مفاجأة غريبة يفجرها توءمان بعد 39 عاما.. لن تتوقعها
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أثار توءم الكثير من الجدل بقيامهم بتفجير مفاجأة تعد الأغرب على الإطلاق حيث فجّر التوأم الأمريكي وكلاهما قد انفصلا عند الولادة لمفاجأة تعد غريبة من نوعها وذلك بعد سنوات طويلة من افتراقهما، حيث قد اكتشفا أن كلاهما قد عاشا حياة تعد متماثلة تقريبًا، فقد تزوج كل منهما من امرأة تحمل نفس الاسم الأول، وقد قادا كل منهما لنفس النوع من السيارات وذلك بعد 39 عامًا فقد عثر جيم لويس على توأمه جيم سبرينجر، والذي انفصل عنه وقت الولادة، ليتكشف كلا من الشقيقان أنهما قد تزوجا من امرأتين تحملان نفس الاسم الأول ليندا.
وفقا لصحيفة ديلي ستار البريطانية قد تم تبني الشقيقين وذلك من قبل عائلتين منفصلتين، وذلك عندما كانا طفلين وقد أخذا ألقاب والديهما بالتبني، وعاشا على بعد 40 ميلًا فقط من بعضهما البعض وذلك في ولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة، وبينما كان جيم لويس يعلم أنه قد انفصل عن توأمه، قد أخبرت أم جيم سبرينجر بالتبني أن شقيقه قد توفي عند الولادة.
ومع ذلك، عندما التقاء الشقيقان أخيرًا اكتشفا كلا الرجلان أنهما قد تزوجا من امرأتين تحملان نفس الاسم الأول، وآن كلاهما قد كان لديهما وظائف تعد متماثلة، بل وكانا يقودان نفس السيارة وهي ماركة شيفروليه، حتى أن كلبيهما قد يشتركان في نفس الاسم "توي".
وقد شارك الشقيقان في دراسة قد أجراها الدكتور توماس بوشارد بجامعة مينيسوتا، وقد طُلب منهما القيام بإكمال بعض الاختبارات الشخصية والتاريخ الطبي وقد كانت درجاتهما متشابهة بجميع الاختبارات الثلاثة مما تسبب في إصابة الدكتور بوشارد بالذهول .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأختبارات الشخصية التاريخ الطبي
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص 7 ملايين و881 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى حديثي الولادة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 7 ملايين و881 ألفاً و499 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 425 ألفا و51 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفاً و749 طفلا، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفالونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».