خيانة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.. احتجاز 4 أشخاص بينهم ضابط بتهمة سرقة الأسلحة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أربعة أشخاص، بما في ذلك ضابط وهم مرتبطون بشخص يدعي أنه جندي بالاحتلال الإسرائيلي، وسرق أسلحة، وتسلل إلى وحدة عسكرية، وانضم للقتال في قطاع غزة.
اتهامات بالضلوع في سرقة الأسلحةوبحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس»، جرى اعتقال أربعة أشخاص، بمن فيهم ضابط شرطة، وهم يواجهون اتهامات بالضلوع في سرقة الأسلحة.
ووفقًا للائحة الاتهام التي جرى تقديمها، تبين أن المتهم البالغ من العمر 35 عامًا استغل الفوضى التي نشأت بعد هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، للانضمام إلى العمليات القتالية، وسرقة كميات كبيرة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة والذخائر ومعدات الاتصالات الحساسة.
المتهم قاتل بجوار جنود الاحتلالوأشار تقرير قناة 12 الإسرائيلية، إلى أن المتهم قاتل بجوار جنود الاحتلال لبعض الوقت في غزة، حتى ظهر في صورة بجوار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال إحدى زياراته للجنود في الميدان.
ورُصد المتهم الذي يقوم بانتحال صفة جندي الاحتلال الإسرائيلي، وهو يقف أمام نتنياهو.
ماذا وجد الاحتلال مع المتهمووفقًا للائحة الاتهام، تبين أن المتهم سافر إلى جنوب الاحتلال في 7 أكتوبر، وادعى أنه جندي مقاتل من وحدة النخبة لمكافحة الإرهاب، وكان خبيرًا في تفكيك القنابل، وعضوًا في جهاز الأمن الداخلي «الشاباك».
واعتقال المتهم في 17 ديسمبر من قبل الشرطة الإسرائيلية، وجرى العثور بحوزته على كميات كبيرة من الأسلحة والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى أجهزة الاتصال اللاسلكي وطائرة مسيرة وزي رسمي ومعدات عسكرية أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يشتعل| انفجارات عنيفة وسقوط قتلى في صفوف جيش الاحتلال
في تطور أمني لافت ومثير للقلق، شهد شمال قطاع غزة، اليوم الخميس، انفجارات ضخمة ومتتالية هزّت المنطقة، وسط تعتيم إعلامي فرضته الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تفاصيل الحدث. ورغم محاولات التعتيم، تسرّبت معلومات من وسائل الإعلام العبرية تكشف عن عملية عسكرية معقدة شاركت فيها وحدات من جيش الاحتلال، مما ينبئ بتصعيد جديد وخطير في المشهد الميداني.
تكتم رسمي يقابله ضجيج في الميدانفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا صارمًا على تداول أو نشر أي تفاصيل دقيقة حول ما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في غزة، غير أن قنوات عبرية مثل القناة 12 كشفت أن هذا الحدث يرتبط مباشرة بوحدات من لواء المدفعية والفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي. وتم الحديث عن نقل مصابين بواسطة مروحيات عسكرية من داخل القطاع، ما يعزز فرضية وقوع خسائر في صفوف الجنود.
معارك طاحنة وقصف غير مسبوقفي شمال قطاع غزة، وخاصة في بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الجيش الإسرائيلي يشن قصفًا جويًا ومدفعيًا مكثفًا، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات حربية في سماء المنطقة. الانفجارات كانت عنيفة لدرجة سماعها بوضوح في مناطق النقب الغربي داخل الأراضي المحتلة.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، ما يشير إلى اتساع رقعة العمليات العسكرية.
خسائر إسرائيلية وقلق في غلاف غزةأعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل جندي إسرائيلي على الأقل، وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة، جراء قصف صاروخي استهدفهم داخل القطاع.
السكان في مستوطنات غلاف غزة تحدثوا عن دوي انفجارات "غير مسبوق"، في وقت كثف فيه سلاح الجو الإسرائيلي غاراته في محاولة لإجلاء الجنود المصابين وتأمين المنطقة.
الحدث الأمني في شمال غزة، وفقًا للمصادر الإسرائيلية، تضمن عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه قوة إسرائيلية. وفي مفارقة لافتة، أشار ناشطون عبر منصات إسرائيلية غير خاضعة للرقابة إلى أن الهجوم وقع في نفس النقطة التي شهدت مقتل الجندي الإسرائيلي من وحدة "جفعاتي"، ناصر غالب، قبل أسبوع.
سيناريوهات مفتوحة وتصعيد محتملفي ظل الغموض والتكتم الذي يلف تفاصيل الحدث، يبدو أن الأوضاع في شمال غزة تتجه نحو مزيد من التصعيد. وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية الردّ على الاعتداءات، يحشد الاحتلال مزيدًا من القوات في مشهد قد يحمل في طياته مواجهات أعنف خلال الأيام القادمة.