احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أربعة أشخاص، بما في ذلك ضابط وهم مرتبطون بشخص يدعي أنه جندي بالاحتلال الإسرائيلي، وسرق أسلحة، وتسلل إلى وحدة عسكرية، وانضم للقتال في قطاع غزة.

اتهامات بالضلوع في سرقة الأسلحة

وبحسب ما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس»، جرى اعتقال أربعة أشخاص، بمن فيهم ضابط شرطة، وهم يواجهون اتهامات بالضلوع في سرقة الأسلحة.

ووفقًا للائحة الاتهام التي جرى تقديمها، تبين أن المتهم البالغ من العمر 35 عامًا استغل الفوضى التي نشأت بعد هجوم الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، للانضمام إلى العمليات القتالية، وسرقة كميات كبيرة من المعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة والذخائر ومعدات الاتصالات الحساسة.

المتهم قاتل بجوار جنود الاحتلال

وأشار تقرير قناة 12 الإسرائيلية، إلى أن المتهم قاتل بجوار جنود الاحتلال لبعض الوقت في غزة، حتى ظهر في صورة بجوار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال إحدى زياراته للجنود في الميدان.

ورُصد المتهم الذي يقوم بانتحال صفة جندي الاحتلال الإسرائيلي، وهو يقف أمام نتنياهو.

ماذا وجد الاحتلال مع المتهم

ووفقًا للائحة الاتهام، تبين أن المتهم سافر إلى جنوب الاحتلال في 7 أكتوبر، وادعى أنه جندي مقاتل من وحدة النخبة لمكافحة الإرهاب، وكان خبيرًا في تفكيك القنابل، وعضوًا في جهاز الأمن الداخلي «الشاباك».

واعتقال المتهم في 17 ديسمبر من قبل الشرطة الإسرائيلية، وجرى العثور بحوزته على كميات كبيرة من الأسلحة والقنابل اليدوية، بالإضافة إلى أجهزة الاتصال اللاسلكي وطائرة مسيرة وزي رسمي ومعدات عسكرية أخرى. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى

قال العميد احتياط في جيش الاحتلال، أمير أفيفي، إن هناك شكوك في إمكانية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على اعتبار أنه لا يمكن لحماس أن تقبل بمطالب "إسرائيل" بالخروج من غزة وتسليم السلاح.

وأشار أفيفي إلى أن الخيار الواقعي الوحيد هو تمديد المرحلة الأولى، طالما أن حماس توافق على الإفراج عن الأسرى.

وشدد على أنه "إذا استطاعت إسرائيل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، فذلك يحقق أحد أهداف الحرب المتمثل في إعادة الأسرى، بالإضافة إلى ذلك، له أيضًا معنى عملياتي كلما قل عدد الأسرى داخل غزة، سيكون ذلك مفيدًا عندما نتحدث عن العودة إلى القتال".


وحذر أفيفي من أنه "سيأتي وقت لن توافق فيه حماس على الإفراج عن المزيد من الأسرى، وعندها ستكون إسرائيل مضطرة للانتقال إلى مرحلة عسكرية مختلفة تمامًا، وفي تلك اللحظة يجب أن تُفتح أبواب الجحيم. يجب أن يحدث هجوم شامل على القطاع، بما في ذلك تغيير كامل في الموضوع الإنساني، بهدف هزيمة حماس".

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

ولا تزال حكومة الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 شباط/ فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم تل أبيب 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم أحياء وأموات.


وحتى الآن، تسلمت دولة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم السبت 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.

في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • كشف غموض جثتين في سرقة محولات كهربائية بقنا
  • ضبط عاطل بتهمة سرقة المساكن بأسلوب كسر الباب في مدينة نصر
  • حبس تاجر سنة بتهمة شراء سيارات مسروقة من تشكيل عصابى
  • ضابط إسرائيلي متشائم بشأن المرحلة الثانية.. الخيار الواقعي تمديد الأولى
  • ضبط 6 أشخاص بينهم 2 مصابين خلال مشاجرة فى دار السلام بسوهاج
  • اعتقال 3 أشخاص بينهم إسرائيلون مُشتبه بهم بتفجيرات تل أبيب
  • تفاصيل التحقيق مع حارس عقار بتهمة سرقة فى عين شمس
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بتحقيق أهداف حرب غزة ونزع الأسلحة في القطاع
  • إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة
  • قوات الدعم السريع تقصف منزلا غرب الخرطوم وتقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال