بايدن يؤكد استعداد أمريكا لمساعدة اليابان من آثار الزلزال
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لليابان في أزمتها بسبب الزلزال الذي ضرب وسط اليابان أمس الاثنين.
وقال إن الولايات المتحدة واليابان حليفان وثيقان تربطهما صداقة عميقة توحد شعبيهما.
أخبار متعلقة "سيواجه نهايته".. تصريحات خطيرة لكوريا الجنوبية ضد جارتها الشماليةزيلينسكي: موسكو تعاني من خسائر فادحة في ساحة المعركةوأضاف: قلوبنا مع الشعب الياباني في هذا الوقت العصيب.
وتأكد مقتل 4 أشخاص في مقاطعة إيشيكاوا اليابانية بعد زلزال بقوة 7.6 درجة ضرب البلاد الاثنين.
وتسببت الزلازل التي وقعت في الساحل الغربي الياباني، في إصدار تحذيرات من حدوث موجات مد عالية "تسونامي" في كوريا الجنوبية.
وحذر إقليم جانجون الواقع بشرق البلاد السكان في العديد من المدن والمقاطعات من تسونامي عبر رسائل نصية، بحسب وكالة الأنباء الوطنية الكورية الجنوبية يونهاب الاثنين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن أمريكا اليابان جو بايدن زلزال اليابان تسونامي
إقرأ أيضاً:
أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا
كشفت وكالة رويترز عن دبلوماسيين أن أمريكا وروسيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن غدا بشأن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقةوأكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.