عاصفة قوية تهدم قلعة تاريخية بالمملكة المتحدة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فقدت قلعة تاريخية في ديفون بـ المملكة المتحدة أحد أبراجها، وذلك بسبب موجة الطقس السيء التي ضربت بريطانيا في الآونة الأخيرة، فقد أسقطت العاصفة جيريت أبراج القلعة بيكلي التي يبلغ عمرها 1000 عام.
انهار جزء من هيكل قلعة بيكلي، التي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر، جزئيًا بعد الرياح العاتية والأمطار في نهاية هذا الأسبوع، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وتحدث مالكا القلعة، روبي وسارة هاي،عن صدمتهما عندما رأوا كومة من الأنقاض، بما في ذلك باب وسارية علم وطوب، في المبنى والحديقة الأمامية، عقب العاصفة يوم السبت 30 ديسمبر.
بوابة الحراسة عبارة عن هيكل حجري مكون من ثلاثة طوابق وعمق واحد مع سقف أردوازي نقي تعلوه الأبراج، ويؤدي ممر النقل المركزي إلى الفناء، وقد تم تغيير المبنى بشكل كبير في القرن الخامس عشر من قبل عائلة كورتيناي، وتم ترميمه في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي خلال ملكية السيد فرانسيس هاربر والمقدم جاسبر هينسون.
وأوضح روبي اللحظة التي اكتشفوا فيها أن البرج الأيسر، المعروف بالبرج الجنوبي، قد انهار جزئيًا، وقال لـ DevonLive: "لقد سمعنا قعقعة طفيفة، لكننا لم نكن على علم بالانهيار حتى أخبرنا أحد موظفينا في حوالي الساعة الخامسة مساءً".
وأشار:"لقد شهدنا طقسًا غريبًا إلى حد ما على أقل تقدير، ورياحًا قوية وأمطارًا، وكان الأمر ملحوظًا بشكل خاص خلال عطلة نهاية الأسبوع"، عندما وقع الانهيار، كان هناك تحذير أصفر لسرعة الرياح تصل إلى 79 ميلا في الساعة.
ملكة الدنمارك تتنازل عن عرشها.. ما السبب؟ عمرها 103 سنوات.. طبيبة تستمر في علاج الناس وتكشف أسرار عمرها الطويلوفي منطقة تيبتون سانت جون القريبة، تعرض القرويون لإعصار صغير أدى إلى تقسيم شجرة عمرها 150 عامًا إلى نصفين، وأضاف روبي:"نعتقد أن هناك عاصفة قوية مفاجئة وتغيرات في الرياح أدت إلى ذلك".
عندما وقع الانهيار، كان هناك تحذير أصفر لسرعة الرياح تصل إلى 79 ميلا في الساعة. وفي منطقة تيبتون سانت جون القريبة، تعرض القرويون لإعصار صغير أدى إلى تقسيم شجرة عمرها 150 عامًا إلى نصفين.
وأضاف روبي: "نعتقد أن هناك عاصفة قوية مفاجئة وتغيرات في الرياح أدت إلى ذلك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لبنان أمام فرصة تاريخية لبناء دولة حقيقية
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، في مقرّه في بكفيا، النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي دارين لحود على رأس وفد، وجرى البحث في آخر المستجدّات على الساحة المحلّية والإقليميّة.
حضر اللقاء النائب الياس حنكش، عضو المكتب السياسي الدكتور زينة حبيقة، مستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجية الدكتور ميشال أبو عبد الله ورئيس جهاز العلاقات الخارجية مروان عبد الله.
وأكّد رئيس الكتائب لضيفه أن "لبنان أمام فرصة تاريخيّة ليس فقط من أجل انتخاب رئيس للجمهوريّة بل لمصالحة اللبنانيين وبناء الثقة فيما بينهم والغوص في عمق المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة، إن في النظام السياسي أو في الحوكمة السليمة والانتقال إلى بناء دولة حقيقيّة على أسس متينة مبنية على المساواة والشراكة واحترام القوانين والقرارات الدوليّة لاستعادة الثقة الخارجيّة لتجنب إعادة أخطاء الماضي".
وشدّد الجميّل على "أهميّة استمرار دعم الإدارة الأميركية للجيش اللبناني والجهود التي بُذِلت لتثبيت وقف إطلاق النار في لبنان". كما أكد أهمية الدّور الذي سيلعبه الجيش من أجل حصر السلاح بيد الشرعية وعلى كامل الأراضي اللبنانيّة.
لحود
من جهته، قال لحود: "لبنان اليوم أمام مفترق طرق، والولايات المتحدة ملتزمة مساعدته لاستعادة عافيته، خصوصا لناحية دعم الجيش اللبناني وحفظ الأمن في الجنوب، وأيضا المساعدة من ناحية الأمن الاجتماعي".
أضاف:" كان لدي اتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة ومع السيد مسعد بولس لتأمين انتقال سلس، وأكدنا أولوية صمود وقف إطلاق النار ومن ثمة مساندة لبنان ليكون في أفضل موقع للمستقبل، وأنا سعيد أني جزء من هذا المسار. اجتماعنا اليوم كان مثمرا وتطرقنا أيضا إلى جلسة التاسع من كانون الثاني وكيفية مساعدة الولايات المتحدة في هذا الإطار".