بوابة الوفد:
2024-12-26@13:10:04 GMT

الحرب السودانية| لقاء مرتقب بين البرهان وحمدوك

تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT

أكد جعفر حسن عثمان، عضو المجلس المركزي والمتحدث الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير، أن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، قدمت دعوة للقوات المسلحة لعقد اجتماع مشترك لبحث سبل إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.

وقال عثمان، إن الفريق عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة، أكد بشكل مبدئي الموافقة على اللقاء مع تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك، دون تحديد مكان وزمان اللقاء.

وأوضح عضو المجلس المركزي والمتحدث الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير، أن كقوة تنسيقية لديهم الاستعداد الذهاب في أي مكان تختاره  قيادات القوات المسلحة السودانية، من أجل الشعب السوداني.

وأشار جعفر حسن عثمان، عضو المجلس المركزي والمتحدث الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير، إلي أن السودان يمر بأزمة كارثة وسوف تحول البلاد إلي حروب أهلية، مؤكدًا بضرورة الحفاظ علي الوطن خوفًا من الأنقسام.

وحصلت “بوابة الوفد الإلكترونية”، علي مخرجات اجتماع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مساء الإثنين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

أكد جعفر حسن عثمان، عضو المجلس المركزي والمتحدث الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير، أنه بشكل مبدئي يمكن القول بنجاح اللقاء الأول مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وقال عثمان، إن اجتماع تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، مع حميدتي، كان مركزاً علي ثلاث نقاط رئيسية أبرزها “وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وتكوين رؤية سياسية متكاملة لما بعد الحرب”.

في السطور التالية ننشر مخرجات إجتماع حمدوك وحميدتيوقف العدائيات والوصول لوقف دائم لإطلاق النار.تشكيل لجنة لصياغة تصور لآليات حماية المدنيين.إيصال المساعدات الإنسانية.إعلان مبادئ للتحول الوطني الديمقراطي لتأسيس الدولة المدنية.أهمية تحديد آليات للوصول لما اتفق عليه.تكوين لجنة فنية مصغرة للقاء بين تنسيقية القوي الديمقراطية "تقدم" والدعم السريع.تأسيس دولة سودانية جديدة متكاملة الأركان.الآليات التنفيذية سيتم مناقشتها غدًا في ختام لقاء مع الدعم السريع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعوة للقوات المسلحة الدیمقراطیة المدنیة

إقرأ أيضاً:

من يدعم بقاء السودان موحدا هو من يدعم بقاء الدولة

بعض القوى السياسية من جماعة (تقدم) وتحديدا من عناصر فيهم أكثر تحالفا مع مليشيا الدعم السريع تسعى لتشكيل حكومة، هناك مقولة تهكمية في رواية (مزرعة الحيوان) ننسج على منوالها هذه العبارة: (كل جماعة تقدم حلفاء للدعم السريع إلا أن بعضهم أكثر تحالفا من الآخرين)، المقولة الأصلية هي (كل الحيوانات متساوية إلا أن بعض الحيوانات أكثر مساواة من الآخرين)، هي مقولة من القواعد التي وضعتها (الخنازير) بعد ثورتها التي صورها الأديب الإنجليزي الساخر جورج أورويل.

من المهم أن تبدأ هذه الجماعة مراجعات كبيرة وجذرية، فمن يرغب منهم في تشكيل حكومة موازية لحكومة السودان الواقعية والمعترف بها ليس بريئا من حالة عامة من غياب الرشد الوطني والتمادي بالصراع لأقصى مدى هذا نوع من إدمان حالة المعارضة والاحتجاج دون وعي وفكر. وهؤلاء لا يمكن لجماعة تقدم نكران أنهم جزء منها بأي حال.

الخطأ مركب يبدأ من مرحلة ما قبل الحرب، لأن السبب الرئيس للحرب هو تلك الممارسة السياسية السابقة للحرب. ممارسة دفعت التناقضات نحو مداها الأقصى، وهددت أمن البلاد وضربت مؤسساتها الأمنية، لقد كان مخططا كبيرا لم ينتبه له أولئك الناشطون الغارقون في حالة عصابية مرضية حول الكيزان والإسلاميين، حالة موروثة من زمن شارع المين بجامعة الخرطوم وقد ظنوا أن السودان هو شارع المين.

ثمة تحالف وتطابق في الخطاب وتفاهم عميق منذ بداية الحرب بين الدعم السريع وجماعة تقدم، واليوم ومع بروز تناقضات داخل هذا التحالف بين من يدعو لتشكيل حكومة وبين من يرفض ذلك، فإننا أمام حالة خطيرة ونتيجة منطقية للسردية الخاطئة منذ بداية الحرب.
الحرب اليوم بتعريفها الشامل هي حرب الدولة ضد اللادولة، آيدلوجيا الدولة دفاعية استيعابية للجميع وتري فيها تنوع السودان كله، ولم تنقطع فيها حتى سبل الوصل مع من يظن بهم أنهم من حواضن للمليشيا، هذه حقيقة ملموسة. أما آيدلوجيا المليشيا هجومية عنيفة عنصرية غارقة في خطاب الكراهية، وتجد تبريراتها في خطاب قديم مستهلك يسمى خطاب (المظلومية والهامش).

من يدعم بقاء السودان موحدا هو من يدعم بقاء الدولة، وكيفما كانت تسميته للأمور: وقف الحرب، بناء السلام، النصر…الخ، أو غير ذلك المهم أنه يتخذ موقفا يدعم مؤسسة الدولة القائمة منحازا لها، من يتباعد عن هذا الموقف ويردد دعاية الدعم السريع وأسياده في الإقليم فإنه يدعم تفكيك السودان وحصاره.

نفهم جيدا كيف يمكن أن يستخدم مشروع المليشيا غير الوطني تناقضات الواقع، والأبعاد الاجتماعية والعرقية والإثنية، لكنه يسيء فهمها ويضعها في سياق مضلل هادفا لتفكيك الدولة وهناك إرث وأدبيات كثيره تساعده في ذلك، لكننا أيضا نفهم أن التناقض الرئيس ليس تناقضا حول العرق والإثنية بل حول ماهو وطني وما ليس وطني، بكل المعاني التي تثيرها هذه العبارات.

عليه ومهما عقدوا الأمور بحكومة وهمية للمليشيا مدعومة من الخارج، ومهما فعلوا سيظل السودان يقاتل من أجل سيادته وحريته ووطنيته والواقع يقول أن دارفور نفسها ليست ملكا للمليشيا، وأن الضعين نفسها هي جزء من السودان الذي يجب أن يتحرر ويستقل ويمتلك سيادته عزيزا حرا بلا وصاية.
والله أكبر والعزة للسودان.

هشام عثمان الشواني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قرار جمهوري!!
  • الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!
  • هيئة تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية “تاجادوم”: بيان بشأن انسحاب هيئة بورتسودان من تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل (IPC)
  • عثمان ميرغني ..مشكلتكم.. ليست الحرب !!…..
  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • برلين: تركيا لا ينبغي أن تعلن الحرب على قوات سوريا الديمقراطية
  • من يدعم بقاء السودان موحدا هو من يدعم بقاء الدولة
  • تسارع خطى تكوين حكومة سودانية «موازية» في مناطق «الدعم السريع» وسط تحذيرات من أن الخطوة تهدد وحدة البلاد
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع