الجهاد الإسلامي: التصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير أهالي غزة جرائم حرب
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن “تصريحات أركان الحكومة النازية في الكيان الصهيوني بتهجير الشعب الفلسطيني في غزة هي جرائم حرب متمادية”.
وقالت الجهاد الإسلامي إن “الصمت على هذه الممارسات الصهيونية يعني تشجيعاً ضمنياً للكيان على المضي في أجندته المجرمة التي ستكون على حساب الأمن القومي العربي”، مشيرةً إلى أن ذلك خطر مؤكد على استقرار بلدان المنطقة.
وحملت الجهاد الإسلامي الإدارة الأمريكية مسؤولية تشجيع العدو على تنفيذ أجندته من خلال ابتداع مصطلح “التهجير الطوعي”.
وشددت على استمرارها في مواجهة حرب الاستئصال والتهجير هذه، مشيرةً إلى وعي الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومين التي ستفشل هذه المخططات.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية دانت التصريحات والمواقف التحريضية العنصرية التي يواصل أركان الاحتلال إطلاقها بشأن تعميق حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتجويعه وتعطيشه وتهجيره خارج أرض وطنه.
وأشارت وزارة الخارجية في بيان لها، إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنه سيمنع الفلسطينيين من العودة إلى شمال غزة، في حين ادعى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن تحقيق الأمن في قطاع غزة يتم من خلال بناء مستعمرات كما هي الحال في الضفة.
وتابعت أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طالب بتهجير سكان قطاع غزة وعودة المستعمرين إليه، في سباق إسرائيلي رسمي عام، على المزيد من التطرف في قتل شعبنا وتهجيره والتفاخر بذلك على سمع المجتمع الدولي وبصره.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
23 مسيرة حاشدة بمحافظة صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت../
شهدت مديريات محافظة صنعاء اليوم 23 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحة مديريات صعفان ومناخة والحيمة الداخلية، والحيمة الخارجية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة ولبنان.
وأعلنوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي والمشاركة في المسيرات المليونية المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، بكل إيمان وثبات على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، حتى النصر بإذن الله.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداة إلى دينه، دون تردد أو تراجع، وبكل قوة حتى لو اجتمع عليهم كل أشرار العالم.
وندد بالموقف الأمريكي في مجلس الأمن والذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها (الفيتو) أمام مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر.
وأكد مواصلة الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان، كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن الأمة، داعيا شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
واستنكر البيان الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيم حفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجددت الدعوة لأبناء شعبنا اليمني ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والامريكي بحقهما.