فيديو طريف لباندا تفتح هدايا رأس السنة في حديقة حيوانات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
نشرت حديقة الحيوان في موسكو فيديو يظهر فيه باندا عملاقة تسمى “جوي” وهو يفتح هدايا رأس السنة. يعتبر هذا الفيديو حدثًا سعيدًا وممتعًا للزوار وعشاق الحيوانات في الحديقة.
في الفيديو، يمكن رؤية "جوي" وهو يفحص حزمة ملفوفة ومزينة بالبرتقال قبل أن ينتقل إلى هدية أخرى بشكل شجرة احتفالية في حين يتناول قصب الخيزران.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” يبلغ عمر جوي سبع سنوات، وشريكته ديندين تبلغ من العمر ست سنوات. وصلوا إلى موسكو من الصين في عام 2019 للاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
بأسعار جديدة .. هيونداي النترا HD موديل 2024 "وصلت كام" ؟ وكالة الأرصاد اليابانية: وسط البلاد تعرض لـ 155 زلزالا خلال 24 ساعةأنجبت ديندين وجوي صغيرة في أغسطس 2023، وهي أول باندا ولدت في روسيا. وتقليديًا، يتم تسمية صغار الباندا عندما يبلغون 100 يوم.
في أوائل ديسمبر، طلبت حديقة الحيوان في موسكو من الروس اختيار اسم للصغيرة، وشارك في الاقتراع أكثر من 250،000 شخص.
تجدر الإشارة إلى أن جميع الباندا المولودة سواء في الأسر أو في البرية هي ملكية الصين ويمكن تأجيرها فقط بدلاً من إعطائها كهدايا.
وتمارس الصين ممارسة إرسال الباندا إلى البلدان الأخرى، وتعرف باسم "دبلوماسية الباندا"، ويعود تاريخ هذه الممارسة إلى عام 1941. ومن المتوقع أن يعود جوي وديندين إلى الصين بمجرد انتهاء "رحلتهما العملية" لمدة 15 عامًا.
يُذكر أن الفيديو الذي نشرته حديقة الحيوان في موسكو لـ "جوي" يفتح هدايا رأس السنة حقق انتشارًا واسعًا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الملايين من الأشخاص مع هذه اللحظات المرحة والساحرة للباندا العملاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباندا العملاقة الانقراض الاحتفال الحيوانات الكائنات
إقرأ أيضاً:
“بلاد الشام”.. تختتم فعالياتها في حديقة السويدي ضمن موسم الرياض
اُختتمت مساء الثلاثاء، فعاليات أيام “بلاد الشام” المقامة في منطقة حديقة السويدي ضمن موسم الرياض 2024، بتنظيم مشترك بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه، وحظيت بحضور كبير من الزوار الذين استمتعوا بتجربة ثقافية استثنائية تعكس تنوّع وغنى تراث بلاد الشام.
وشهدت الفعاليات أجواءً تراثية وفنية مميزة، تنوّعت بين العروض الفلكلورية، والكرنفالات الشعبية التي أضفت أجواءً من البهجة والحماس، كما أُقيمت أمسيات موسيقية لفنانين شاميين، أبدعوا في تقديم أغانٍ تعكس تراثهم العريق، لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور.
وأتاحت أيام “بلاد الشام” للزوار فرصة تذوق الأطباق الشامية، إلى جانب شراء الملابس التقليدية والمشغولات اليدوية التي تحمل بصمة التراث الشامي.
وتميزت الأيام الشامية بتقديم تجربة تجمع بين التعليم والترفيه، حيث تمكن الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات من التفاعل مع الأنشطة التراثية والتعرف عن قرب على تقاليد وثقافة المنطقة، ما يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي، ويهدف موسم الرياض إلى إبرازها.
ويجسد هذا التنوع الكبير في الفعاليات، نجاحه في استقطاب الجمهور من مختلف الجنسيات، ليظل وجهة مميزة تستقطب العائلات والزوار من جميع أنحاء العالم.