سيناتور ديمقراطي يطالب بكشف تفاصيل صفقة عسكرية لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
طالب سيناتور أمريكي بكشف تفاصيل صفقة عسكرية قيمتها تتجاوز 147 مليون دولار وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لصالح إسرائيل دون مراجعة الكونغرس.
وقال السيناتور الديمقراطي تيم كين إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أسلحة تشمل بيع قذائف مدفعية وعتاد عسكري آخر إلى تل أبيب، مشددا على أن مثل هذا الأمر يجب أن يتم تحت أنظار الكونغرس، حسب تقرير وكالة "سبوتنيك" في نسختها الإنجليزية.
وأضاف تيم كين "لكن ما حدث هو الموافقة على تزويد إسرائيل بالأسلحة دون مراجعة الكونغرس الذي من المفترض أن يعرف تفاصيل صفقة أسلحة تقدمها واشنطن إلى دولة أخرى".
إقرأ المزيدوصرح السيناتور الديمقراطي بأن عدم علم الكونغرس يعني بقاء أمريكا في الظلام.
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون قد أعلنت الجمعة الماضي الصفقة التي وافقت عليها الخارجية الأمريكية والتي تتضمن قذائف مدفعية عيار 155 ملم خاصة بمدافع هاوتزر إضافة إلى معدات أخرى.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان حينها إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ الكونغرس بأنه اتخذ قرارا طارئا ثانيا يسمح ببيع أسلحة تتضمن صمامات ومفجرات وقذائف عيار 155 ملم لإسرائيل.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك ضرورة بالنسبة للاحتياجات الدفاعية لإسرائيل، مشيرا إلى أنه مارس سلطته المحددة في حالة الطوارئ.
كما أكدت الوزارة أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأمريكية ضمان قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها".
وكان بلينكن قد اتخذ قرارا مماثلا في 9 ديسمبر 2023 بالموافقة على بيع ما يقرب من 14 ألف قذيفة دبابات لإسرائيل تبلغ قيمتها أكثر من 106 ملايين دولار.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي تل أبيب جو بايدن حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار قطاع غزة كتائب القسام مجلس النواب الأمريكي واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: بعد ترامب على حلفاء واشنطن بآسيا مراجعة سياساتهم الدفاعية
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن التغيير الذي أحدثه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سياسة بلاده الخارجية دفعت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى الإسراع بإعادة النظر جذريا في سياساتها الدفاعية، بعد أن تحولت الولايات المتحدة إلى شريك لا يُعوَّل عليه كثيرا.
وأضافت -في مقال رأي لهيئة تحريرها- أن هذا التغيير رغم أنه لم يستأثر باهتمام حلفاء واشنطن في منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل كبير، فإن الآثار المترتبة عليه عميقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2هكذا عززت تصريحات ترامب الدعم الشعبي الأوروبي لغزةend of listوأوضحت أن صعود الصين بوتيرة أقوى من روسيا يشكل تحديا بالغ الأثر على الأنظمة الديمقراطية في تلك المنطقة التي ظلت تعتمد على قوة الولايات المتحدة في صون أمنها.
ويتسم هذا التحدي بالحدة لا سيما بالنسبة لليابان وكوريا الجنوبية، التي لطالما كان تحالفهما مع الولايات المتحدة يمثل الركيزة الأساسية لأمنهما منذ خمسينيات القرن المنصرم.
علاقات قويةووفق الصحيفة، فقد بدا ظاهريا أن علاقات البلدين قوية، حتى إن البعض في طوكيو شعر بالاطمئنان بعد البيان المشترك الذي صدر عقب اللقاء الذي جمع الشهر الماضي في البيت الأبيض الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الذي تحدث عن عصر ذهبي في العلاقات الثنائية.
إعلانوقد حذر البيان الصين من أي محاولة لاستخدام القوة والإكراه لتغيير الوضع الراهن في بحر شرق الصين والتشديد على أهمية الاستقرار في مضيق تايوان.
وتنظر هيئة تحرير فايننشال تايمز إلى المسألة بشكل مختلف، فهي تعتقد أن هناك سببا وجيها للتشكيك في التزام ترامب تجاه تايوان، ذلك لأن الرئيس الأميركي لا يُبدي أي إشارة تدل على استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل جزيرة يتهمها بسرقة صناعة أشباه الموصلات الأميركية.
لكنها تعتقد في مقالها أن استيلاء الصين على تايوان من شأنه أن يكتب نهاية لعصر السلام الأميركي (باكس أميركانا) في آسيا، ويسمح لبكين بالسيطرة على ممرات النقل البحري الحيوية لاقتصادات اليابان وكوريا الجنوبية.
ما ينبغي فعلهوجاء في المقال أن البعض في كلتا الدولتين سيرحب بالابتعاد عن الهيمنة الأميركية، إلا أن تجنب السقوط في حبائل الصين يستوجب من اليابان وكوريا الجنوبية إنفاق مزيد من الأموال على الدفاع، وهو ما قد يخفف من شكاوى الولايات المتحدة من أنهما يستغلانها. وتنصح الصحيفة البلدين بالعمل بشكل أوثق مع الدول الديمقراطية في المنطقة وخارجها.
وتشير إلى أن الأمر لا يقتصر على اليابان وكوريا الجنوبية وحدهما، ولذلك ترى هيئة تحرير فايننشال تايمز أن تراجع الثقة في المظلة النووية الأميركية سيدفع لا محالة بعض الحلفاء إلى التفكير في إنشاء قوات ردع نووية خاصة بهم، وهو خيار قيد النظر في سول.
أما طوكيو فتبدو أكثر تحفظا، إذ تعتقد أن المضي قدما في إنشاء مثل هذا الرادع قد يوجه ضربة قوية لجهود الحد من الانتشار النووي في العالم. وليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان السياسيون في اليابان وكوريا الجنوبية مستعدين للتعامل مع مثل هذه القضايا الشائكة، طبقا للمقال.