هن، الأسبارتام متى يصبح بديل السكر مسببا للسرطان؟،صحة لا يمكن لأحد الاستغناء عن المحليات، سواء السكريات .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «الأسبارتام».. متى يصبح بديل السكر مسببا للسرطان؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

«الأسبارتام».. متى يصبح بديل السكر مسببا للسرطان؟

صحة

لا يمكن لأحد الاستغناء عن المحليات، سواء السكريات المعروفة والمعهودة أو بدائلها، وهي المُحليات الصناعية «الأسبارتام» التي تستخدم بدلًا من السكر في المشروبات والأطعمة والمواد الغازية، بهدف التقليل من السعرات الحرارية والحفاظ على المذاق، وهو ما يزيد الطلب عليه بشكل كبير، وعلى الرغم من كونه بديل منخفض السعرات الحرارية، لكنه قد يسبب العديد من الأمراض الخطيرة، بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية.

والأسبارتام هو بديل للسكر، مُحلى صناعي يُستخدم في مجموعة عدة منتجات، على رأسها المشروبات الغازية والمنتجات الغذائية، والعلكة والجيلاتين والمثلجات ومنتجات الألبان وحبوب الإفطار ومعجون الأسنان وبعض الأدوية، وخلال الفترة الماضية وضع في مرمى الاتهام، لكونه مادة تسبب الإصابة بالسرطان، ما تسبب في جدل واسع، قبل أن تقرر منظمة الصحة العالمية، وضع ضوابط استخدامه. 

«الصحة العالمية» تحدد ضوابط استخدام الأسبارتام 

وأكدت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة، أن «الأسبارتام» من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر، لكن الجرعة اليومية منه تعتبر آمنة إذا لم تتغير. 

من جانبه، قال مدير إدارة التغذية وسلامة الأغذية في المنظمة، الدكتور فرانشيسكو برانكا، خلال عرضه نتائج دراستين مخصصتين لتقويم هذا المُحلّي الاصطناعي: «لا ننصح الشركات بسحب منتجاتها، ولا ننصح المستهلكين بالتوقف تماما عن استهلاكهم»، بحسب ما ذكرت «سكاي نيوز».

ماذا توصلت المنظمة في النهاية؟

على الجانب الآخر، أجرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، للمرة الأولى تقويما لمستوى مخاطر استهلاك الأسبارتام، وتوصل الخبراء إلى أنه من المحتمل أن يكون مسرطِنا للبشر، خاصة سرطان الخلية الكبدية تحديدا، وهو نوع من أنواع سرطان الكبد، بحسب المنظمة.

وأكدت المنظة، أن هناك أدلة محدودة على إصابة حيوانات التجارب بالسرطان.

ماذا توصلت لجنة الخبراء المشتركة؟ 

وتوصلت لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمعنية بالمواد المضافة إلى الأغذية، التي اجتمعت من 27 يونيو المنصرم إلى 6 يوليو الجاري، لمعرفة المخاطر المرتبطة بالأسبارتام، إلى أن البيانات التي خضعت للتقويم لا تشير إلى وجود سبب كاف لتعديل مدخول الأسبارتام اليومي المقبول، الذي يتراوح من 0 إلى 40 ميليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.

ضوابط استخدام بديل السكر

وبناء على ذلك، أكدت اللجنة مجددا أنه من المأمون للفرد أن يستهلك الأسبارتام ضمن هذه الحدود كل يوم، على سبيل المثال، لكي يتجاوز الشخص البالغ الذي يزن 70 كيلو، فإن المدخول اليومي المقبول من الأسبارتام، أن يستهلك أكثر من 9 إلى 14 علبة من مشروبات الحمية الغازية المحتوية على 200 أو 300 ميليجرام من الأسبارتام يوميا، على افتراض عدم وجود أي مدخول آخر من مصادر غذائية أخرى.

والأسبارتام هو مُحلّ اصطناعي يستخدم على نطاق واسع في مختلف منتجات الأغذية والمشروبات منذ ثمانينات القرن العشرين، ومنها مشروبات الحمية مثل قرص السعال والفيتامينات القابلة للمضغ.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

توقعات بتحقيق اكتفاء ذاتي فهل تخطت مصر أزمة نقص السكر؟

القاهرة– بين التفاؤل الرسمي بتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر وبين واقع يشير إلى فجوة إنتاجية مزمنة واعتماد على الاستيراد لسنوات طويلة، يقف قطاع السكر في مصر أمام مفترق طرق في محاولة لتجاوز أزمات النقص المتكررة.

وفي الوقت الذي أعلن فيه مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة تجاوز الإنتاج المحلي حاجز 3 ملايين طن خلال عام 2025، تطرح معطيات أخرى تساؤلات حول مدى واقعية هذا السيناريو واستدامته.

ويُعد السكر من السلع الأساسية المدرجة على بطاقات التموين في مصر، إلى جانب الأرز والزيت، ويبلغ عدد بطاقات التموين حوالي 22 مليون بطاقة، يستفيد منها نحو 63 مليون مواطن.

ومصر واحدة من أعلى الدول استهلاكا للسكر، وحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يستهلك الفرد في مصر سنوياً 51.4 كيلوغراما من السكر، أي ما يقرب من ضعف استهلاك المتوسط العالمي للفرد.

السكر جزء من السلع التموينية المدعومة (الجزيرة) إنتاج قياسي واكتفاء ذاتي

في إشارة إلى تحول كبير في قطاع إنتاج السكر، ستشهد مصر إنتاجا قياسيا يبلغ 3.12 ملايين طن من السكر للمرة الأولى في تاريخها، يتوزع بين 2.5 مليون طن من بنجر السكر و620 ألف طن من قصب السكر.

وينهي هذا الأمر سنوات من اعتماد مصر على الأسواق الخارجية، ويدخل البلاد مرحلة جديدة من تعزيز أمنها الغذائي في هذا المنتج الإستراتيجي، وفقًا لمجلس المحاصيل السكرية.

وفي وقت سابق، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية شريف فاروق أن مصر حققت معدل اكتفاء ذاتي من السكر بنسبة 100%، مما يعزز استقرار السوق المحلي ويحقق التوازن في توافر السلع الأساسية.

كلمة السر

قال رئيس مجلس المحاصيل السكرية مصطفى عبد الجواد إن "كلمة السر في تحقيق الاكتفاء الذاتي هي رفع سعر توريد البنجر (الشمندر) وقصب السكر وتشجيع الفلاحين على زراعته وزيادة إنتاجية الفدان" مشيرا إلى أن ثمة اكتفاء ذاتيا من إنتاج السكر هذا العام، وأن مصر لن تكون بحاجة إلى استيراد السكر من الخارج بدءا من العام المقبل.

إعلان

وأوضح -في تصريحات للجزيرة نت- أنه مع تحديد سعر توريد طن قصب السكر بـ2500 جنيه (49.18 دولارا) وطن بنجر السكر بـ3 آلاف جنيه (59.02 دولارا) زادت مساحة الأراضي المخصصة لزراعة بنجر السكر لتتجاوز 780 ألف فدان هذا العام، مقارنة بنحو 600 ألف فدان العام الماضي.

ولم تحقق مصر اكتفاء ذاتيا كاملا من السكر منذ عقود مع امتلاكها 16 مصنعا لإنتاجه، وتعتمد على الاستيراد لتغطية الفجوة، واستوردت نحو مليون طن عام 2024 وهو رقم قياسي بسبب أزمة النقص، وإلى بعض الحقائق:

يكفي الإنتاج المحلي ما بين 70% و80% من حجم الاستهلاك. تنتج مصر ما بين 2.6 و2.8 مليون طن سكر سنويا وتستهلك ما بين 3.3 و3.5 ملايين طن. تعاني مصر من فجوة في إنتاج السكر تتراوح بين 400 ألف طن و800 ألف طن سنويا. قفز سعر كيلو السكر حوالي 7 أضعاف في آخر 10 سنوات. تفرض مصر فترة حظر تصدير السكر لمدة 6 أشهر وتجدد. ارتفع الاحتياطي الإستراتيجي من السكر إلى ما يزيد على 12 شهراً. أزمات متعددة

وشهدت مصر عدة أزمات في سلعة السكر كان آخرها عام 2024 أدت إلى اختفائه وتضاعف سعره من نحو 18 جنيها (0.35 دولار) للكيلو الواحد إلى 55 جنيها (1.08 دولار) وسط نقص حاد بالدولار وتراجع الإنتاج قبل أن يتراجع إلى 33 جنيها (0.65 دولار).

تفاؤل وتحفظ

وثمة تباعد ملحوظ بين تصريحات الحكومة المصرية وتوقعات وزارة الزراعة الأميركية بشأن قطاع السكر، فالأخيرة تتوقع إنتاجا بـ2.6 مليون طن واستهلاكا بـ3.75 ملايين طن.

وفسر رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة مصطفى عبد الجواد هذا التفاوت بأن وزارة الزراعة الأميركية لم تأخذ في الحسبان تطورات زيادة أسعار توريد البنجر وقصب السكر، وزيادة مساحة الأراضي الزراعية بالمحاصيل السكرية.

وتوقع المسؤول المصري أن يرتفع إنتاج مصر من السكر إلى 3.5 ملايين طن العام المقبل 2026.

إعلان "حلاوة" للمستهلك أم للمنتج فقط؟

وصف رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية حسن الفندي تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من السكر بأنه "إنجاز كبير، وتستفيد منه جميع الأطراف سواء الدولة أو المستهلك أو أصحاب المصانع الغذائية، وفرصة ذهبية للصناعات الوطنية في تأمين أحد المحاصيل الإستراتيجية ومواد الإنتاج في الصناعات الغذائية".

وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن احتضان مصر واحدا من أكبر مصانع إنتاج السكر بالمنطقة وهو مصنع القناة للسكر بالمنيا في صعيد مصر (70% لشركة إماراتية و30% للبنك الأهلي الحكومي) يساعد على سد الفجوة في حال عمل بكامل طاقته، لافتا إلى أن حجم الفجوة يدور حول 400 ألف طن سنويا.

مصر تسعى إلى الاكتفاء الذاتي من السكر (الجزيرة)

ورغم أن الفندي استبعد أن يخفض الاكتفاء الذاتي أسعار السكر فإنه أكد أن زيادة الإنتاج ستحقق وفرة بالسلعة الإستراتيجية وستقضي على أزمة نقص المعروض التي ظهرت خلال الفترات الماضية، وبالتالي سيكون هناك استقرار بالأسواق وفي الصناعات الغذائية المرتبطة بالسكر والتي توفر سعرات حرارية مهمة وضرورية للمواطنين.

وفي إطار جهود الحكومة المصرية لتنمية صناعة السكر، فإنها تعمل على تطوير الجانب الزراعي من خلال تكليف المراكز البحثية بتطوير التقاوي (البذور) والشتلات، وتفعيل دور مجلس المحاصيل السكرية لخدمة المزارعين خاصة مزارعي قصب السكر، عبر الإرشاد وتحسين الزراعة والري لزيادة الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • الصحة العالمية: تراجع حالات الحصبة في اليمن بنسبة 47% خلال 2024
  • عبد الغفار يبحث مع وفد الصحة العالمية مستجدات مبادرة سرطان الأطفال
  • توقعات بتحقيق اكتفاء ذاتي فهل تخطت مصر أزمة نقص السكر؟
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • عبد الغفار يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • الساعة الأخيرة للجنجويد: حين يصبح الهروب هو المصير الوحيد
  • تدشين معدات لصالح تعزيز الصحة بتكلفة تفوق 300 مليون جنيه
  • ما هو بديل سجود التلاوة عند تعذر أداؤه؟.. دار الإفتاء تجيب