم استثمارات تقدر بمئات ملايين الدراهم، وسيستخدم هذا المشروع المستقبلي تكنولوجيا متقدمة، وسيجري تنفيذه على عدة مراحل ، ومن المتوقع ان يدخل حيز الإنتاج خلال العامين القادمين.
وذكر أن مجموعة ” سرغاز” بصدد التعاون وتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع احدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية لوضع تطبيقات رقمية من شانها تحقيق الاستدامة في مجال الغاز، الأمر الذي سيشكل إضافة نوعية في قطاع الطاقة.
وذكر أن استخدام الحلول الذكية و المتطوره مثل العداد الذكي في المنازل والمنشآت التي تستخدم الغاز المركزي سيساعد على تطوير نظم القرائات والتي ستوفر تجربة افضل للمستخدمين و قرائات ادق للعملاء
وتطرق السيد دمق إلى أن مجموعة “سرغاز” للطاقة اتجهت للطاقة النظيفة واستخداماتها في مجال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في سلطنة عمان، وتشغيل الطاقة في منازل المشروع بنسبة 100% اعتماداً على الطاقة الشمسية، موضحاً أن التكنولوجيا الحديثة والذكية تخفض من انبعاثات الكربون الي الصفر تقريبا.
وقال السيد دمق: نحن في مجموعة ” سرغاز” نخطط رحلات ناقلات الغاز اعتمادا على تحليل بيانات دقيقة بهدف التقليل من انبعاثات الكربون، مما يمكننا من توصيل الغاز المسال إلى العملاء في الامارات بانبعاثات منخفضة وتكلفة أقل”.
التوسع جغرافي
وكشف دمق ان الشركة بصدد التوسع في السوق الأفريقي عبر المشاركة في معرض للطاقة في رواندا، إلى جانب التواجد في جيبوتي، وافتتاح مكتب للاستشارات في تونس.
وقال:” نستكشف فرص الاستثمار والعمل في دول القارة الإفريقية، خاصة بما تتمتع به ” سرغاز” من خبرات تفوق 40 عاماً من العمل في مجال الغاز والطاقة، وتوفر الفرص في الدول الإفريقية”.
وتقدم دمق بالشكر والتقدير إلى دائرة الطاقة –أبوظبي على جهودها في تطوير البنية التحتية لأنظمة الغاز المركزي في إمارة أبوظبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستخدام الآمن للغاز، بما يحقق الاستدامة ويخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن الشركة اتجهت لإطلاق تطبيق خاص بها يمكن العملاء من الاطلاع على استخداماتهم للغاز بشكل متواصل، والقيام بسداد فواتيرهم الكترونيا عبر تطبيق سرغاز دون الحاجة للقدوم إلى مقر الشركة.