الاحتلال الإسرائيلي يبدأ انسحابات ضخمة لجنوده من غزة.. ما السر؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدأت في عمليات انسحاب ضخمة من مناطق في قطاع غزة، وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا للمصلحة الإسرائيلية والخطط العسكرية التي تتوافق مع المتطلبات الأمريكية.
الاحتلال يسحب قواتهووفقًا لوكالة «رويترز»، أفاد مسؤول أمريكي في وقت سابق من أمس، بأن قرار الاحتلال الإسرائيلي سحب بعض قواتها من غزة، يعتبر بداية تحول تدريجي، نحو عمليات أقل كثافة في شمال القطاع.
وصرّح الاحتلال الإسرائيلي، بأن قرار سحب بعض قواتها من قطاع غزة، يعتبر بداية لتحول تدريجي نحو عمليات أقل كثافة في شمال القطاع.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرى الإعلان أمس عن قرار سحب 5 ألوية قتالية من قطاع غزة.
وأفادت الإذاعة، بأنه بعد تقييم الأوضاع والعملية العسكرية، جرى اتخاذ قرار بسحب خمسة ألوية من الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
أشارت الإذاعة، إلى أنه جرى سحب لواءين من قوات الاحتياط، ضمن الألوية الخمسة التي تم سحبها.
وعلى جانب آخر، كبدت حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي خسائر اقتصادية كبيرة وتضررت أيضًا، حكومتها بسبب هذا التأثير السلبي، واستجابةً للظروف الاقتصادية الصعبة، قرر بنك الاحتلال الإسرائيلي خفض أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس، لتصبح 4.5 بالمئة، ويعتبر هذا التغيير الأول في المسار بعد سلسلة من رفع أسعار الفائدة التي بدأت في أبريل 2022، وفقًا لما ذكرته صحيفة «فايننشال تايمز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم الحظر الإسرائيلي على عمليات الأونروا في غزة
رويترز "رويترز": قالت الولايات المتحدة اليوم في جلسة استماع بمحكمة العدل الدولية في لاهاي إنه لا يمكن إجبار إسرائيل على السماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالعمل في غزة.
وأصدرت إسرائيل العام الماضي قانونا يحظر على الأونروا العمل في الأراضي الفلسطينية، إذ قالت إن المنظمة وظّفت أعضاء من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شاركوا في الهجمات على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقالت المنظمة الدولية في أغسطس إن تسعة من موظفي الأونروا ربما شاركوا في الهجوم وتم فصلهم. وقُتل قائد آخر من حماس وأكدت الأونروا أنه أحد موظفيها في غزة في أكتوبر بحسب إسرائيل.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين التي تقدمها الدول والجماعات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وفي اليوم الثالث من جلسات الاستماع حول هذه المسألة، قالت الولايات المتحدة إن لإسرائيل الحق في تحديد المنظمات التي يمكنها توفير الاحتياجات الأساسية لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية جوشوا سيمونز "تحتفظ سلطة الاحتلال بهامش تقدير فيما يتعلق بخطط الإغاثة المسموح بها".
وأضاف "حتى لو كانت المنظمة التي تقدم الإغاثة منظمة إنسانية محايدة، وحتى لو كانت جهة فاعلة رئيسية، فإن قانون الاحتلال لا يجبر السلطة المهيمنة على السماح بعمليات الإغاثة التي تقوم بها تلك الجهة الفاعلة المحددة وتسهيلها".
وشدد سيمونز أيضا على "المخاوف الجدية" التي تشعر بها إسرائيل بشأن نزاهة الأونروا.
وكان ممثلو الأمم المتحدة والفلسطينيون قد اتهموا إسرائيل في افتتاح جلسات الاستماع الاثنين بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.
ومنذ الثاني من مارس آذار، قطعت إسرائيل بشكل كامل كل الإمدادات عن 2.3 مليون نسمة من سكان قطاع غزة، كما نفدت تقريبا كل المواد الغذائية المخزنة خلال وقف إطلاق النار في بداية العام.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في القدس يوم الاثنين إن إسرائيل قدمت موقفها كتابيا إلى جلسات الاستماع التي وصفها بأنها "تمثيلية".