إصدار تقويم تفاعلي للإقرارات الزكوية والضريبية لعام 2024
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أصدرت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تقويمًا يوضح مواعيد الإقرارات الزكوية والضريبية لعام 2024م؛ بهدف تمكين المنشآت المكلفة من أداء واجباتهم الزكوية والضريبية في أوقاتها المحددة.
وأوضحت الهيئة أن التقويم يتضمن جميع المواعيد المحددة لرفع إقرارات الحسابات الزكوية، والإقرارات الضريبية لضريبة الاستقطاع، وضريبة السلع الانتقائية، وضريبة القيمة المضافة سواء الإقرارات الشهرية التي تقدمها المنشآت الخاضعة لضريبة القيمة المضافة التي تتجاوز إيراداتها السنوية 40 مليون ريال، أو الإقرارات التي تقدمها المنشآت الأخرى كل ثلاثة أشهر.
وأشارت في هذا الشأن إلى أن التقويم يتميز بخاصيته التفاعلية، بحيث يمكن إضافته عبر تقويم الأجهزة المحمولة، وسهولة تصفحه، كما يمكن للمنشآت والمهتمين تحميل التقويم من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة.
ودعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المكلفين من قطاع الأعمال الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات بشأن الإقرارات الزكوية والضريبية إلى التواصل معها عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993)، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب "اسأل الزكاة والضريبة والجمارك" على منصة (@Zatca_Care ) X أو من خلال البريد الإلكتروني (info@zatca.gov.sa) أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة (zatca.gov.sa).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الزکویة والضریبیة
إقرأ أيضاً:
فاضل كام يوم على رمضان 2025؟ التقويم الهجري يكشف بداية الشهر الفضيل
فاضل كام يوم على رمضان 2025 هو السؤال الأبرز الذي يشغل بال المسلمين حول العالم، وذلك مع بدء العد التنازلي لنهاية شهر شعبان وبداية الشهر الفضيل، إذ تثبت بداية الشهر العربي برؤية الهلال، ويُستطلع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر السابق، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ الشهر، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال الشهر السابق ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في خصوص شهر رمضان: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ».
فاضل كام يوم على رمضان 2025؟وللإجابة على سؤال فاضل كام يوم على رمضان 2025، تجدر الإشارة أولًا إلى أنّه بحسب التقويم الهجري فإنّ اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025، يوافق يوم 23 من شهر شعبان 1446 هجريًا، إذ يعتبر شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري الذي يسبقه شهر رجب، ويليه شهر رمضان المبارك، الذي يتبقى على قدومه نحو 6 أيام.
واستطلاع أَهِلَّة الشهور القمرية تعتبر من أشهر مهام دار الإفتاء المصرية، إذ تتعلق بها المواسم الدينية للمسلمين؛ وفي سبيل ذلك تستطلع الدار أهلةَ الشهور القمرية كلها عن طريق لجان شرعية علمية تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، ويثبت هلال الشهر العربي لكل بلد برؤية أهله البصرية، خصوصًا إذا كان أهل البلد يستطيعون رؤية الهلال بوضوح، أو رؤيته في أقرب البلاد إليهم، أو بتحقق رؤيته في أي بلد إسلامي قريب من بلادهم، وذلك إذا قطع علماء الفلك بأن هذا آخر يوم من الشهر ويمكن رؤية الهلال؛ فإن قطع الحساب الفلكي بعدم طلوع الهلال أو باستحالة رؤيته فلا عبرة بالرؤية البصرية، ويكون ذلك باستثناء هلال ذي الحجة؛ فإن رؤيته تثبت وفقًا لما تقرره المملكة العربية السعودية وهي صالحة لكل العالم؛ إذ جميع المناسك الخاصة بالحج تقام على أرضها وليس معقولًا أن يخالفها بلد إسلامي فيما تقرره في هذا الشأن.
وكان أول من جعل بداية التقويم الهجري هو شهر المحرم من سنة الهجرة هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه، أما الهجرة النبوية فكانت في شهر ربيع الأول على المشهور، واختار شهر محرم لأنه بعد قدوم الحجاج من الحج.
وسُمي شهر شعبان بهذا الاسم لأنه شعب بين رجب ورمضان، وقيل: لتشعب القبائل فيه للغارات بعد قعودهم عنها في رجب، وقيل: لتشعّب القبائل فيه طلبًا للماء.