السعودية تبدأ تطبيق شرط إقامة مقرات إقليمية للشركات الأجنبية مع استثناءات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
دخل الموعد النهائي الذي حددته السعودية للشركات الأجنبية لإنشاء مقارها الإقليمية في المملكة، وإلا خسرت عقودا حكومية بمئات المليارات من الدولارات، حيز التنفيذ اليوم الاثنين مع عدد من الاستثناءات.
وذكرت جريدة أم القرى، وهي الجريدة الرسمية للمملكة، في وقت سابق أن الاستثناءات تتضمن العقود التي تقل قيمتها عن مليون ريال (266.
ولا يزال بإمكان الشركات التي ليس لها مقار إقليمية المنافسة في العطاءات الحكومية، لكن الجهات الحكومية لن تكون قادرة على الموافقة على عروضها إلا إذا كان العرض متفوقا من الناحية الفنية وأرخص بنسبة 25 بالمئة من العرض الأفضل التالي أو في حالة عدم وجود عروض منافسة.
وأعلن مجلس الوزراء السعودي موافقته على ضوابط التعاقد الأسبوع الماضي، لكنه لم يفصح عن تفاصيلها في ذلك الحين.
ولم يحدد المجلس عدد العقود التي تقل قيمتها عن مليون ريال والتي يمكن لشركة أجنبية توقيعها مع نفس الجهة الحكومية.
وسارعت الشركات الأجنبية إلى الاستعداد للموعد النهائي لكنها اشتكت من عدم وضوح اللوائح الضريبية والاختصاص القضائي. وتم الإعلان عن حوافز ضريبية، ومنها الإعفاء من ضريبة دخل الشركات لمدة 30 عاما، قبل أقل من شهر من الموعد النهائي.
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في نوفمبر تشرين الثاني إن 180 شركة وافقت على إنشاء مقارها الإقليمية في الرياض.
ومع بدء العالم في الابتعاد عن النفط، تتنافس دول الخليج على النفوذ ورأس المال الأجنبي. ويضع هذا الموعد النهائي الرياض في منافسة مع جارتها الإمارات. وهو جزء من جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنهاء اعتماد الاقتصاد على النفط وجذب الشركات الأجنبية إلى المملكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي السعودية الشركات السعودية الشركات شرط المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرحالة البريطانية أليس موريسون تستكشف المملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام مروراً بمحافظة العلا
العلا – عائشة العامودي
تستعد المستكشفة البريطانية ومقدمة تلفزيون بي بي سي والكاتبة أليس موريسون لخوض مغامرة تاريخية فريدة من نوعها، حيث ستصبح أول شخص يُسجل عبوره للمملكة العربية السعودية سيراً على الأقدام من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، وذلك خلال رحلة تمتد لخمسة أشهر بدءاً من 1 يناير 2025، حيث ستقطع موريسون مسافة 2500 كيلومتر برفقة مرشدين محليين مع الإبل، مُجتازةً صحاري المملكة الشاسعة وواحاتها الغنّاء وجبالها الشاهقة.
وقد استقطبت المملكة منذ أن فتحت أبوابها للسياحة الترفيهية والاستكشافية العديد من المغامرين والمستكشفين لخوض مغامرات فريدة.
وفي إطار هذه الرحلة ستسافر موريسون كمستكشفة منفردة لتلتقي بمجموعة متنوعة من النساء، مستمعة إلى قصصهن الغنية التي تعكس تنوع التجارب والآمال في مجتمعهن.
وتستند رحلة أليس موريسون إلى ثلاثة أهداف رئيسية: اكتشاف معالم جديدة وسبر أغوار التاريخ، وإعلاء صوت المرأة السعودية وإبراز دورها في المجتمع، فضلاً عن تسليط الضوء على جمال الطبيعة وجهود المملكة في الحفاظ عليها.
ومن خلال تتبع مسارات القوافل القديمة، تسعى موريسون لتسليط الضوء على القصص التاريخية التي تحتضنها هذه المنطقة، وتقديم رؤى جديدة حول المملكة العربية السعودية التي تشهد تحولات وتطورات سريعة.
وتشكل العُلا إحدى أهمّ المحطات التي ستمرّ بها أليس موريسون في بداية رحلتها، وذلك لما تتمتع به من تاريخ عريق وتراث غني. كما تُعدّ العُلا وجهة مألوفة لموريسون، حيث سبق لها أن سلّطت الضوء عليها في أحدث برامجها على بي بي سي بعنوان “مغامرات عربية: أسرار الأنباط”.
وأشارت موريسون في تعليقها على الرحلة الاستكشافية: “بعد 45 عاماً من دراسة اللغة العربية والشرق الأوسط، أتيحت لي أخيراً فرصة استكشاف المملكة العربية السعودية. أريد أن أغوص في قلب الجزيرة العربية، وأن أتجاوز كافة الحواجز، وألتقي بالشعب السعودي. أؤمن بأنّ قوتي كمستكشفة تكمن في كوني امرأة، فالصورة السائدة عن المرأة السعودية في الغرب محدودة جداً. بصفتي امرأة، أمتلك فرصة فريدة لقضاء الوقت مع النساء السعوديات والاستماع إلى قصصهنّ ونقلها للعالم”.
وتضيف موريسون: “الطريق الذي أسلكه يحمل في طياته تاريخاً عريقاً، لذلك سأكرّس جهدي للبحث عن مواقع جديدة لم تُكتشف من قبل. كما أنني أسير عبر منطقة تشهد تأثيرات تغيّر المناخ، وسأقوم بتسجيل ملاحظاتي واكتشافاتي حول هذا الموضوع. الصحراء تُعتبر تحدياً كبيراً، وأنا على ثقة بأنها ستُعلّمني الكثير خلال هذه الرحلة. بصفتي امرأة في سن 61 عاماً، آمل أن تُشجّع مغامرتي الآخرين على تحقيق أحلامهم. لم أكن لأستطيع القيام بهذه الرحلة في سن الخامسة والعشرين، فقد احتجت إلى خبرة الحياة لأصل إلى هذه المرحلة”.
وتتمتّع أليس موريسون بسجلّ حافل بالإنجازات في مجال الاستكشاف والمغامرة. فهي تتحدّث العربية بطلاقة، وكانت أول امرأة تمشي على طول نهر درعة ضمن رحلة عبور المغرب والصحراء سيراً على الأقدام مع الإبل. كما قامت بتصوير برنامج وثائقي لقناة بي بي سي في البتراء والعلا. وإضافةً إلى ذلك، ألّفت أربعة كتب سفر، حققت نجاحاً كبيراً، وتخطط لكتابة كتاب وإنتاج فيلم عن هذه الرحلة الجديدة.